ميادة الحناوي: شائعاتكم تدمّرنا ومفاجآت سارة قريباً

طلُّ علينا كل يوم مواهب وأصوات جديدة على الساحة الفنية، منها من يشق طريقه نحو النجاح، وأخرى تندثر وتذوب في طيات الزمن وتطوّر العصر، لكن قلّما نجد صوتاً عربياً يستمر ويتربع على عرش قلوب الجمهور سنوات طويلة؛ بل ويتفق على جماله وتميزه الجميع، هذه المُعادلة الصعبة حققتها المُطربة القديرة ميادة الحنّاوي.

صاحبة الصوت الرائع الحنون، والأغنيات التي علّمتنا معنى الحب الحقيقي، شغلت منصات التواصل الاجتماعي، خلال الفترة القليلة الماضية؛ وعلى رغم غيابها عن الساحة الغنائية فترة ليست قليلة، لكنّها لم تسلّم من مروّجي الشائعات، فتارة يُقال إنها أُصيبت بفيروس كورونا، وأخرى بالزهايمر.

وقالت ميادة في مقابلة صحفية، “انا اطمئن جمهوري، وأقول لهم إنني بخير وبصحة ممتازة، ولست مُصابة بأي شيء، كما انتشر عني خلال الفترة الأخيرة، والفنان يكبر بمحبة جمهوره، ولولاكم ما كنت ميادة الحناوي، فالجمهور هو نعمة كبيرة من عِند رب العالمين، لأن الله يرفع قدر العبد الذي يُحبه، ويسخّر له من يحبه، وأحمد الله على جمهوري الغالي”.

واضافت، “في الحقيقة لا أعرف ما الذي يحدث، فقد كثرت الشائعات شائعات، وتُعني الكذب والحقد، ولكن يبدو أن هناك أشخاصاً يتخذّون منها “شغلانة”. مرة يقولون عندها كورونا، ثمّ “زهايمر”، ولكن حقي عند الله، وأنصحهم بأن يخافوا منه، لأن هناك شيئاً اسمه حياة وموت، وسيحاسبكم ربكم على كل الأذى الذي تتسبّون فيه للناس، فلا تتطاولوا على الآخرين بأمور كاذبة”.

واشارت حناوي، بأنه “منذ انتشار وباء كورونا، ألتزم المنزل ولا أخرج نهائياً، كما أنني أسمع كل يوم عن أشخاص فقدوا حياتهم على إثر هذا الفيروس، ولذلك لم أقم بأي نشاطات فنية، وأملي في الله كبير بأن يُزيح هذا الوباء ويكشف الغمة عن العالم كله”.

وعن سبب غيابها خلال الفترة الاخيرة قالت: “غيابي هذه المدة كان لأسباب، أولها فقداني شقيقتي الصغرى فاتن، وجاءت جائحة كورونا بعدها، والوضع الحالي صعب جداً في العالم بأسره، لذلك ضميري لم يسمح لي، ولكن أتمنّى أن يوفقني الله في كل الأغاني التي سأقدمها لهم ومشاريعي المقبلة وأن يستمتعوا بها”.

وعن اعمالها المقبلة، قالت الفنانة ميادة بأنه “لا يزال هناك مُلحنون مُتميزون، وسوف أتوجّه إلى القاهرة كي أجتمع معهم، وأعكف على التحضير لمفاجآت عدة لجمهوري العزيز، سواء أغنيات وحفلات”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here