(لفائق الشيخ علي)..(لماذا لم تنسق المعارضة..مع امريكا..للاطاحة بصدام بانتفاضة 1991)..(بوقت نسقت مع ايران)….واعترفت (تدخل ايران وعدم تدخل امريكا..افشل الانتفاضة)

بسم الله الرحمن الرحيم

(لفائق الشيخ علي)..(لماذا لم تنسق المعارضة..مع امريكا..للاطاحة بصدام بانتفاضة 1991)..(بوقت نسقت مع ايران)….واعترفت (تدخل ايران وعدم تدخل امريكا..افشل الانتفاضة)

حلقات (فائق الشيخ علي).. تكشف سذاجة وعدم اهلية من طرحوا انفسهم معارضة لنظام حكم البعث وصدام.. سواء من طرحوا انفسهم اسلاميين او شيوعيين او مستقلين او غيرها من التسميات ومنهم فائق الشيخ علي..

ففي وقت الانتفاضة يخرج بها الثوار العرب الشيعة بوسط وجنوب العراق.. عام 1991.. وهم يتبعون مرجعية النجف للمرجع الاعلى السيد ابو القاسم الخوئي.. من ناحية التقليد التي لا تطرح بدعة ولاية الفقيه الايرانية.. وليس لديهم عداء ضد المجتمع الدولي.. ويطالبون باسقاط الطاغية صدام.. (نجد زمر وجماعات مسلحة تدخل للعراق من ايران من مليشيات بدر والمجلس الاعلى والدعوة.. الخ) التي تطرح ولاية الفقيه الايرانية وترفع شعارات العداء ضد امريكا وصور حاكم ايران الخميني المعادي لامريكا.. ليجرون الانتفاضة ويحرفونها لمسار غير مسارها.. وبصراعات ليس للعراق وشيعته العرب ناقة ولا جمل.. دخلت بمصلحة بقاء نظام البعث وصدام.

فدخول من يرفعون شعارات الموت والعداء ضد امريكا مستوردة من ايران.. بين انتفاضة تشرين.. ارسل رسالة لامريكا والعالم (كيف تدعمون انتفاضة لشعب يرفعون شعارات الموت لامريكا زعيمة التحالف الدولي لاخراج صدام من الكويت ببداية التسعينات)..

وكذلك نجد بالافلام الوثائقية عن الانتفاضة باذار 1991 بان هناك من احتجزوا (داخل مراقد شيعية) يستنجدون (بايران .. الغوث الغوث يا ايران)؟؟ ولم تنجدهم ايران (ولو بدبابة من حرسها الثوري لداخل العراق) وتركتهم يسحقون.. في وقت ايران ترسل حرسها الثوري الايراني السيء الصيت لدعم نظام بشار الاسد بسوريا ضد شعبه.. فماذا نفهم من ذلك؟؟ واليس الذكاء كان المفروض الاستنجاد بامريكا .. الم يكن ذلك سيغير مسار الانتفاضة للانتصار لو تم التنسيق مع امريكا.

فسؤالنا لماذا بعد ذلك يحمل فائق الشيخ علي (المسؤولية لقمع الانتفاضة والمذابح التي جرت عند قمعها) من قبل صدام والبعث.. (على امريكا).. في وقت لم ينزل جندي امريكي او دبابة امريكية او طائرة امريكية ليقمعون الانتفاضة.. (ففائق الشيخ علي) نفسه لم يذهب لامريكا لينسق الجهود لكسب امريكا والتحالف لدعم الانتفاضة.. بل الاخطر (الشيخ علي) يلعن ويسب امريكا في حينها.. في وقت امريكا هي الوسيلة الوحيدة القادرة على الاطاحة بصدام بدعم الانتفاضة في حينها.. بالمقابل (المعارضين الموالين لايران.. كانوا ينسقون مع ايران وحرسها الثوري) للهيمنة على العراق بعد الاطاحة بصدام وابعاد امريكا عن الساحة.. وكشفوا اوراقهم بذلك برفعهم شعارات معادية لامريكا بين المتظاهرين والثوار بداخل العراق..

والاغرب بان فائق الشيخ علي.. يعترف بين طيات كلامه بان المعارضين بالداخل لم ينسقون مع امريكا للاطاحة بصدام خلال الانتفاضة.. وانه اي (فائق الشيخ علي) كان معاديا لامريكا .. وانه كان يريد ان يكون جاسوسا على المقربين لامريكا بعد الانتفاضة.. (كقوله لاحمد الجلبي بانه اتفق معه على ان يبلغه بكل صغيرة وكبيرة من محادثات بين امريكا والجلبي).. وان لم يحصل ذلك سيهاجم الشيخ علي الجلبي بالاعلام.. (السؤال لماذا لم يطلب فائق الشيخ علي) مثلا من محمد باقر الحكيم او حزب الدعوة بان يبلغونه باي محادثات واتفاقات ومؤامرات تحيكها القوى الموالية لايران (الاسلامية) الولائية مع الخامنئي حاكم ايران؟

اما بخصوص:

انتفاضة تشرين التي انفجرت عام 2019.. ولحد الان 2020.. هي (استمرار لانتفاضة اذار 1991)..

فانتفاضة اذار 1991 هي لاسقاط صدام لاسترداد حقوق العرب الشيعة من حكم السنة والبعث… اما انتفاضة تشرين 2019 هي لاسترداد حقوق الشيعة العرب من التبعية الايرانية الحاكمة منذ 2003 والمتمثلة (باحزاب اسلامية ومليشيات تجهر بولاءها لايران) و(من اصولهم ايرانية) و(مراجع ومعممين ايرانيين مقيمين بالنجف وكربلاء).. و(العائدين من ايران والمتزوجين من ايرانيات ومتجنسين بالجنسية الايرانية).. وقاتلوا لجانب ايران ضد العراق.. ويملئ قلوبهم الحقد على كل رملة من ارض العراق ولا يعتبرون العراق الا ولاية ايرانية.. وهم لا يخفون ذلك بل يجهرون بكل كل صلافة وعهر..

المحصلة نقول (فائق الشيخ علي).. عليك ان تعرف الحقائق التالية بالشارع العربي الشيعي بوسط وجنوب العراق المتمثله (بالاءات الاربع):

1. لا لعودة حكم البعث والسنة.

2. لا للنظام السياسي الفاسد الحالي بجميع كتله ومسمياته.

3. لا لايران والارهاب معا.

4. لا للعودة لحضيرة المحيط العربي السني الاقليمي ..

واي جهة تعارض نقطة من تلك النقاط .. فابالتاكيد اما ذيل ايراني.. او ذيل للمحيط العربي السني الاقليمي كذيل مصري او ذيل اردني او ذيل.. حتى للصومال.. بالمحصلة (السموم الثلاث على مائدة السياسية العراقية منذ 1921 لحد يومنا هذا هي.. الاسلاميين و القوميين و الشيوعيين) التي يجب اجتثاثها من العمل السياسي بالعراق..

……………..

واخير يتأكد للعرب الشيعة بالعراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here