التجارة تؤكد استنفارها لمراقبة الأسعار وإضافة جديدة مرتقبة في التموينية

علقت وزارة التجارة، أمس، على سبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية في الأسواق المحلية، فيما أشارت إلى أنها تطمح إلى إضافة مواد أخرى إلى البطاقة التموينية.

وقال المتحدث باسم الوزارة محمد حنون، في تصريح صحفي، تابعته (المدى) “وزارة التجارة شكلت لجاناً رقابية لتقييم الأسعار في بغداد والمحافظات، بعد ارتفاع أسعار المواد الغذائية مؤخراً، وقامت بإعداد موقف يومي ورفعه إلى الجهات ذات العلاقة في المجلس الوزاري للاقتصاد ومكتب رئيس الوزراء”.

وأضاف، “لاحظنا خلال اليومين الماضيين انخفاضاً نسبياً في الأسعار وخاصة مادة الزيت والطحين والرز والسكر، بسبب الكميات المجهزة في وزارة التجارة لمواد البطاقة التموينية”، مبينا أن “هناك اهتماماً حكومياً كبيراً بشأن توفير مفردات البطاقة التموينية خلال شهر رمضان، حيث وفرت وزارة التجارة من خلال تعاقدات شراء، 30 ألف طن من مادة زيت الطعام ويوم أمس تم توقيع عقد شراء مع أحد المعامل الوطنية لتجهيز 80 ألف طن من مادة السكر”.

وتابع، “خلال الأسبوع المقبل وقبل شهر رمضان ستستكمل الوزارة مواد مفردات البطاقة التموينية لكل المواطنين المشمولين”.

لا منافس

وبين حنون، أنه “من خلال متابعة مشكلة ارتفاع الأسعار، وجدنا أن الارتفاع كان في أسعار المنتجات الوطنية، والسبب يعود إلى عدم وجود منافس لهذه المنتجات، وهو توفّر مفردات البطاقة التموينية المنافسة للسوق المحلية، ومن خلال توجيه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ودخوله على الخط، ودعمه من خلال استثناء الوزارة من تعليمات العقود الحكومية فضلاً عن دعم مفردات البطاقة التموينية وتوفير التخصيصات المالية، انخفضت الأسعار بشكل نسبي”.

ولفت إلى أن “رئيس الوزراء وجه وزارة المالية بتوفير التخصيصات المالية لوزارة التجارة، حيث إن وزارة التجارة تواجه تحدياً كبيراً أمام الحكومة والرأي العام، وهو أن ننجح أو لا ننجح في توفير مفردات البطاقة التموينية التي من شأنها خفض أسعار المواد الغذائية في السوق المحلية، وهذا الأمر يتطلب توفير التخصيصات المالية”.

وأشار إلى أن “كل ملاكات الوزارة مستنفرة، والدوام الرسمي أصبح بنسبة 100%، ودوام الموظفين يستمر إلى ساعات متأخرة”.

وختم، أن “طموح وزارة التجارة هو إضافة مفردات أخرى إلى البطاقة التموينية، حيث أبدت استعدادها لهذا الأمر شريطة توفير التخصيصات المالية، أما فيما يخص عدد تلك المفردات، فهذا الأمر تقرره الجهات الحكومية المختصة”.

ووجه رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، في وقت سابق، الأجهزة الأمنية بمنع تلاعب التجار بأسعار المواد الغذائية.

ونقلت الوكالة الرسمية عن مصدر حكومي، أن “أغلب المواد التي ارتفعت أسعارها صناعتها عراقية ولا دخل لها بسعر الدولار، إلا أن جشع بعض التجار واستغلالهم للمواطنين رفع عدد من الأسعار”.

استلام الرز المحلي

من جانب آخر، أعلنت وزارة التجارة أمس الثلاثاء، عن استمرار مناقلة كميات الرز المحلي المنتج في المجارش الأهلية المتعاقدة مع الشركة العامة لتجارة الحبوب لتعزيز أرصدة بقية المحافظات وتأمين توفير حصة شهر رمضان المبارك.

وذكر بيان للوزارة تلقت (المدى) نسخة منه، إن ملاكات الشركة العاملة في الفروع ذات الوفرة في انفتاح الرز تواصل مناقلة كميات الرز المحلي المصنع في مجارشها الى مخازن الشركة في محافظات بغداد ونينوى و ديالى وكركوك و الناصرية و البصرة و واسط.

وأضاف بان فرع الديوانية واصل مناقلة الرز وفق المحاور التالية والتي من خلالها يستمر بمناقلة الرز المحلي الياسمين الى فرع ذي قار حيث بلغت الكمية المناقلة (٤٨٥٠) طناً فضلاً عن الاستمرار بمناقلة رز محلي الى فرع واسط و بلغت الكمية (١٩٠) طناً ومناقلة رز محلي الى سايلو الدورة بكمية بلغت( ١٧٠) طناً .

وأضاف بان فرع النجف أجرى مناقلة كمية (١٦٨) طناً من الرز المحلي لفرع البصرة .

وأشار الى أن مخازن الرز التابعة لفرع كركوك تواصل استلام كميات الرز المحلي نوع ياسمين والمخصص لدعم مفردات البطاقة التموينية و تم استلام كمية ( ٨٣٥.٥٢٤) طناً.

وأضاف البيان أن فرع ديالى استلم كمية (١٢٦) طناً من الرز المحول من الديوانية ، فيما وصلت ثماني شاحنات محملة بكمية (٣٤٧.٥٥٤) طناً من الرز لمخازن الناصرية محولة من الديوانية .

هذا و واصلت مخازن الرز في كسره وعطش بتفريغ الشاحنات المحملة بالرز الياسمين المحولة من فرع الديوانية وبلغت الكمية ( ٣١٢ ) طناً .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here