أكاذيب كتبة فلول البعث للدفاع عن ربعهم الدواعش، نعيم الهاشمي الخفاجي
احد الواجهات الإرهابية من فلول البعث كتب، أجزم أنه بعد إهانة اليوم في بغداد سيتوجه الكاظمي لتنفيذ حملة عسكرية في الطارمية أو ديالى أو صحراء الانبار، حثالة اخر اسمه خالد الجبوري كتب صدقت،وما العمليات التي يعلن عنها يوميا الكذاب يحي رسول إلا لحرف الانظار عن ماتقوم به الميليشيات الارهابيه داخل كل مدن العراق،واخرها المسرحيه الهزيله التي نشروها امس التي يقولون فيها ان داعشي سلم نفسه لمكافحة الارهابي وماهي إلا تمثيليه كل هذا يحدث لصرف الانظار عن جرائم الميليشيات، سعودي واضع صورة الهالك سعود فيصل ابو راس الرادار كتب عن الكاظمي مايلي( المخنث اشجع من عنده) اليوم الكاظمي والملك السعودي اجتمعوا عبر اجتماع بالانترنت هههه، اقول الطارمية وحزام بغداد حواضن إرهابية كانت ولازالت مكان للتفخيخ والقتل، اعترافات هذا الارهابي الذي بثت كانت حقيقية واعترف من تلقاء نفسه، كاتب المنشور احد واجهات العصابات البعثية الارهابية، تتبعت منشوره وقرات تعليقات مايقارب مائة شخص من الرمادي وتكريت والموصل أي من السنة كلهم ينفون تورط المجاميع الارهابية بالقتل ويلقون الجرائم على الضحايا؟ ياسبحان الله، انا يوميا عندي حساب في تويتر من النادر انشر به لكنني اتصفح مايكتبه هؤلاء واقرأ مايكتبوه لكي اعرفهم كيف يفكرون.
فلول البعث هو نتاج لمحيط عربي طائفي شوفيني فاقد للانسانية، لذلك الوطنية لدى اراذل فلول البعث وحكام العرب،
يطلبون من المواطن أن يكون “وطنيًا”، وهم لا يعترفون به أساسًا. فهم يحرمونه حق الكلام؛ وإن تكلَّم يُغيِّبوه في السجون، أن كان محظوظ ليبقى حي، ويسلبون خيراته؛ وإن اعترض يُقطِّعونه بالمنشار، ويجلدونه بالضرائب؛ وإن انتقد يُخوِّنه ويتَّهموه بكل ما هو قبيح.
صدق من قال: “الوطنية هي الملاذ الأخير للأنذال”.
فكر البعث واجهة طائفية لخداع السذج من المكونات الاخرى بالمجتمع العراقي، الفيلسوف
غرامشي [ لا تنجح الثورة في تحقيق أهدافها وتثبيت وجودها عبر ضرب الرأس البارز للدولة ، إنما يتوجب على الثوار تفكيك «المجتمع السياسي» ، الذي هو جوهر الهيمنة والقائد الفعلي للدولة] . وهذا ما عبر عنه فقيد الانسانية اتيان لابويسي رضي الله عنه ذلك الشاب الصغير عبر عن ذلك بالقول [ حينما يتحوّل أحد الملوك إلى طاغية، فإن كل ما في المملكة من شرّ ومن حثالة، يجتمعون من حوله ويمدّونه بالدعم لينالوا نصيبهم من الغنيمة.] [ إذا ما التقى الأشرار فإنهم لا يؤلِفون مجتمعًا بل مؤامرة، وهم لا يتحابون، بل يخشى بعضهم بعضًا، وليسوا أصدقاء، بل هم متواطئون.].
سقط صدام جرذ العوجة الهالك وبقيت بطاناته والمجرمين القتلة من ضباط ومنتسبي اجهزته الامنية والاستخباراتية وفرق الردح والطبالين من الكتبة المرتزقة فلايمكن بناء دولة مستقرة بظل وجود هذه الحثالات الطائفية والشوفينية.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
26.3.2021