الغائب العظيم .. على أبواب أمريكا

قالَ تعالى:(بلسانٍ عربيٍ مبينْ)/195 / الشعراء
قال المتنبي:
أمُنسِيَ السكونَ وحضرموتا

ووالدتي وكندةَ والسُبيعا

الغائب العظيم 00 على أبواب أمريكا

في سلسلة(1):قصائد من تحت الوسادة،سلسلة جداريات شعرية،سلسلة عظائم القصائد، سلسلة قصائد لكنها مقالات مفكرة00
بقلم- رحيم الشاهر- عضو اتحاد ادباء ادباء(2) المهجر
من فضلِ ربي ماأقولُ وأكتبُ ** وبفضل ربي للعجائب أندَبُ( بيت الشاهر)
نبغيكَ من كُلّ انتظارْ

حيثُ المسارُ طَوى المسارْ!

فعلى قرونِكَ (دُكدكتْ)

اعتى جبالُ الاحتضارْ

قالوأ على ( العنقاءِ) تجـ

ري شمسُهُ، فهو النهارْ!

ويمرّ همْساً بيننا

أحكامُه (تقِلُ) العِثارْ

ويمرُ من جنبِ الطغا

ةِ فيوشكون على الفِرارْ!

رؤساءُ ( أمريكا) بدوا

مثلَ (الحِمارِ) تلا (الحمارْ)

هذا (يبولُ) لنفسِهِ

ولذاكَ أنجاسٌ كِبارْ

فلأنتَ تصفعُ قِردَهمْ

فلا ضريرَ ، ولا ضِرارْ

**

**
نبغيكَ من كُلّ انتظارْ

يامن يزورُ ،ولا يُزارْ!

حتى ( الملائكُ) أنبئتْ

أن ( البراقَ) بكَ استجارْ!

حتى الحروفُ تكلمتْ

وتكلمتْ عنكَ ( العِشارْ)

وطوى الخضابُ رقابَنا

وقلوبُنا تغلي انكسارْ!

( فالشمرُ) لعّانٌ بنا

(والشمرُ) طعّانُ الديارْ

( والشمرُ) ذباحٌ بنا

( والشمرُ) (فسّادُ) وعارْ!

( الجبتُ) محروسٌ بنا

بأشدَ حراسٍ شِرارْ!

( نمرودُنا) لايهتدي

بجِرارِه كسرَ الجِرارْ!

هذي (طواغيتُ) الردى

محشورةٌ في كُلّ غارْ

ومن الفراعنةِ الصغا

رِ إلى الفراعنةِ الكِبارْ!

(بوشٌ) (نتنياهو)الخنا

وحكايةُ الذئبِ الحمارْ!

نمشي على أوجِ العَمى

حتى(عميْ) فينا النهارْ!

28/3/2021م

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here