استهدف تفجير صباح يوم امس الثلاثاء، رتلا تابعا لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية بمحافظة ذي قار.
وقالت مصادر إن التفجير وقع على الطريق الدولي السريع غربي مدينة الناصرية مركز المحافظة. واضافت أن التفجير تم باستخدام عبوة ناسفة على الرتل وهو عبارة عن دعم لوجستي لقوات التحالف الدولي. ولم يصدر عن قوات التحالف أو السلطات العراقية أي تعقيب رسمي. وبين الحين والآخر، تتعرض الأرتال التابعة للتحالف الدولي في بغداد والمحافظات إلى هجمات بعبوات ناسفة. ونقلت (المدى) عن مصادر في عددها السابق قولهم: يقف وراء شعارات “المقاومة” في استهداف المصالح الأجنبية وأرتال الدعم اللوجستي تنافس حاد بين أحزاب على عقود تأمين تلك القوات.
وقالوا أيضا ان فصائل مسلحة تحاول من خلال الاستعراضات في الشوارع او السيطرة على بلدات كاملة، ارسال رسائل الى جهات غربية بضرورة التفاوض معها لأنها “صاحبة القوة على الأرض”. الحكومة بدورها تجاهلت عشرات الحوادث التي استهدفت شاحنات تنقل معدات للقوات الاجنبية، ولم تعلن عن حدوثها غير مرات قليلة دون سبب واضح. ومنذ حزيران 2020 وسعت فصائل شيعية باسماء متعددة تطرح نفسها كجماعات “مقاومة” عملها باستهداف ارتال الدعم اللوجستي للقوات الاميركية على الطرق السريعة.
ونفذت تلك الفصائل هجمات بمعدل 10 الى 15 هجوما في الشهر الواحد، ثم تصاعد بعد ذلك العدد ليصل إلى اكثر من 20 هجوما شهريا، بحسب المصادر ذاتها.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط