زيارة الكاظمي للسعودية لم تغير نظرة النظام الايدولوجية لتكفير الشيعة والتآمر عليهم، نعيم الهاشمي الخفاجي
تابعنا زيارة السيد رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي للسعودية وتناقلت وكالات الانباء حول توقيع اتفاقيات اقتصادية، هذا شيء جيد جدا، دول العالم تربطها المصالح الاقتصادية، المنطقة العربية عبر التاريخ تحكمها العصبيات المذهبية والقومية، العرب امة معتادة أن يحكمها الاخرون ولم تعرف ان تحكم نفسها والدليل من سقوط بغداد في ايادي التتار لمجيء القوات البريطانية والفرنسية المحتلة بالحرب العالمية الاولى كان العرب محكومون من قبل الترك والفرس والافرنج و…..الخ، بريطانيا وفرنسا ووفق اتفاقية سايكس بيكو تم صناعة دول عربية وتم تنصيب عوائل عميلة للمحتل لتحكم البلدان العربية الجديدة، بعد استقلال الدول العربية تم تأسيس جامعة الدول العربية، كان الصراع مابين الانظمة القومية التي وصلت للحكم عبر انقلابات عسكرية على العوائل التي نصبها الاستعمار على العراق ومصر وسوريا وليبيا…..الخ ومابين دول الرجعية التي تمكن الاستعمار من حماية انظمتها من خلال قواته العسكرية، السعودية كانت تمثل رأس الرجعية العربية وظبت بترولها لخدمة الاستعمار ولتمويل حروب الناتو الباردة والساخنة، بل ولي العهد الحالي قال نشرنا الوهابية ضد الشيوعية في اوامر امريكا، لعب بترول الرجعية العربية دور قذر في تخفيض اسعار البترول، بل في منظمة الاوبك السعودية اخذت حصة الاسد من انتاج البترول المصدر لان المنظمة تعلم ان النظام في السعودية يعمل على اغراق السوق لتخفيض اسعار البترول، استعمل البترول السعودي في محاربة روسيا المعتمدة على انتاج البترول والغاز، وبقي البترول الخليجي خنجر يستهدف اسعار البترول إلا ان الله سبحانه وتعالى انعم علينا في اكتشافات البترول في الولايات المتحدة واصبحت أمريكا دولة مصدرة للبترول بطاقة تفوق ١٢ مليون برميل يوميا، في العام الماضي اغرقت دول الرجعية العربية اسواق البترول بالنفط وانخفضت اسعاره وتسبب ذلك في افلاس شركات امريكية مما حذى في ترمب أن امر السعودية بالتوقف عن اغراق السوق العالمية بالبترول لانها سببت خسائر للشركات الامريكية، لهذا الان انتعشت اسعار البترول بفضل البترول الامريكي، السعودية دعمت صدام الجرذ لاسباب مذهبية في حرب الثمان سنوات، وجيشت العالم لتدمير العراق بسبب حماقة صدام الجرذ في احتلال الكويت، وسقط الاف الشهداء في الناصرية في القصف الجوي بسبب قصف الطيارين السعوديين للتجمعات المدنية ومنها جريمة جسر الناصرية التي خلفت ٧٠٠ شهيد في حرب تحرير الكويت، اشتركت في حصار العراق، اسائت معاملة اللاجئين والمعارضين العراقيين وانا واحد من الذين تم سجنهم اربع سنوات في معتقلاتهم، وقف الملك السعودي فهد ضد اسقاط صدام وقمع الانتفاضة الشعبانية، وهذا ماذكره الجنرال شوارسكوف الذي قاد عملية عاصفة الصحراء في مذكراته، سقط صدام الجرذ ارسلوا لنا الاف الانتحاريين وفتاوي التكفير سجون العراق لازالت ممتلئة بالذباحين الذين يحملون الجنسية السعودية، تدخلوا في الانتخابات العراقية في دفع مليارين دولار عام ٢٠١٠ في دعم قائمة فلول البعث ونفسه الملك السعودي عبدالله اجتمع مع وفد قائمة فلول البعث وكان معهم الدكتور حسن العلوي والذي قال ذهبت مع الوفد وكان معنا طارق الهاشمي واجتمعنا مع الملك وقال للوفد انتم طلبتم منا مليارين دولار ودفعنا لكم المبلغ وكل هذا والشيعة فازوا، كررها ثلاث مرات اضطر ابو صابرين يقول للملك السعودي عبدالله معنا في الوفد نواب شيعة، النظام السعودية يدعم كل التنظيمات التي تستهدف الشيعة، في نيجيريا اشيع في تشيع اعداد من المسلمين النيجيريين النتيجة السعودية ارسلت المال والمشايخ لنشر الوهابية واسسوا بكو حرام لقتل الشيعة، متى ما النظام السعودي يلغي فتاوي تكفير الشيعة التي تدرس في المناهج في كتاب منهاج السنة لامام وشيخ المفخخين والتكفيريين احمد بن تيمية وكفت عن التدخل بالدعم المالي لفئات عراقية مذهبية مرتبطة بها عندها يمكن لنا ان نثق ونقول ان القادة في السعودية فعلا تركوا عقدة تكفير الشيعة وبغضهم، زيارة السيد الكاظمي للسعودية لم ولن تغير عقلية النظام السعودي المكفرة لكل من هو شيعي، نظام ديني بدوي متطرف تكفيري، لايوجد اصلاح بالفكر الوهابي وانما هناك تيار وهابي تكفيري لكنه يرفض الخروج على ولي امرهم ويسموهم في المدخلية، الاصلاح الحقيقي يتم من خلال حذف فتاوي التكفير والكراهية، تابعت تصريحات السيد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في القول ان الحضور السعودي عامل استقرار كبير في المنطقة والعراق.
وأشاد الكاظمي بتجربة السعودية في علاقاتها ببلاده «لحرصها على العراق واستقراره». وقال: «أنا على يقين تام بأن الحضور السعودي على الصعيد الاقتصادي والتعاون السياسي وتبادل وجهات النظر سيلعب دوراً كبيراً في استقرار المنطقة واستقرار العراق».
وفي جلسة منفصلة، أكّد الكاظمي في ساعة مبكرة أمس لوكالة الصحافة الفرنسية، أنّ بلاده لن تصبح نقطة انطلاق لأي هجوم على السعودية. وأضاف «أمّا الحديث عن اعتداءات من العراق فلم تكن هناك أي اعتداءات»، معتبراً أنّ «هناك محاولات من البعض لتوجيه الاتّهامات لضرب العلاقات».
قال السيد الكاظمي والذي كان مدير جهاز المخابرات العراقية توجيه الاتهمات من هي الجهات ألم تكن هذه الاتهامات اطلقتها السعودية في اخر حقبة ترمب والغاية ضرب قوات امنية عراقية في اسم الحشد.
وعن الحوار الاستراتيجي مع أميركا، وإمكانية أن يكون هناك انسحاب كامل من العراق للقوات الأميركية، أجاب الكاظمي، بأن هدف الحوار «إعادة ترتيب العلاقات العراقية – الأميركية». وبيّن، أن «العراق مرّ بتجربة الحرب ضد (داعش) التي انتهت… وليس في حاجة إلى قوات قتال أميركية، ولكنه في أمس الحاجة إلى تعاون استخباراتي أميركي، وفي أمس الحاجة إلى مساعدة قواتنا في التدريب ورفع كفاءتها وقدراتنا القتالية».
العقلية السعودية مبنية على تكفير الشيعة ومتى ما رأينا السعودية قامت في حذف فتاوي تكفير الشيعة واعتبارهم مسلمين والكف عن نشر كتب تكفير الشيعة والتي لازالت السفارات السعودية توزعها في كل دول العالم بما فيها سفاراتهم الموجودة في أوروبا.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
2.4.2021