فخرالدين وسعيد المعلّم يُعيدان إشعال الحرب الكلاميّة بعد إلغاء نزال اللقب في بطولة …

Attachment thumbnail
Attachment thumbnail

فخرالدين وسعيد المعلّم يُعيدان إشعال الحرب الكلاميّة بعد إلغاء نزال اللقب في بطولة BRAVE CF 50
 
لم تسنح الفرصة للمُقاتلين محمد فخرالدين ومحمد سعيد المعلّم لحلّ النزاع العالق بينهُما داخل ساحة منظّمة  BRAVE CF في الأسبوع الفائت، إذ تعرّض فخرالدين لعارضٍ صحّي قبل نزالَهُما على اللقب العالميّ لفئة الوزن الثقيل الخفيف. وفي الحقيقة، فإن هذا لا يعني أبداً أن الخلاف ما بين المُقاتلين قد فتر، بل على العكس، فقد زاد حدّةً.
لقد كان سعيد المعلّم مُغتاظاً للغاية بسبب ما حصل، وقام إثر ذلك بنشر ميمات تستهدف خصمه في حسابات وسائل التواصُل الاجتماعي، وهو الأمر الذي لم يُعجب فخرالدين ومعجبيه، الذين قاموا بدورهم بنشر ميمات أخرى موجّهة ضدَ سعيد المعلّم.
أمّا بعد ذلك، فقد قام المُقاتل الجزائري بنشر رسالة عن طريق الفيديو، يشكّك فيها بما قام به فخرالدين ليلة النزال، إذ اضطرّ مُقاتل الوزن المتوسّط، الذي كان يطمح لأن يصبح أوّل بطل عالم بقلبين مزدوجين في المنطقة العربيّة وفي تاريخ منظّمة BRAVE CF، اضطرّ لأن ينسحب من الجولة قبل ساعاتٍ من بدايتها، لدواعي طبّية. أمّا بحسب ما يقوله سعيد المعلّم، فإنّ فخرالدين كان يبحث عن طريقة للهرب.
وقد علّق سعيد المعلّم قائلاً: “لقد سخرتَ من قدراتي في المُلاكمة، وقلت بأن قدراتي في المُصارعة سيّئة.. لقد قُمت بالتصرُّف بطريقة غريبة خلال مواعيد وزن المُقاتلين، اعتقاداً منكَ بأنّكَ ستُخيفني، ومن ثمّ يأتي مدرّبك قبل ساعة من القتال ليخبرني بأنّكَ لن تخوضَ القتال. لقد كان لديكَ اليوم بأكمله لِتُعلِمَني بأنّك لم تكن على ما يُرام، ولكنكَ قُمتَ بالانتظار إلى اللحظة الأخيرة. لو كنتُ أنا مُصاباً بألمٍ في البطن، وبقيَت ساعة على النزال، كنتُ سأُقاتل احتراماً لجمهوري، بدلاً من الهروب كما فعلتَ أنت”.
كما وعبّر المعلّم بسُخرية، ومعبّراً عن أمله بأن تُعاد إقامة النزال من قبل مُنظّمة BRAVE CF قائلاً: “أتمنّى حقّاً بأن تُعاد جدولة هذا النزال. أنا لا أُطيقُ الانتظار لأُريكَ مهاراتي السيّئة جدّاً في المُلاكمة، ومدى سوئي في المُصارعة، لتندهش بالفعل”.
وبينما لا يزال المُقاتلين في أخذٍ وردّ مع بعضهما البعض، بصورةٍ لا تخلو من الشدّة، فإنّهُما يُدراك بأن هذا القتال هو من شأنهِما لوحدهما، ولا يخصّ دولَتيهِما، أو ثقافَتيهِما، إذ أكّد سعيد المعلّم بأنّهُ لا يحمل أيّ مشاعر خصومة مع أفراد الشعب اللبناني، فيما عدا محمّد فخرالدين.
 
–النهاية–
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here