حكومة البصرة: أموال ميناء الفاو مؤمنة والعمل سينجز وفق المدد المثبتة

أكدت الإدارة المحلية في البصرة، امس الاثنين، أن ميناء الفاو سينجز ضمن المواقيت المقرّة في العقد، لافتة إلى أن وزارة النقل مسؤولة عن الرقابة على تنفيذ المشروع. وأشارت إلى أن الموازنة وفّرت التخصيصات المالية الكافية له.

ويقول نائب المحافظ معين الحسن، في حديث إلى (المدى)، إن “رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، عندما زار البصرة اطلع على المشاريع الخمسة التي تم وضع حجر الأساس لها في ميناء الفاو”. وأضاف الحسن، أن “مشروعين من ميناء الفاو قد تم الانتهاء منهما، وهما كاسر الأمواج والسداد الصخرية، وبقيت لنا خمسة أخرى ستنجز من شركة دايوو الكورية”. وأشار، إلى أن “المشاريع المتبقية تتعلق بساحة الحاويات والقناة البحرية، وقناة خور الزبير، والطريق الرابط بين أم قصر والميناء”.

وأوضح الحسن، أن “الموازنة العامة للدولة العراقية رصدت أموالاً لإكمال تلك المشاريع، بما يؤمن صحة تسليم الشركات استحقاقاتها حال تنفيذ الأعمال المناطة بها”. وشدد على أن “ميناء الفاو سينجز ضمن المواقيت المحددة بموجب العقد المبرم مع الشركة الكورية”، مبيناً أن “الجهة المسؤولة عن مراقبة تنفيذ العقد هي وزارة النقل لأنها هي من أبرمته من خلال مدير عام شركة موانئ العراق، كما أنها الجهة القطاعية المستفيدة من هذا المشروع”. ويواصل الحسن، “رئيس مجلس الوزراء أكد على تنفيذ الالتزامات الملقاة على الجانب الحكومي، وهي الأموال التي ستعطى للشركات حسب نسب الانجاز”. ومضى الحسن، إلى أن “العمل سيتم رغم الصعوبات التي عانينا منها طيلة السنوات الماضية، من أجل انجاز مشروع كان يمثل حلماً مهماً لأبناء المحافظة”. من جانبه، ذكر النائب البصري علي الحميداوي، في تصريح إلى (المدى)، أن “الموازنة خصصت أموالاً جيدة للمشاريع الستراتيجية”. وأضاف الحميداوي، أن “أحد هذه المشاريع هو ميناء الفاو الكبير الذي خصص له أكثر من 400 مليار دينار”، موضحاً أن “هذا المبلغ من شأنه أن ينجز هذا المشروع الذي انتظره العراقيون كثيراً”.

وشدد، على ضرورة أن “تمارس الجهات الرقابية دورها في عملية الرقابة على الصرف وآلياته، وأن تتمكن الجهات التنفيذية من الإيفاء بوعودها بشأن هذا الميناء”. وكان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي قد وضع الحجر الأساس لميناء الفاو الكبير، موضحاً أن مشاريعه ستوفر فرص عمل كثيرة لأهل البصرة وبقية المحافظات، وسيسهم في تطوير المحافظة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here