واشنطن تؤكد ضرورة التمثيل المتوازن والشراكة الحقيقية في إدارة شرق الفرات

أكد نائب المبعوث الأمريكي إلى سوريا ديفيد براونشتاين، اليوم الاثنين، على ضرورة التمثيل المتوازن والشراكة الحقيقية في إدارة شرق الفرات.

جاء ذلك، خلال استقبال وفد المجلس الوطني الكوردي ENKS الذي ضم كلاً من عبد الحكيم بشار وابراهيم برو وسعيد عمر، لنائب المبعوث الأمريكي والوفد المرافق له المكون من المسؤول  السياسي في القنصلية الأمريكية في أربيل موركان هول ومارك ريدمون من الطاقم  السياسي للقنصلية.

ووفق بيان للمجلس، فقد دار الحديث بين الجانبين حول الوضع في سوريا والعملية السياسية في جنيف والتصور الأمريكي  للحل في سوريا والذي يستند إلى قرار مجلس الأمن 2245 وتهرب النظام من العملية السياسية.

وكذلك تم التطرق لإدارة المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية ‹قسد› في شمال شرق سوريا.

واتفق الجانبان على أن الحرب الدائرة والوضع الاقتصادي تعقد المشهد السياسي بشكل أكبر ولا يخدم الحل السياسي في سوريا، كما أنها تزيد من الشرخ بين مكونات المجتمع السوري، كما عبر وفد المجلس عن رفضه لأي شكل من أشكال التغيير الديموغرافي، وفق بيان للمجلس.

أما بالنسبة للتصور الأمريكي حول إدارة منطقة شرق الفرات، فقد أكد الجانب الأمريكي على ضرورة اللقاء مع المجلس الوطني الكوردي في سوريا من أجل الوقوف على وجهة نظره بهذا الخصوص، وأكد على ضرورة التمثيل المتوازن والشراكة الحقيقية في هذه المسألة  ليشمل جميع  مكونات المنطقة وقواها السياسية، مشدداً على ضرورة المشاركة الفعلية للمجلس في الإدارة والتي ستساهم في «الشفافية الإدارية والمالية ودمقرطة الإدارة».

من جانبه، أكد وفد المجلس على أن إعادة الحياة السياسية والاستقرار وعودة المهجرين ورفض التغيير الديموغرافي وعودة بيشمركة روج ضمانة لتوازن الإدارة في هذه المناطق، كما أن للمنطقة الكوردية خصوصيتها القومية ويجب مراعاتها.

كما طلب وفد المجلس من الوفد الأمريكي مساندة الحقوق الكوردية المشروعة في المحافل الدولية وفي العملية السياسية في جنيف، بحسب ما ذكر بيان المجلس.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here