لماذا الخوف من العلمانية؟

لماذا الخوف من العلمانية؟

لماذا الخوف من العلمانية؟ ماذا فعلت للعراق دولة إدارتها إسلامية و قياداتها دينية و مليئة بالسراق و تجار المخدرات وتجار البشر ولاتوجد بها خدمات ، و تدعوا لمحاربة الدولة العلمانية خوفاً على الشباب من الضياع. دولة تحكمُ من خارج حدودها و تدعي إنها تمتلك سيادة و سيادتها مستباحة، دولة يقتل بها المواطن ويعذب وتسرق خيراتها، هل العلمانيين ارسلوا الفقراء الى حروب عبثية؟ هل العلمانيين سرقوا ثروات العراق بإسم العلمانية؟ هل العلمانيين نشروا الخرافة والرياء والبُدع؟ هل العلمانيين أدخلوا إيران لتحتلنا؟ هل العلمانيين لديهم ميليشيات مدعومة من حكومة إيران لكي تقتل وتخطف؟ هل العلمانيين أستباحوا النساء بإسم زواج المتعة؟ كما فعل رجال الدين الشيعة الذي أستباحوا النساء بهذه البًدع والخرافات، هل العلمانيون أستوردوا الحشيشه والكريستال من إيران ونشروها بين الشعب؟ إذاً لماذا هذا التخوف من العلمانية الذي لم تكن سبب في اي دمار لعراقنا وشعبنا؟ كُل من ناده لمحاربة العلمانية وإعلان العراق كدولة إسلامية هم نفسهم من ادخلوا إيران وجعلوها تعبث وتقتل وتسرق لمطامعها الشيطانية في عراقنا، لو بحثنا في تاريخ الإسلام نجده مليء بالدماء والحروب والاتاوات والفقر، ولم نجد اي دولة في كل العالم يحكمها الإسلاميين ينتشر بها العدل بل العكس لا نجد سوى الظلم والقتل والخطف والأغتصاب، تاريخ طويل مليء بالزيف وتحريف الحقائق حتى أدلجوا عقل الإنسان وجعلوه يؤمن بتلك الخرافات والبدع ويصدق خرافاتهم وجنتهم الموعودة، ورسموا لهم عدة طرق من تحرير فلسطين الى المحافظة على المذهب والطائفة بإسم الشهادة حتى سرقوا ثروات العراق بإكملة، فالعلمانية لم تكن لها ربع الله ولا جند الله ولا حزب الله لتقتل وتخطف وتغتصب، العلمانية تحرير الإنسان من العبودية وهذا ما ارسى الرب أسسهُ في الارضِ وما بعث به محمد لكي يحررُ الناس من العبودية، والعلمانيين أقرب إلى الرب من الإسلاميين لإنهم يكرمون الإنسان ويحافظون على حقوقه ويحاربون الفقر ويرسمون طريق مليء بالعلم والمعرفة والبناء على أسس عالمية، لا يبحثون عن حروب عبثيه ولا يستغلون الفقراء لرسم خارطتهم بمسميات التحرير أو المحافظة على المذاهب والطوائف، وخوف الإسلاميون من العلمانية لإن دورهم سينتهي وبضاعتهم ستفسد، من أهداف الأساسية للعلمانية هو فصل الدين نهائي عن الدولة، وليس خوفاً على الشباب من الضياع أو الفساد كما يدعون، بل سيتم حرمانهم من السرقات وإرسال الشباب الى مهالكهم وحرمان إيران من تحقيق حلمها بنشر التطرف الشيعي وتصدير حلمها الى الدول المجاورة، هذا السبب الرئيسي لخوفهم من العلمانية.

المد الإسلامي في العراق ماذا أضاف للعراق وما هي تأثيراته على الشعب العراقي؟
(ماكو ولي الا علي ونريد قائد جعفري) هذا الباب الذي دخلت أتباع إيران الى عقول الفقراء والمستضعفين، والذي أصبح شعارهم الأساسي لبناء دولة الخرافة، وما الغاية للعودة للماضي لربط أشخاص قبل 1400 سنة وافاهم الأجل وأستنساخ دولة بتخلفها وجهلها لهذا التأريخ، هل ولاية علي سارقة وقاتلة ومغتصبة؟ ومتمثلة بقيادة الجعفري ليسرق وينهب ثروات العراق ووضع يد إيران على العراق وشعبة، هل ولاية علي تستورد المخدرات والحشيشة ويبيعها على شعبة؟ هل ولاية علي شعبها يتسول ويسكنوا بيوت من طين؟ هل ولاية علي لا تعرف سوى اللطم وشق الرؤوس وضرب السلاسل؟ هل ولاية علي تعشق العبودية؟ هل شعب ولاية علي لا تحترم الأديان وتسرق بيوت الذي يخالفوهم بالمذهب؟ ما ذا أعطى المد الإسلامي للعراق وشعبة ولماذا هذا التخوف الشديد من العلمانية التي تحترم الإنسانية وتحرر الإنسان من العبودية، العلمانية هي لبناء الإنسانية والمساواة بين الحقوق وبناء دولة عصرية تتماشى عالمياً مع التقدم العلمي، عكس الإسلامية الذي تستعبد الإنسان وتبني افكارها على ماضي متخلف مليء بالدماء والسرقات والأغتصاب والعبودية. هذا الفرق بين كلاهما العلم الذي يستوعبه العقل والتخلف الذي لا يستوعبه العقل البشري.

ماذا اعطى القائد الجعفري للعراق؟

يتباهون بحُب علي وزهده وفقره وعدله، ويملكون الطائرات الخاصة ويلبسون الحرير ويسكنون فلل منقوشة بديكورات مذهبة، ويركبون آخر موديلات السيارات المصفحة، ويكنزون الدولارات لإنفسهم من خزائن الدولة وعلى حساب الشعب المغلوب على أمره، ويبنون مستشفيات وشركات خارج حدود الوطن وينثرون ألأموال على حكومة إيران لدعم الدولة الجارة وشعبهم جائع، لم نرى أي تطور وأي بناء وحتى لو تم إنشاء جسر أو مستشفى سيكون وباء على شعبنا، لكونه سيكلف ميزانية دولة كاملة، ولم يقدم القائد الجعفري سوى الجوع والتشرد والتسول والفقر والسرقة والأغتيالات والخطف وإنتهاك لكل قيم القوانين الإنسانية، والتزوير لإي أمر شورى لكي يحافظوا على زهد وعدل علي كما يدعون ، ولم نرى فيهم لا زهد علي ولا عدله

سلام المهندس

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here