لماذا هذا الاستجداء والتهافت على إقامة دورة الخليج بكرة القدم في العراق؟

احمد صادق.

لدورتين أو ثلاث مضت عمل العراق المستحيل لإقامة دورة الخليج القادمة في العراق وعملت محميات الخليج المستحيل لعدم اقامتها متذرعة بكافة الادعاءات والمخاوف الأمنية التي يمكن أن تتحقق خلال إقامة الدورة رغم التأكيدات العديدة التي يقدمها مسؤولو اتحاد كرة القدم العراقية ومن خلفهم الحكومة العراقية التي تؤكد استعداد الأجهزة الأمنية على توفير الحماية طيلة إقامة الدورة وعلى الرغم من قرار اقامتها في مدينة (البصرة) المدينة الأقرب إلى منطقة الخليج وفي مقدمتها مدينة (الكويت.) أنا لا أفهم إلا أمرا واحدا هو اتفاق محميات الخليج، كلها أو بعضها، على عدم منح الفرصة لإقامة هذه الدورة الكروية لا اليوم ولا غدا في العراق كجزء من وسائل عديدة لمنع الاستقرار واستتباب الأمن في العراق ما دام الشيعة يحكمون فيه، وياله من حكم فاشل وفاسد، ولكن هذا الواقع لا اعتبار له عندهم بقدر اعتبارهم أن (الحكم الشيعي) في العراق يشكل خطرا كبيرا على محمياتهم (الآمنة والمستقرة والمزدهرة) بفضل تواجد القواعد الأجنبية العسكرية في محمياتهم ودفعهم الأموال المليونية ثمنا لهذه الحماية ….. ولو كانت ادعاءات واكاذيب هذه المحميات الأمنية حقيقية وصادقة لإقامة دورة الخليج القادمة في العراق فكيف، أذن، جرت مباراة كرة القدم بين المنتخب السعودي والعراقي قبل سنوات وبين المنتخب الكويتي والعراقي قبل أشهر دون حدوث أية حوادث أمنية وجرت الأمور كلها بسلام وأمان؟

(شويه خلو عدكم غيره وكرامة وعزة نفس يا حكومة “الشيعة” ومعكم اتحاد كرة القدم العراقي الذي يستقتل من أجل إقامة بطولة دورة الخليج بكرة القدم في العراق ….!

بغداد في 23/4/2021

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here