مدير ناحية كاني ماسي : 40 قرية تابعة للناحية مهددة بالاخلاء بسبب القتال بين PKK وتركيا

أفاد مدير ناحية كاني ماسي الحدودية بمحافظة دهوك ، اليوم الاثنين ، ان اكثر من 40 قرية ضمن حدود الناحية مهددة بالاخلاء بسبب القصف والقتال الدائر بين مسلحي حزب العمال الكوردستاني PKK والجيش التركي .

سربست صبري ، قال لـ(باسنيوز) : ان ” منطقة زناري كيسته ضمن حدود ناحية كاني ماسي تتعرض لقصف بري وجوي عنيف من قبل تركيا التي تلاحق مسلحي PKK في المنطقة ” ، مشيراً الى ان ” هناك اكثر من 40 قرية في هذه المنطقة الاستراتيجية”.

وكانت تركيا أطلقت عمليتي مخلب “البرق” و”الصاعقة”، فجر يوم 23 أبريل/ نيسان الجاري بشكل متزامن ضد مواقع مفترضة لـ PKK في مناطق متينا وأفاشين- باسيان وجبل كيسته في إقليم كوردستان  ، فيما أعلنت وزارة الدفاع التركية ، امس الأحد ، أن العملية تسير وفق المخطط لها.

هجوم تركي-إيراني "متزامن" على قرى سكنية في شمال العراق | أخبار سكاي نيوز  عربية

مدير ناحية كاني ماسي سربست صبري ، تابع بالقول ” انها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها هذه المنطقة للقصف الذي في بعض الأحيان يستمر ليلا حتى نهار اليوم الثاني ما خلق هلعاً وخوفاً لدى سكان قرى المنطقة التي باتت مهددة بالاخلاء “.

مردفاً ، ان ” ساحة PKK هي شمال كوردستان وقد تركه الحزب ونقل كل مقراته الى القرى الحدودية في إقليم كوردستان وبات خطراً مستمراً على سلامة القرويين كما تسبب في تدمير واخلاء المئات منها”.

مشيراً الى ان منطقة زناري كيسته تتعرض للقصف منذ يومين ومن دون توقف ما تسبب باضرار كبيرة في مزارع وبساتين المنطقة.

يذكر ان الحزب الكوردي التركي المصنف على لوائح الإرهاب الامريكية والاوربية ، يتخذ من جبال قنديل والمناطق الحدودية الوعرة داخل إقليم كوردستان ، معقلا له ، وينشط مسلحوه في تلك المناطق ويشنون منها هجمات على الداخل التركي كما يفرضون ضرائب وأتاوات على سكان المنطقة ، وتسببوا في اخلاء مئات القرى الحدودية داخل الإقليم من ساكنيها كما ويعرقلون إيصال الخدمات لعشرات أخرى منها .

وكان مراسل (باسنيوز) وشهود عيان من قضاء آميدي (العمادية) ، أفادو صباح السبت ، باستمرار القصف الجوي التركي لمناطق جبل كيسته وكاني ماسي ضمن حدود قضاء آميدي (70 كم شمال محافظة دهوك)، منذ ساعات الفجر الاولى ، مستهدفاً مقرات ومواقع مسلحي PKK ، فيما نفذت القوات التركية انزالاً جوياً على جبل كيسته .

الانزال الجوي على جبل كيسته تم عبر المروحيات الحربية التي نشرت جنوداً على قمة الجبل بالإضافة لقرى كيسته وهرور ودشيشي.

ويعتبر جبل كيسته موقعاً استراتيجياً كونه يتوسط منطقة واسعة تضم اكثر من 50 قرية تم اخلاء العديد منها قبل الآن بسبب الصراع بين مسلحي PKK والقوات التركية .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here