وجع ٌمن صمت الحبيب
عبد الله ضراب الجزائري
***
ويُؤلمني السّكوتُ من الحبيبِ … فتشتعلُ المشاعرُ في القصيدِ
حسبتُك في الحنانِ سيولَ غيثٍ … ولكنِّي وجدتكِ كالحديدِ
تُحبِّينَ التَّلذذَّ بالشّكاوى … فتشوينَ الأحبَّة بالصُّدودِ
رجوتُكِ أن تردِّي عن شعوري … وانْ تبدي البشاشة من بعيدِ
فإنِّي ما حلمتُ بيوم قُرْبٍ … هَنِيٍّ في شهودٍ او شُرودِ
وجدتُك كالجواهر لا تُدانى … فكم دونَ الجواهرِ من سُدودِ
أنا حسبي التَّكلُّم يا عذابي … بما يُلغي التَّعاسة َفي وُجودي
فقد صار التَّمنُّعُ والتَّنائي … جمارًا لاهباتٍ في وَريدي
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط