هجوم داعش من عرعر

هجوم داعش من عرعر
احمد كاظم
هجوم داعش الوهابية على القوات الأمنية في منفذ عرعر مع السعودية هو اول الغيث بعد فتح الحدود مع حاضنة الدواعش المملكة السعودية.
لا يمكن للدواعش الوصول الى عرعر إلا بعد اخذ موافقة الأمير بن سلمان الذي عانقه المنفلق و المنفتح على مصراعيه و فتح له الحدود.
انهزام قوى الامن العراقية امام الدواعش و تركهم أسلحتهم دليل على ان الهجوم مبرمج بعناية بموافقة من حرس الحدود كما حدث عندما دخل الدواعش الى نينوى.
الذي لا يدركه المنفتح و المنفلق على مصراعيه ان دول الخليج الوهابية على رأسها السعودية لا يمكن ان تتخلى عن عدائها للشيعة حتى لو اتبع الشيعة وهابيتهم.
الشيعة في السعودية تقطع رؤوسهم بالسيف الملكي و يعيشون بفقر مدقع مع ان النفط السعودي في ارضهم.
في الكويت قتل الشيعة في مسجدهم و هم يصلّون و الأمير في حينه هرب القتلة السعودية الى السعودية.
الشيعة في البحرين يمثلون 70% من السكان و مع ذلك يقتلون و يعذبون في السجون من قبل العائلة المالكة المهاجرة للبحرين.
قمع الانتفاضة للشيعة البحرينيين سكان البحرين الأصليين شاركت فيه دول الجامعة العبرية و منظمة العمل الإسلامي و السعودية كانت اول من أرسلت جيشها لقتل الشيعة.
باختصار: الانفتاح و الانفلاق على دول الخليج الوهابي لا نفع منه بل هو مضر و الدليل هجوم الواعش السعوديين على القوات الأمنية في عرعر.
أبو اللجان و الخلايا التحقيقية سيؤلف لجنة و خلية لمعرفة سبب هروب قوى الامن المبرمج و سبب غياب قائدهم المبرمج و النتيجة ستوضع على الرف كسابقاتها.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here