لن تتوقف هجمات داعش إلا اذا بقيت القوات الامريكية

لن تتوقف هجمات داعش إلا اذا بقيت القوات الامريكية
احمد كاظم
هجمات داعش ستستمر في كل مكان لأنها مبرمجة لإجبار العراقيين لكي يرحبوا حكومة و شعبا ببقاء قوات التحاف على رأسها الامريكية.
الحكومة موافقة على بقاء القوات الامريكية تحت عناوين مختلفة لذر الرماد في العيون و هي و أمريكا تسعيان لوضع قرار البرلمان بإخراجها على الرف و اصدار قرار اخر يؤيد بقاءها.
لا حاجة لإثبات القول ان داعش صنيعة أمريكا كالمنظمات الإرهابية الأخرى و جنّدتها و سلحتها و صدرتها السعودية للعالم كما اعترف الأمير بن سلمان بذلك.
لا حاجة لإثبات القول ان دول الامارات و الكويت و البحرين و قطر انضمت الى السعودية في التجنيد و التمويل و التصدير للإرهاب الوهابي.
الدليل على ان هجمات داعش مبرمجة هو عودة الهجمات المبرمجة في أفغانستان مباشرة بعد اعلان الرئيس بايدن بعودة قواته الى أمريكا و الغرض الغاء قراره لإخراجها و لكن خابت برمجتهم.
دليل اخر على برمجة هجمات داعش بين أمريكا و السعودية و عملائها العراقيين هو هجوم داعش من منفذ عرر السعودي على القوات العراقية و هرب القوات و ترك أسلحتهم تحت سمع و بصر القائد العام للقوات المسلحة.
دخول الدواعش من عرر بأمر الأمير بن سلمان هو تكرار بدرجة اصغر لما حدث في نبنوى عندما قاد الاخوان النجيفيان الدواعش القادمين من تركيا.
ملاحظة مهمة: الدواعش لا يمكنهم العيش في كهوفهم و (جحورهم) في هذا الحر الشديد بدون حواضن (يقظة و ليس نائمة كما تصرح الحكومة) توفر لهم الاكل و الشرب و السلاح بالإضافة الى مجاهدات النكاح.
الحواضن تشرف عليها قوات التحالف الدولي بقيادة أمريكا في العراق وسوريا و تنقل الدواعش بينهما حسب حاجة التحالف لذلك.
ملاحظة: الساسة و العسكر الامريكان يصرحون كل يوم ان القوات الامريكية باقية في العراق (بموافقة الحكومة) بينما الحكومة لا تنفي و لا يؤكد ذلك ما يعني التواطؤ بين أمريكا و الحكومة.
الساسة و العسكر الامريكان يريدون البقاء في العراق بحجة داعش و السبب الأكيد هو (الوقوف ضد نفوذ ايران) في المنطقة بينما احتلالهم للعراق واحتضانهم لداعش هو الذي دفع ايران للتدخل لحماية نفسها أولا.
باختصار: ألقوات الامريكية وقوات التحالف الدولي باقية بحجة محاربة داعش ما دامت هذه القوات تحمي دواعش الرئاسات الثلاث و شبكاتها و تيسر لهم نهب المال العام.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here