(اجتماعات مصر وايران).. لتدفق مليوني مصري للعراق…

كالخميني والصدر (استثنوا المصريين من الهجمات بالعراق..واقتصروها على العراقيين)

بسم الله الرحمن الرحيم

 

(اجتماعات مصر وايران).. لتدفق مليوني مصري  للعراق..كالخميني والصدر (استثنوا المصريين من  الهجمات بالعراق..واقتصروها على  العراقيين)

     ما كشف من اجتماعات بين (وفود ايرانية مصرية) من جهة.. ووفود (ايرانية سعودية) من جهة اخرى.. بالعراق.. ضمن (تقسيم الكعكة العراقية).. ضمن معادلة (القرار العراقي يمر من طهران وليس بغداد).. لوجود (100 مليشية مسلحة موالية لايران، واحزاب حاكمة ببغداد تدار من طهران).. (لتأمين الوجود المصري بالعراق المتضمن .. نفط مخفض عراقي لمصر، تصدير كهرباء مصرية للعراق..تدفق اكثر من اربعة ملايين مصري بحجة الشركات المصرية وتفضيلهم على العمالة العراقية العاطلة عن العمل.. اخذ نفط عراقي ثم تصديره للعراق كمنتجات مصرية.. تصدير البضائع المصرية للعراق.. الخ).. والمشترك بين كل ذلك (ايران ومصر) ابقاء العراق مستهلكا وليس منتجا.. ومرتهنا اقليميا وليس مستقلا..

  كل ذلك يرتبط ذلك بما جرى بزمن الخميني بحرب الثمانينات..

     حيث تم استثناء ملايين المصريين من الاستهداف.. حيث حصل تدفق سونومي مليوني مصري الذين جلبهم صدام بدعم مصري كبديل غير مشروع عن رجال وشباب العراق الذين كانوا يساقون لجبهات الحرب ليتم حل صهاينة العراق المصريين ليستولون على سوق العمل العراقية ويسرقون فرص عمل العراقيين بالمصانع والمزارع والخدمات.. الخ.. كل ذلك جاء بعد (اعتراف مصر باسرائيل).. فتم مكافئة مصر من قبل (صدام بتدفق مصري للعراق مليوني.. ومن الخميني باستثناء المستوطنين المصريين بالعراق من الهجمات)..


.. في  وقت (لو استهدفت ايران عبر المعارضة السابقة لصدام) المستوطنين المصريين بالعراق..

  (لما تمكن صدام من استمرار الحرب طوال تلك السنوات).. ولكن الايرانيين اقتصروا بهجماتهم على (العراقيين بالجبهات.. وكذلك على رجال الامن والدولة العراقية من العراقيين)..

 واليوم مصر تسعى عبر ايران نفسها لتدفق مليوني مصري للعراق

 بحجة (الشركات والعمالة المصرية للعراق).. بضوء اخضر ايراني ايضا.. عبر عملاءها بحكم العراق .. والحاكمين ببغداد.. في وقت ملايين العراقيين عاطلين عن العمل..(فمصر ادركت بان القرار السياسي بالعراق يمر من طهران وليس بغداد) و(القرار الشيعي يمر من قم الايرانية وليس النجف العراقية).. علما (النجف القرار فيها ايراني ايضا، السسستاني).. ورئاسة الوزراء بعد 2003 تمر عبر بوابة (محمد رضا السستاني، وسليماني، ومقتدى الصدر).. وبعد سليماني الايراني الذي كان بطلا ايرانيا بعدد من قتل من جنود وضباط العراق بالثمانينات.. حل (قااني) قائد جيش القدس الايراني التابع للحرس الثوري الايراني..

 علما المصريين ادركوا بانه لا يمكن تدفق مليوني مصري “سني” للعراق بوجود 100 مليشية موالية لايران.. واحزاب (اسلامية) ذيول لطهران..

ويذكر:

 (بان مليشيات الصدر..والولائيين) استثنت المصريين ايضا من عمليات (القتل على الهوية)

 فخلال الحرب على الهوية التي جرت بعد 2003.. اقتصرت على (العراقيين الشيعة) واستثني (المصريين السنة).. فنجد المصريين يسرحون ويمرحون بالاحياء الشيعية والسنية بدون استهدافهم.. رغم نشاطهم بالجماعات الارهابية بل اخطر الارهابيين وزعماء الارهاب بالعراق بالقاعدة وداعش هم مصريين حتى غير الزرقاوي اسم تنظيم (جند الشام) بالعراق بعد 2003 الى (التوحيد والجهاد) لكثافة المصريين بارض الرافدين الذين جلبهم صدام، واصبحوا اخطر الحواضن الاجنبية للارهاب بارض السواد.. فزعيم القاعدة الاخطر هو ابو ايوب المصري زعيم القاعدة بالعراق، وابو عبد الرحمن المصري مفتي القاعدة بالعراق، وابو يعقوب المصري المسؤول العسكري للقاعدة بالعراق.. وابو ذيبة المصري مفتي مجزرة عرس التاجي واغتصاب الشيعيات العراقيات ورميهن بالنهر.. الخ..

 وننبه: بان اخطر الذيول بالعراق .. هم الذيول التابعين لمصر  الرذيلة..

  فكل بلاء العراق الحديث وراءها تامر المصريين والايرانيين على ارض الرافدين.. فلا ننسى انقلاب 1963 الاسود كان بدعم مصري بزمن المقبور جمال عبد الناصر.. وتزويده ذيوله من مليشة الحرس القومي (الناصريين والبعثيين).. برشاشات بور سعيد المصرية السيئة الصيت التي فتكت بعشرات الالاف من اهل العراق الوطنيين.. وحتى الحكم الملكي كان نتيجة تامر المصريين على العراق لابعاد بغداد عن (المجتمع الدولي الغربي) من اجل سهولة هيمنة مصر عليه كما كان يخطط المقبور جمال عبد الناصر المصري.. كما هو اليوم تسعى ايران ابعاد العراق عن المجتمع الدولي الغربي للهيمنة عليه واحتلاله..    …………….

   واخير يتأكد للعرب الشيعة بالعراق بمختلف شرائحهم..  ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم   .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

…………………….

 

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here