أين هي “الدولة” في العراق ولبنان؟: علاقات السلطة والسيطرة الاجتماعية

د. رناد منصور و د. لينا خطيب .اعداد وترجمه محمد توفيق علي

أصدر المعهد الملكي للشؤون الدولية (تشاتام هاوس) في لندن تقريرا بالعنوان المذكور أعلاه وبالترقيم الدولي أدناه: ISBN: 978 1 78413 443 3 وذلك بتاريخ 21 أبريل / نيسان 2021 . وهو من تأليف الأكاديمي العراقي الأصل د. رناد منصور* و الأكاديمية اللبنانية الأصل د. لينا خطيب**

تبحث هذه الدراسة طبيعة السلطة الاجتماعية في العراق ولبنان، وآثارها على فهم دور الدولة في كلا البلدين. وتجادل الدراسة بأن مفهوم “الدولة” ذاته، كما يفهمه صناع القرار السياسي الغربيون في كثير

من الأحيان، يعني انقساما ثنائيا بين الهياكل الرسمية وغير الرسمية- بين الدولة وغير الحكومية- لا يعكس حقائق أكثر مرونة على أرض الواقع. وفي كلا البلدين، تكمن سلطة الدولة إلى حد كبير في العلاقات الأفقية بين عناصر النخبة، وفي العلاقات العمودية بين النخبة والمواطنين، وفي التفاعلات بين هذين المحورين. وتتنافس الأحزاب السياسية والجماعات المسلحة والقادة المجتمعيون ويتعاونون فيما بينهم، في الوقت الذي يمارسون الاعتماد على الأيديولوجية والاقتصاد والعنف للحفاظ على السلطة وممارستها. ويتعين على صناع السياسات الغربيين أن يأخذوا في الاعتبار أنظمة السلطة الاجتماعية هذه، وأن يعترفوا بقدرتها على الصمود، وأن يكفوا عن التفكير فيما يتعلق ب “فشل” الدولة، بل من حيث المساءلة والمحاسبة عند التعامل مع قضايا الحكم والأمن في العراق ولبنان. ويتضمن التقرير هذه الفصول:

الملخص

01 المقدمة

02 إعادة التفكير في الدولة

03 علاقات السلطة والدولة

السلطة الأفقية والمنافسة النخبوية

السلطة العمودية والعقد الاجتماعي

04 الاستنتاج

نبذة عن المؤلفين

الاقرار

*د. رناد منصور زميل أبحاث أقدم، برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ مدير مشروع مبادرة العراق في المعهد.

** د. لينا خطيب مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المعهد.

الصورة التي تتصدر التقرير — المركز الحكومي (السراي) الكبير في بيروت في أعقاب أعمال الشغب الجماعية في تشرين الأول/أكتوبر 2019. تصوير: فاليري شريفولين / المصدر/ غيتي صور

ولمزيد من المعلومات بالإنجليزية والأشكال البيانية والصور راجع الرابط المدون أدناه https://email-chathamhouse.org/1S3M-7CSZJ-R4N0YW-4FH98P-1/c.aspx

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here