من وراء ايران (من الطفل المدلل للقوى الخفية) بالتاكيد ليس اسرائيل (ضرب اسرائيل وقواعد امريكا بالعراق بمئات الصواريخ) مقابل (منع ضرب العمق الايراني)

بسم الله الرحمن الرحيم

من وراء ايران (من الطفل المدلل للقوى الخفية) بالتاكيد ليس اسرائيل (ضرب اسرائيل وقواعد امريكا بالعراق بمئات الصواريخ) مقابل (منع ضرب العمق الايراني)

ففي زمن صدام كانت هناك راقصة اسمها (ملايين) يقال ملتزمها (عدي صدام).. لا يستطيع احد التعرض لها.. (السؤال من هو عدي ايران اليوم) من القوى الخفية العالمية التي تجعل من الداخل الايراني (خط احمر) لا يجوز استهدافه بالصواريخ والطائرات الامريكية والاسرائلية.. بوقت يباح ضرب العمق الاسرائلي بمئات الصواريخ من مليشة حماس .. ويباح ضرب القواعد الامريكية بعشرات الصواريخ الايرانية من جهة اخرى.. كما في ضرب قاعدة حرير وقاعدة عين الاسد بعد مقتل سيئ الصيت قاسم سليماني الايراني.. وضرب قواعد امريكية اخرى بالعراق اضافة للسفارة الامريكية من قبل المليشيات الموالية لايران جار السوء للعراق.. بالصواريخ..

كل ذلك يرتبط بما كنا نكرره سابقا:

تدعي ايران انها تمتلك (100) الف صاروخ ارض ارض واربع مصانع لانتاج الصواريخ تحت الارض، فكم تحتاج ايران من الصواريخ حتى تضرب طهران اسرئيل ولو بصويريخ.. وتدعي اسرائيل امتلاكها اقوى سلاح جوي بالشرق الاوسط، فكم تحتاج اسرائيل من الصواريخه حتى تضرب تل ابيب العمق الايراني ولو بطويره.. فماذا يدل ذلك؟

اما اذا ادعى (القطيع من ذيول ايران ومقتدى الصدر).. بان وراء ايران (الله)؟؟ فنقول بئس ما تقولون..

فهذه كوريا الشمالية التي يحكمها دكتاتور ونظام (ملحد) لا يؤمن بالله اصلا.. بقيادة شيوعية.. يبيح دماء المظلومين بكوريا.. ولم يتم استهداف كوريا الشمالية ولو بصاروخ امريكي .. فهل (الله وراء الحكم الملحد بكوريا الشمالية يا ترى)؟؟ وهل الله وراء من حكم العراق فسادا بالارض.. هل ستحررون القدس بمليشيات الحشد واحزاب السوء التي تحكم العراق فسادا بدعم من ايران منذ 2003.. وهل الله مثلا وراء الصين الملحدة التي تبطش بالمسلمين في الصين وتمنع بناء الجوامع بل و تمنع حتى تسمية المسلمين ابناءهم باسماء اسلامية..

واذا (محور القطيع- المقاومة) يريدون تحرير القدس.. ليتفضلون لخط طهران بغداد دمشق- جنوب لبنان) الواقع تحت الاحتلال الايراني

لماذا لا تتحرك مليشة الحشد ومليشية الصدر.. وعلى راسهم نوري المالكي و قيس الخزعلي ومقتدى الصدر وهادي العامري.. الخ وعوائلهم.. ليذهبون (للجولان وجنوب لبنان) وهي خطوط تماس مع دولة اسرائيل.. ليقاتلون الدولة العبرية.. (ندعو مصطفى الكاظمي) لهذه المليشيات الموالية لايران وللصدر.. التوجه للجولان ولجنوب لبنان.. (عسى ان يكون مصيرهم مصير طريق الموت بين الكويت والبصرة) خلال حرب تحرير الكويت.. ليتخلص العراق من عشرات الالاف من الخونة والقطيع والعملاء .. الموالين لايران والصدر.. حتى بعد ذلك ننهض بالعراق ونطور ارض الرافدين بعيدا عن ادوات ايران الاجرامية.. الفاسدة.

ونستغرب مواقف الدول الكبرى وامريكا.. الذين نبرتهم باردة تجاه اسرائيل.. ولم نعد نسمع مقولة (لاسرائيل الحق الدفاع عن نفسها)

كما كنا نسمعها سابقا.. بقدر ما نسمع (يجب العودة للمفاوضات بين الاسرائلييين والفلسطينيين) .. وان (القدس يجب ان تكون مكان للسلام).. ويجب ايقاف الصراع.. وكذلك لم نسمع وصف للمليشيات الفلسطينية كحماس بجماعات ارهابية.. كل ذلك يثير استغراب.. ماذا يجري؟

…………….

واخير يتأكد للعرب الشيعة بالعراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here