في رحاب الذكرى ولازال قتلة الشهيد عزالدين سليم احياءا؟!!!!

” في رحاب الذكرى ولازال قتلة الشهيد عزالدين سليم احياءا؟!!!!
الرحمة والرضوان للشهيد الداعية المفكر الاسلامي الاستاذ عزالدين سليم ورفيق دربه المجاهد الاعلامي طالب قاسم الحجامي ، ومن معهما من الشهداء الابرار …
في مثل هذا اليوم ٢٠٠٤/٥/١٧م تعرض المجاهد والمفكر المخلص لدينه ووطنه وشعبه الحاج ابا ياسين عزالدين سليم الى عملية ارهابية بسيارة مفخخة ادًت الى استشهاده ومن معه وبالرغم من مرور ١٧عاما على هذه الجريمة …. لم ينزل القصاص العادل بالمجرمين والإرهابين الذين ارتكبوا هذه الجريمة النكراء حيث صدرت فيهم أحكاما لا ترقى بالمستوى عملهم الإرهابي الشنيع مما يستدعى ان يعيد القضاء العراقي قراراته بمثل هؤلاء القتلة وينزل بهم حكم الإعدام العاجل وفاءا لدماء الشهيدين رئيس مجلس الحكم في وقتها الاستاذ عزالدين سليم ونائبه الداعية طالب قاسم الحجامي ومن معهما من الشهداء المظلومين …وبهذا يستعيد القضاء مصداقيته ونزاهته واستقلاليته …
رحمك ايها الشهيد ياابا ياسين ورحمك الله ايها الشهيد ياابا محمد العامري وتغمدكما الله تعالى مع الشهداء والصديقين وحسن أوليك رفيقا.
احمد الحلفي
لندن
٢٠٢١/٥/١٧
احسنتم استاذ احمد
وهل يجلد المحتل نفسه؟
مضى العراقي الوطني الشريف الاستاذ عز الدين سليم ثمنا لمواقفه الوطنية وشجاعته واستقامته ونزاهته كما مضى قبله شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم رضوان الله عليهما.
ولم تتابع تلكما القضيتان لا من الاقرباء ولا من المريدين ولا من الغرباء. ؟؟؟؟؟!!!! ” .
إقتباس
#الدكتور_صاحب_الحكيم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here