أكد وزير الخارجية فؤاد حسين، أمس الاحد، ضرورة استثمار الانتصار في غزة وتفعيله سياسياً، مشيرا الى اجتماع قريب بين اللجنة المشتركة العراقية الفلسطينية في رام الله.
وقال حسين في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفلسطيني عقد في بغداد: “أكدنا على وحدة الصف الفلسطيني ونحتاج إلى حوار صريح بين الفلسطينيين أنفسهم”، مضيفا أنه “من الضروري توحيد الصف وتقوية السلطة الفلسطينية، وأنه من الخطر استثمار الانتصار لإضعاف السلطة الفلسطينية”.
وتابع “نحتاج إلى استثمار الانتصار في غزة وتفعيله سياسياً”. وأشار الوزير الى أنه “سوف يكون لنا اجتماع بين اللجنة المشتركة العراقية الفلسطينية في الأشهر المقبلة في رام الله”.
وفي سياق متصل، اعرب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، عن سعادته بان يكون انطلاق الحوار الفلسطيني من بغداد.
وقال المالكي خلال المؤتمر الصحفي ان “زيارتي الى بغداد تأتي بعد العدوان الاسرائيلي الغاشم على مدينة غزة، وقد جئنا الى بغداد لننسق المواقف المقبلة”.
واضاف وزير الخارجية الفلسطيني ان “المسجد الاقصى يستباح يوميا من قبل الاحتلال الاسرائيلي وبعد انتهاء العدوان نبحث عن الكثير من الضحايا تحت الركام”.
وتابع المالكي: “انا سعيد بما رأيته وسمعته في زيارتي الى العراق”، مؤكداً ان “الشعب الفسطيني يستمد القوة والعنفوان من الشعب العراقي”.
وفي سياق ذي صلة، توجَّه مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، إلى مدينة رام الله الفلسطينية، في زيارة رسميَّة يلتقي خلالها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وذكر المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي في بيان تلقت (المدى) نسخةً منه، أن “مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي توجَّه إلى رام الله في زيارة رسميَّة”.
ووفقاً للبيان، “الأعرجي سيلتقي خلال الزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس”.
وأكد العراق موقفه “الثابت في دعم القضية الفلسطينية” خلال أحداث الأيام الأخيرة”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط