قصف صاروخي يستهدف قاعدة عين الأسد من دون تسجيل خسائر بشرية

قال المتحدث باسم التحالف الدولي في العراق، واين ماروتو، أمس الاثنين، إن قاعدة عين الأسد الجوية تعرضت لهجوم صاروخي من دون وقوع إصابات.

وأضاف ماروتو في تغريدة عبر تويتر، أنه يتم تقييم الضرر، فيما الهجوم قيد التحقيق، مؤكدا أن كل هجوم ضد حكومة العراق وحكومة إقليم كردستان والتحالف، يقوض سلطة المؤسسات العراقية، وسيادة القانون والسيادة الوطنية العراقية.

وأفاد مصدر أمني في شرطة الأنبار، أمس الاثنين، بتعرض قاعدة عين الأسد في مدينة البغدادي غربي المحافظة، لهجوم صاروخي “من دون تسجيل أضرار بشرية أو مادية”.

وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن صاروخا من نوع كاتيوشا كان موجها على قاعدة عين الأسد انحرف عن مساره وسقط في منطقة المؤسسة في البغدادي من دون أن يتسبب بأضرار بشرية أو مادية.

وأضاف المصدر، بأن القوات الأمنية سارعت بالانتشار واجراء عمليات تفتيش خوفا من تجدد القصف، فيما انطلقت صافرات الإنذار في محيط القاعدة تحسبا لأي هجوم جديد.

بدوره، اعلن القيادي في حشد الانبار، قطر العبيدي، امس الاثنين، عن سقوط صاروخ نوع كاتيوشا، استهداف قاعدة عين الأسد في المحافظة، في البغدادي الشرقية بالقرب من منازل المواطنين بمنطقة المؤسسة.

وقال العبيدي، في تسجيل صوتي ان “الحادث لم تسفر عنه اضرار بشرية، وان القوات الأمنية توجهت الى مكان الحادث”.

ولم تعلنْ أيُّ جهةٍ مسؤوليَّتَها عن القصف، غيرَ أنه يأتي بعد يومين على بيانٍ لفصائلَ عراقية، أعلنتْ فيه تصعيدَ هجماتها ضدَّ القوات الأميركية في العراق.

يُذكَرُ أنَّ خليَّةَ الإعلام الأمني العراقيةَ أعلنت، في الثامن من نيسان الماضي، إحباطَ هجومٍ بأربعة وعشرين صاروخاً على قاعدة عين الأسد الجوية.

وفي الثامن من ايار الماضي، أعلن الجيش العراقي سقوط “طائرة مسيرة مفخخة” على قاعدة عين الأسد الجوية.

وبحسب مصادر (المدى) في الانبار حينها فان “طائرة او اثنتين مسيرتين ومفخختين قصفتا صباح امس قاعدة عين الاسد الاميركية غربي الانبار”.

وتابعت المصادر ان “الهجوم احدث اضرارا في المخازن الخاصة بحفظ الطائرات الامريكية داخل القاعدة”.

وجاء الهجوم عقب ساعات من اعلان واشنطن تسليم الجانب العراقي داخل “عين الاسد” ذخيرة تقدر بنحو مليوني دولار.

كما اعلنت القوات الاميركية قبل اقل من اسبوع منح القوات العراقية في القاعدة “63 عجلة نوع همر” و”20 عجلة نوع تويوتا”. وأكدت خلية الاعلام الامني الحكومية، في بيان حينها، “سقوط طائرة مسيرة مفخخة على قاعدة عين الاسد الجوية في الانبار”، مبينة ان الهجوم لم يسفر عن خسائر.

ومنذ سنة ونصف السنة، تقوم فصائل موالية لإيران وفي بعض الأحيان بدون تبنيها أو تعلن مسؤوليتها بأسماء مجموعات غير معروفة، بإطلاق صواريخ تستهدف 2500 جندي أميركي لا يزالون في العراق، وكذلك السفارة الأميركية في بغداد.

وفي سياق ذي صلة، ذكر مصدر أمني، أمس الاثنين، أن عناصر من تنظيم داعش الإرهابي استهدفوا نقطة تابعة للشرطة الاتحادية العراقية في قرية العالية لناحية الرياض في قضاء الحويجة، جنوب غربي محافظة كركوك شمالي البلاد.

وأوضح المصدر الأمني أن الاشتباكات استمرت نصف ساعة ما أسفر عن إصابة 3 عناصر من الشرطة العراقية.

ولفت المصدر إلى أن القوات الأمنية تمكنت في نهاية الأمر من صد الهجوم ليلوذ عناصر داعش بالفرار إلى جهة مجهولة.

من جانب آخر، ذكرت وكالة الأنباء العراقية الرسمية أن مفارز الاستخبارات العسكرية، قد ألقت، الأحد، القبض على “إرهابي” في منطقة حمام العليل جنوبي نينوى.

وذكر بيان صدر عن خلية الاعلام الأمني أن “معلومات مؤكدة وردت إلى مديرية الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع عن تواجد أحد الارهابيين في قرية العريج بمنطقة حمام العليل بالموصل”.

وأضاف أنه “تم على إثرها التنسيق مع قسم استخبارات قيادة عمليات نينوى حيث شرعت مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة ١٦ وبالتعاون مع قوة من لواء المشاة ٧٦ بالتحرك نحو الهدف وإلقاء القبض عليه في المنطقة ذاتها”.

وتابع البيان أن “الإرهابي هو أحد عناصر تنظيم داعش الإرهابي المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here