الحرب على الاكراد دعم للارهاب  !!!

        لايوجد منصف في هذا الكون لايعرف مظلومية الشعب الكردي بشكل عام  وفي تركيا على وجه الخصوص والمجازر التي قام بها الاتراك على مر العصور ضد أكرادهم خير دليل على ذلك ، الاتفاق الامريكي _ التركي المبهم الذي أتاح الحريه الكامله للاتراك بضرب مقرات حزب العمال الكردستاني وقتل أعضائه يثير عدد من التساؤلات المشروعه منها كيف تسمح أمريكا بقتل شعب مسالم بريء يناضل من أجل حريته وكرامته وحياته ؟ وكيف تسمح أمريكا لديمقراطيتها أن تساند الدكتاتوريه التركيه البغيضه المتمثله برأس الشر والارهاب سيء الصيت رجب خبيث أوردغان الذي يقف بكل قوه وصلافه ويساعد الدواعش ويمدهم بكل عوامل البقاء واللوجست من أجل تدمير أكراد  العراق وسوريا والقضاء على الاكراد في الشرق الاوسط ، المجتمع الدولي يغط في نوم عميق أذ بعد تدمير اليمن وقتل شعبه المسالم على يد أقذر تحالف دولي جبان بقيادة أقذر دوله ارهابيه في العالم المملكه العربيه السعوديه راعية الارهاب ومؤسسة القاعده والنصره وبوكو حرام وكل المنظمات الارهابيه في الكون وتأييد المجتمع الدولي لهذه الجريمه النكراء يبدو أننا سنشاهد قتل وتشريد الشعب الكردي المجاهد في تركيا وسوريا والعراق أمام مرأى ومسمع العالم أجمع دون أن تتحرك الامم المتحده طالما أن الاموال الخليجيه تجري كالانهار الى تلك المنظمات العالميه دون أنقطاع ، كما أن شعب البحرين العظيم ليس عنا ببعيد فبعد غض الطرف عن جرائم ال  خليفه وال عيسى المخانيث وأحتلال الارهابيين السعوديين ذلك البلد الذي يطالب شعبه بالحريه والديمقراطيه والمساواة فقط  لانستغرب بعد اليوم أذا ماسمعنا أن الغرب يقف بكل قوه ويساند الارهابي أوردغان لقتل شعبه أمام العالم أجمع بحجة محاربته للدواعش ، من المخزي حقا على الغرب المتحضر والمدعي للحريه وحقوق الانسان أن يساند تركيا وأوردغانها المجرم ويقف معه ويسانده في هذه الحرب ، كما أن الموقف الامريكي الغامض والمخجل من هذه القضيه يكشف كذب وأدعاء الامريكان محاربتهم للدواعش أذا ماعلمنا أن الاكراد في سوريا والعراق وتركيا قد قاتلوا الدواعش وحققوا أعظم الانتصارات ضدهم الامر الذي أثار الارهابي أوردغان وقام بعمله الطائش لضرب وقتل كل ماهو كردي في المنطقه وما تدمير القرى الكردية العراقية عنا ببعيد ، من هذا المنطلق أدعوا كافة أخواني وأخواتي المحبين للحريه والسلام الى وقفه جاده لمساندة الشعب الكردي في تركيا وهو يتصدى للحكومه التركيه الارهابيه وللدواعش على حد سواء وأعطاء الموضوع الاهميه القصوى والتكاتف الجاد والمثمر والوقوف وقفه أحتجاجيه أمام البيت الابيض والسفاره التركيه للاحتجاج على الحرب الغير اخلاقيه التي تشنها تركيا على شعوب المنطقه بشكل عام من خلال دعمها للارهابيين الدواعش وعلى الاكراد بشكل خاص وأحتلالها للأراضي العراقية منذ سنين دون أي أعتراض من قبل المجتمع الدولي ، والسكوت المخزي للحكومة العراقية عن ذلك الاحتلال  ، تحيه لكل من يساند أكراد تركيا وهم يقاتلون على عدة جبهات ضد العدوان العثماني البغيض الذي يقوده رأس الشرك والنفاق والدجل الخبيث أوردغان ..
جبر شلال الجبوري
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here