وقال خشان في حديث إن “الاغتيالات مؤشر سلبي يهدد العملية السياسية ويزيد تعقيداتها ويدلل على خطورة الموقف”، مؤكداً أن “العراق مقبل على نوعين من الاغتيالات الاول استباقي وتستهدف بشكل مباشر شخصيات مؤثرة في المشهد الانتخابي القادم ويتوقع ان يكون لها حظوظ قوية من ناحية النتائج وهذا النوع بدأ تنفيذه”.
واضاف خشان، ان “النوع الاخر من الاغتيالات وهو اللاحق وسببه الرئيسي هو القانون الجديد للانتخابات الذي يعطي مقعداً من يقتل بعد فوزه لمن جاء بعده بغض النظر عن كتلته في حين ان القانون السابق كان يعطي مقعداً من يقتل او يتوفى لاي سبب كان الى كتلته وبذلك لا فائدة من عملية القتل”.
ولفت الى أن “هذه الفقرة قد تفتح الباب امام اغتيالات عدة قد تنفذها قوى تريد الاستحواذ على المقاعد باي شكل كان ولو من خلال ادوات الدم”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط