ألنهاية المؤسفة للعراق

ألنّهاية آلمُؤسفة قريبة:

أصبحتُ لا أدافع عن الأسلام ألذي قادهُ أعظم أئمة و شهداء أطهار ثاروا على آلظلم و ما زالوا مُرابطين على آلخط يُضحّون بكلّ شيئ للحقّ؛ لأنّ آلرّماديّون ألجّهلاء سيضعون صورتي جوار صورة قادة ألشّيعة العار كالمالكي و الرّكابي و الخزاعي و آلصّغير و الحقير و إمشتّت و كلّ مُتحاصص إمتلأ جيبهُ و أقرانه و أبنائه بأموال الفقراء و قوت المجاهدين حتى الطفل الرّضيع منهم وهكذا السُّنة لأنهم ذبّاحون, ليصبح (الأخضر بسعر اليابس) و يضيع الحقّ بشكل معقد .. بينما للآن لم أستلم حتى تقاعدي الوظيفي بغض النظر عن تأريخي الوظيفي و الجهادي الذي صفحة واحدة منه يُعادل كلّ مدّعياتهم الحزبية و الشخصية!؟ لهذا أشكو بثّي و حُزني إلى الله البصير بآلعباد .. خصوصاً بعد ما أغمضتْ الولاية عينها عن جرائم ألفاسدين عملياً حين أساؤوا لسمعتها بحيث إضطر الوليّ ألفقيه إعلان البراءة منهم جُملةً و تفصيلا بعد إندلاع ثورة تشرين العظيمة التي حذّرتهم منها وجاءت بعد الثورة الأسلامية مرتبة؛ لقد تبرأت منهم أحزاباً و أفراداً, لكنهم ما زالوا يقبضون الرّواتب و التقاعد الحرام بضمنهم مليون أجنبي بينهم جواسيس كُثر مع 600 ألف بعثي مجرم معروف للجميع, فأولى لهم جميعاً توبةً و طاعةً وقول معروف وردّ المظالم, فإذا عزموا الأمر وصدّقوا الله لكان خيراً لهم, و إلّا فالجّميع على رأسهم 500 مُتحاصص مع 5000 آلاف زومبي سيُقدّمون للعدالة كرؤوس للفاسدين وما أفلح قوم ضاع الحق بينهم!؟
و إن غداً لناظره قريب!؟

حكمة كونيّة: [حلّ مشكلة العراق و حتى العالم لا يتحقق بمحاربة الثقافة و المثقفين و المفكريين و الفلاسفة إن وجدوا, بل العكس بآلوعي و الثقافة التي يُنظّر لها المفكر و الفيلسوف و الحكماء إن وجدوا؛ و الثقافة الكونيّة تنتشر من خلال المنتديات الفكريّة – الثقافيّة – لمسح الثقافة الحاليّة المنتشرة التي سببّت ألمسخ بسبب الجهل و ضياع الحقّ بشكل مُعقّد, و يتمّ من خلال أحيائها داخل الجّامعات و الوزارات و المؤسسات فإنّ لم تستطع فأقمها في المنطقة و المحلة؛ و إن لم تستطع فأقمها في بيتك على الأقل وهو أضعف الأيمان].
ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here