الهجرة تنفي تسرب عوائل الهول: رفضوا الرجوع

كشفت وزارة الهجرة والمهجرين، أمس السبت، عن قرب وصول وجبة جديدة من العائلات النازحة في مخيم الهول إلى العراق.

وقال وكيل وزارة الهجرة والمهجرين كريم النوري، إن “وزارة الهجرة تعمل حالياً على إعادة 500 عائلة مدققة أمنياً من مخيم الهول السوري إلى العراق”، مشيراً إلى “وصول 382 فرداً منهم إلى مخيم الجدعة في الموصل”. وأضاف، أن “6 من العائلات مدققة أمنياً رفضت العودة في اللحظات الأخيرة دون معرفة الأسباب، حيث بقيت هذه العائلات في مخيم الهول ولم يتم تهريبهم خارجه، كما ذكر احد المسؤولين”.

وتابع أن “هنالك وجبة جديدة تتكون من نحو 100 عائلة عراقية خضعت للتدقيق الأمني وستتم إعادتهم من مخيم الهول قريباً إلى العراق”. وقد يصل العدد النهائي للذين سيتم نقلهم من المخيم السوري، الى نينوى – غالبيتهم من عوائل تنظيم داعش- الى رقم يوازي سكان قضاء كامل في نينوى. بالمقابل قامت السلطات بتشديد الحماية على مخيم الجدعة الذي يضم في الاساس نزلاء قدماء من عوائل التنظيم الذين يتوقع بانهم يتواصلون مع قيادات من “داعش”.

وكان من المفترض ان ينقل سكان الهول في آذار 2020، لكن اعتراض نواب نينوى حينها اوقف عملية النقل، وأرجئت خطة للنقل كان مقررا لها ان تتم قبل أشهر.

واختير وقتذاك مخيم في زمار القريبة من سنجار، شمالي الموصل، التي مازالت تعيش اوضاعاً مرتبكة، ووضعت فيه 4 آلاف خيمة تمهيدا لاستقبال العوائل.

ويعود نزلاء “الهول” الى 57 جنسية ويبلغون نحو 70 ألف شخص، يبلغ عدد العراقيين فيهم نحو 31 الف.

وكانت تسريبات قد اشارت الى فقدان اثر 6 عوائل من الـ100 التي وصلت الى مخيم الجدعة الذي يضم 2300 عائلة، نسبة عوائل التنظيم منهم تصل الى 95%.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here