قيادي في الديمقراطي الكوردستاني : PKK ينفذ اجندات إقليمية هدفها تقويض استقرار إقليم كوردستان

انتقد قيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني ، بشدة ، اليوم السبت ، ممارسات وسياسات حزب العمال الكوردستاني  PKK، قائلاً ان هذا الحزب ينفذ اجندات دول إقليمية لاتريد الامن والاستقرار لإقليم كوردستان ، مشيراً الى ان مايفعله هذا الحزب هدفه التغطية على فشله الذريع في شمال كوردستان حيث ساحته الرئيسية.

عضو قيادة الديمقراطي الكوردستاني ، علي عوني ، قال  ان ” PKK تحول الى قوة بيد محتلي كوردستان ، يستخدمونه لالحاق الضرر بالكورد وحركته التحررية أينما كانت ” ، مردفاً  بالقول ان ” مايفعله هذا الحزب ويسعى اليه لتقويض الامن والاستقرار القائم في إقليم كوردستان لايخدم مصلحة أي كوردي” ، مشدداً بالقول ان ” هذا الحزب يخلق الفوضى في أي مكان يُطلب منه ، ويعمل على اضعاف حكومة إقليم كوردستان والحركة التحررية الكوردية بشكل عام ” .

مشيراً الى ان هذا الحزب يسعى للتغطية على فشله الذريع في شمال كوردستان(كوردستان تركيا) .

علي عوني ، أضاف بأن “خلق المشاكل والعراقيل وتقويض الامن والاستقرار في إقليم كوردستان يخدم أعداء الكورد ، وهذا بالضبط مايفعله PKK ” ، مستدركاً ان ” أي كوردي يملك ذرة من حس الكوردايتي يدرك جيداً مغزى سياسات وممارسات PKK”.

القيادي الكوردي ، أشار الى ان “هذا الحزب وتحت غطاء النضال من اجل كوردستان هدفه ضرب الكورد وحركتهم التحررية في الأجزاء الأربعة من كوردستان”.

ورأى عوني بأن من واجب كل القوى والأطراف والشخصيات الكوردستانية ان ” يقولوا بصوت واحد لـ PKK اخرج من إقليم كوردستان ، ساحتكم الرئيسية هي شمال كوردستان”.

وحول الهدف من تواجد مسلحي PKK في المناطق الحدودية داخل إقليم كوردستان ومناطق شنگال(سنجار) ومخمور ، قال القيادي الكوردي ” هم يريدون بذلك فرض نفوذ المحتلين على كوردستان ، مايفعله هذا الحزب هو التغطية على فشله في شمال كوردستان الذي لم يستطيعوا تحرير شبر واحد منه ” ، مضيفاً ” افلسوا هناك ويواجهون هزيمة سياسية ، عسكرية وفكرية ، وبممارساتهم الحالية وخلقهم للفوضى والقتال في إقليم كوردستان يريدون التغطية على ذلك”.

هذا وكان مسلحي الحزب الكوردي التركي قد اعترضوا فجر اليوم السبت طريق قوة من البيشمركة في جبل متينا بقضاء آميدي (العمادية) (70 كم شمال محافظة دهوك) فيما كانت تؤدي واجباً رسمياً.

مسلحو الحزب «نصبو كميناً» لمركبة تابعة للبيشمركة وهاجموها بصاروخ مضاد للدروع ما أدى الى استشهاد 5 مقاتلين وإصابة 6 آخرين .

وهذا الهجوم ليس الأول من نوعه الذي تتعرض له البيشمركة من قبل حزب العمال الكوردستاني .

ففي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي أوقع هجوم لمسلحي الحزب الكوردي التركي شهيداً وعدداً من الجرحى في صفوف قوات البيشمركة ضمن حدود ناحية جمانكي التابعة لقضاء آميدي.

كما كان PKK أعلن مسؤوليته عن تفجير أنبوب تصدير النفط الخاص بإقليم كوردستان، كذلك كان قد أطلق النار على قوة مرافقة لفرق صيانة الكهرباء في الناحية نفسها، بينما الألغام التي يزرعها مسلحو الحزب توقع بين الحين والآخر ضحايا في صفوف القرويين في المناطق الحدودية داخل إقليم كوردستان.

يذكر أن الحزب الكوردي التركي يتخذ من جبال قنديل والمناطق الحدودية الوعرة داخل إقليم كوردستان معقلا له، وينشط مسلحوه في تلك المناطق ويشنون منها هجمات على الداخل التركي كما يفرضون ضرائب وإتاوات على سكان المنطقة، وتسببوا في إخلاء مئات القرى الحدودية داخل الإقليم من ساكنيها، كما ويعرقلون إيصال الخدمات لعشرات أخرى منها.

وكثيراً ما تطالب حكومة إقليم كوردستان PKK بإخلاء المناطق الحدودية التي يتواجد فيها تحاشيا لتعرض السكان والقرويين للقصف.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here