شكرا قناة Zagros TV وبرامجها الرائعة وبخاصة برنامج / ملفات ساخنة

شكرا قناة Zagros TV وبرامجها الرائعة وبخاصة برنامج / ملفات ساخنة /

حامد الدليمي

أتابع منذ فترة، توجهات برامج قناة زاكروس الفضائية (Zagros TV )، وقد إستطاعت هذه القناة الفتية ، أن تختطف قلوب الملايين من مشاهديها ، بفضل محاورين على مستوى عال من الحرفية والمهنية والتقديم المنصف والمضمون الرائع الذي يتم تداوله في برامجهم السياسية المتعلقة بالشأن العراقي، وأخص بالذكر منهم زميلتنا الرائعة والإعلامية المتألقة هيفاء الحسيني ، منذ أن كانت معنا تقدم برامجها السياسية الحوارية في قناة الرشيد قبل سنوات!!

وأخص بالتقدير والشكر الجزيل محاور واعلامي ، لفت نظري أول مرة يوم السبت 12 حزيران 2021 بعنوان / ملفات سياسية / الساعة التاسعة ، يقدمه الإعلامي والمحاور المقتدر والكفاءة والمهنية العالية الزميل / فلاح الفضلي/ حيث وجد ملايين من شاهدوا برنامجه يوم السبت وضيوفه الكرام وهم في أعلى درجات اللياقة والحضور والمضمون الهادف ، وهم كل من المهتم بالشأن الفلسفي الإسلامي الأستاذ عمر جنكياني والسياسي العراقي المخضرم إنتفاض قنبر، وما قدماه من رؤى وملاحظات غاية في الأهمية عن كيفية التعايش السلمي بين العراقيين وكيف يفترض أن تكون صورة هذا التعايش وممارساته وقيمه وأعرافه في مواجهة ما وصفوه بـ ” زعاطيط سياسة” لايقلون عدوانية وهمجية عن داعش وتوجهاتها وإجرامها، يمثلون الجزء المنحط من المجتمع وقاعه السفلي، يريدون أن ينقضوا على معالم بغداد وتاريخها الاسلامي بطريقة تخلو من أبسط خلق ومن فقدان أي قدر من البصيرة، ولا يمكن لأي طفل ، أو حتى مختل عقليا ، أن يتقبل ممارساتهم، في وقت تبدو الحكومة وسياسيها الكبار صامتون عن أخطر هجمة تواجه التعايش السلمي للمكونات العراقية منذ آلاف السنين، يثيرها دواعش الجيرة، وهم يعيدون صور الحقد والبغضاء على كل ماهو عربي ومسلم وعراقي صافي النبع والسريرة، ليوجه هؤلاء الرعاع سهام غدرهم الى معالم بغداد ورموزها الأجلاء ، التي يدين لها الملايين من مسلمي العالم العربي والاسلامي، هؤلاء الذين ظهروا هم شذاذ الآفاق، والضلالة، كما وصفوهم الضيف، وينبغي أن يضع الشعب العراقي حدا لتطاولهم على مقدسات العراق ورموزه.

شكرا لقناة زاكروس، القناة العراقية الأصيلة وبرامجها الأكثر من روعة، وبخاصة برنامج يوم السبت ، وكل برامجها الاخرى التي تديرها الزميلة الحسيني والزميل محمد وبرنامجه (بوضوح) الذي أريد منه أن لايخرج عن حياديته وانحيازه للدفاع عن الجماعات المسلحة ويبر أفعالها من خلال اعطائها ( مشروعية) وكأنه يريد ان يظهر انه لاينحاز لكن انحيازه لها ولمبرراتها، يبدو أكثر وضوحا، ، وعليه وهو البارع في تقديمه لبرنامجه، أن لا يخشى في الحق لومة لائم، على شاكلة زميله الفضلي، وهي ، أي قناة زاكروس ، قد كسبت ملايين المشاهدين الذي يستمتعون ببرامجها الهادفة الأصيلة.. فلها من كل عراقي ووطني شريف كل محبة وتقدير، وهم من يعلون منابر الكلمة الى حيث ينبغي للكرامة وللسيادة والشرف وللأوطان أن تصان، وللمقدسات أن تحفظ من الإمتهان، وجزاهم الله خير الجزاء، ووفقهم في الدنيا والاخرة، وعسى أن يعيدوا برنامج السبت الساعة التاسعة ( ملفات ساخنة) لايام عدة، ففيه من التوجهات والمضامين مايعلي شأن العراق وشعبه العريق الذي دأب على التعايش السلمي منذ مئات وآلاف السنين، ، ليبقى على الدوام شامخا ومشعلا للحضارة والتمدن ، على مر الزمان!!

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here