كشف تقرير لصحيفة المونيتور الامريكية، الاثنين، ان الكيان الصهيوني استهدف اماكن العبادة للمسيحيين والمسلمين والمناطق التراثية المحمية خلال عدوانه الغاشم على قطاع غزة المحاصر.
ونقلت الصحيفة في تقريرها عن مساعد القس في كنيسة العائلة المقدسة في غزة يوسف اسعد قوله إننا ” في كنيسة العائلة المقدسة الرومانية الكاثوليكية اللاتينية ، نصلي إلى الله كل يوم خلال العدوان من أجل الحماية والأمان”.
واضاف ان ” الكيان الصهيوني استهدف الجميع ولم يفرق بين المسيحيين والمسلمين ولم تسلم حتى اماكن العبادة من القصف الصهيوني، على الرغم من اعتبارها جزءًا من التراث التاريخي لغزة وذات قيمة ثقافية “.
واوضح انه ” تم استهداف هذه المباني أو إلحاق الضرر بها بسبب قصف المناطق المحيطة بها، وانقطعت الصلوات والطقوس بسبب كثافة الضربات وكان المصلون يخشون الوصول إلى الكنيسة، فانتقلنا إلى منشآت أخرى تابعة للكنيسة ، مثل مدرسة راهبات الوردية أو حتى منازل رعايانا لأداء الصلاة”.
وبين ان ” مدرسة راهبات الوردية كانت الأكثر تضررا من العدوان ، حيث تعرض مبنى المدرسة لصدوع كبيرة قد تعني هدم جزء منه، كما تم تدمير قاعة المناسبات ومختبر الصوت وأجهزة الكمبيوتر ووحدة الطاقة الشمسية بالإضافة إلى تصدعات في كنيسة العائلة المقدسة “.
واشار التقرير الى ان ” العديد من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية تحمي التراث الثقافي الفلسطيني ، بما في ذلك اتفاقية لاهاي لعام 1954 لحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح. ومع ذلك ، يتجاهل الكيان الصهيوني المحتل مرارًا وتكرارًا القانون الدولي ويتهم مرارًا وتكرارًا بالعمل على طمس ملامح الهوية والتراث الفلسطيني”.
يذكر ان ” الكنيسة البيزنطية التي تم اكتشافها عام 1998 بالقرب من بلدة جباليا شمال قطاع غزة من المواقع التراثية التي أصابتها المدفعية الصهيونية مؤخراً، حيث تعرضت الكنيسة لأضرار جزئية خلال الاجتياح الإسرائيلي عام 2003 ، وتضررت بشدة خلال حرب 2014. انتهى/ 25 ض
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط