جرائم الكراهية الداخلية الامريكية تطبق على اعلام ايران واذنابها

جرائم الكراهية الداخلية الامريكية تطبق على اعلام ايران واذنابها. د.طئ البدري

‏جرائم الكراهية التي لها قوانين صارمة في الداخل الامريكي قد تستخدمها الادارةالحالية في الشرق الاوسط وبنفس المنهج الداخلي وذلك بغلق كل وسيلة اعلام او تواصل اجتماعي تحرض على الكراهيةبين المجتمعات الخارجيةوعليه اغلاقها تؤدي الى نهاية قنوات الفتنة والتحريض بهذا الاسلوب الامريكي الجديد. بهذه المقدمة يعرف من يعيش في الداخل الامريكي ان جرائم الكراهية تكاد تكون حديث امريكا اليومي وتشرع قوانين جديدة تتزامن مع اي مستجد جديد بإستهداف اي اقلية عرقية او دينية ولعل اخرها قانون تجريم استهداف الاسيويين والذي شرع خلال اسابيع قليلة بعد هجوم استهدف محلات التدليك في احد الولايات والتي دائما يديرها اسيويين. هذه القوانين قد تجد طريقها بشكل متدرج الى الشرق الاوسط ولعل الخطوة المفاجئة الاولى استهداف قنوات ايرانية وحوثية وذلك بإغلاقها تجنبا للفتن بين الشعوب والمجتمعات خارج امريكا. الان القنوات الطائفية العراقية العهد وغيرها في حالة خوف وترقب لانها في اي لحظة سوف تشهد هجوم امريكي الكتروني لغلق تلك القنوات التي حرضت على قتل افراد الشعب الشيعة والسنة. ننتظر بفارغ الصبر غلق جميع القنوات التلفزيونية والتي تطلق اساطير من معممين سابقين على مدى التاريخ كانو في سن الخرف والجهل في الدين واللغة العربية وكل اطروحاتهم عبارة عن اساطير وخزعبلات فارسية تنسج القصص الكاذبة لبث روح الانتقام والقتل بين المجتمع.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here