الإرهاب الوهابي ينطلق من منطلق فكري واصلاحات ولي العهد السعودي غير مجدية

الإرهاب الوهابي ينطلق من منطلق فكري واصلاحات ولي العهد السعودي غير مجدية، نعيم الهاشمي الخفاجي

كل الحركات السياسية واليمنية المتطرفة بالعالم لها مدارس فكرية، على سبيل المثال كل حركات اليسار بالعالم الغربي والشرقي منبعها من مدرسة كارل ماركس ألماني الجنسية( ١٨٠٠-١٨٨٤) وكذلك الحال مع الحركات العنصرية أيضا لديهم مدارس وشخصيات يتأثرون بها، مع مجيء الراديو للعالم في بداية القرن العشرين، أصبح الراديو مصدر مهم لسماع الأخبار، نقل لي والدي رحمه الله أن في يوم هزيمة الدكتاتور الألماني هتلر حدثت حادثة في العراق في الكوت بقضاء الحي عندما أعلنت الاذاعة البريطانية خبر سقوط برلين وانتحار الدكتاتور هتلر أحد أبناء مدينة الحي عربي ومسلم شيعي المذهب لم يتقبل خبر هلاك المجرم هتلر أخرج مسدسه وأطلق رصاصة على رأسه وانتحر بسبب تأثره على مقتل رمزه الدكتاتور الألماني هتلر.

الإرهاب ذات الصبغة الإسلامي منبعه الفكر الوهابي للمدرسة السعودية الحكومية الوهابية، لعبت السعودية ودول الخليج البترولية على نشر عقائد المدرسة الوهابية بالعالم، عقائد ابن تيمية وابن القيم الجوزي ومحمد عبدالوهاب منبع كل زعامات وعناصر الحركات التكفيرية في العالم العربي والإسلامي، لا يمكن القول أن الإرهاب جاء للعالم في

مرحلة ما بعد الجهادي الأفغاني وعودة المقاتلين العرب، نعم الاموال الخليجية وفتاوي الجهاد لمقاتلة السوفيت في كابل نيابة عن أمريكا والناتو جمعت عشرات آلاف الارهابيين من مختلف العالم في باكستان بقيادة مباشرة من المخابرات الامريكية والسعودية من خلال السفير تركي الفيصل ال سعود، الوهابية في دولتهم الاولى قضى عليهم المصريون من خلال حملة ابراهيم باشا وتم القضاء على الدولة الوهابية الاولى وغلق مدرستهم في الدرعية وقتل عبدالله ال سعود وشيوخ الحركة الوهابية التي صنعتها المخابرات البريطانية لإسقاط واضعاف الدولة العثمانية، في الحرب العالمية الأولى بريطانيا خدعت علماء العالم السني العربي في مقاتلة الأتراك والاصطفاف مع القوات البريطانية والفرنسية الغازية، وقف الشيعة بعلمائهم وعشائرهم لمقاتلة القوات الغازية للدفاع عن الدول العثمانية التي كانت مضطهدة للشيعة وتعاملهم كفره، بعد تأسيس الدولة الوهابية بعد الحرب العالمية الثانية، واكتشاف البترول تم تخصيص عائدات البترول لنشر الوهابية بالعالم، بعد انتشار الفكر الوهابي بالعالم بشكل كبير برز خطاب التكفير لدى الجماعات الوهابية في المدارس الوهابية الرسمية في منتصف الثمانينات واحتدام الصراع وخاصة بين صفوف الحركة الإسلامية الإخوانية التي تم توهيب قيادة الإخوان في مصر من خلال رشيد رضا صاحب صحيفة المنار، رشيد رضا كان حلقة الوصل مابين السعودية ومؤسيسوا حركة الاخوان، التمويل المادي يصلهم من خلال رشيد رضا، وكان تأثير المال الخليجي واضحا على خطاب البنا الذي ذم ابراهيم باشا بسبب قضائه على الحركة الوهابية، مضاف لذلك تم استغلال الاخوان ضد جمال عبدالناصر. قام عبدالناصر بمقمعهم هرب وهاجر آلاف الإخوان المسلمون الى السعودية وتم توهيبهم قاموا بنشر الوهابية بالعالم العربي والإسلامي.

معظم حركة الإخوان كانت لديهم صلات مع المجرم صدام حسين الجرذ الهالك، وفتح لهم مقرات في شارع حيفا في بغداد وخاصة الاخوان المسلمين فرع سوريا والسودان والأردن وفلسطين والجزائر، وقف غالبية الإخوان مع صدام الجرذ في حرب الثمان سنوات، وبعد غزو صدام لدولة الكويت، وقف جزء كبير من الاخوان مع صدام، المتابع الى حقبة أوائل التسعينات كان خطاب التكفير يعلو بشكل واضح بسبب استعانة السعودية لقوات التحالف استندوا إلى روايات إخراج المشركين من جزيرة العرب عن رسول الله محمد ص، بعد حرب الخليج تحرير الكويت أخذ الخطاب يتضح بل الإخواني الوهابي الشيخ السعودي اسامة بن لادن اختلف مع الحكومة السعودية بسبب استقدامهم للقوات الغربية وقال لهم أنا مستعد اجلب مئات آلاف المقاتلين لتحرير الكويت، ذهب إلى السودان في ضيافة حركة الإخوان لدى حسن الترابي وصديقه عمر البشير.

حدثت أحداث مهمة في السعودية في عام 1996، وكذلك الأحداث وقعت في أفريقيا في استهداف قواعد وسفارات امريكية، مثل هجوم الخبر وكانت أول عمليات تنظيم «القاعدة» كما هم يسمونها ضد «قوى الصليب» وعلى رأسها الولايات المتحدة.

في تفجيرات الخبر تم اتهام إيران في بداية الأمر، وللأسف كندا راعية حقوق الإنسان سلمت مواطن سعودي شيعي الى السعودية اسمه ماجد الصايغ كانت فرصة للسعودية في إعدامه وإخفاء جثته ليومنا هذا، وكان كل مرة وزير داخلية السعودية بوقتها نواف يطل على الإعلام ويقول نحن لا نتهم ولا نبرأ إيران، وبقي الوضع على حاله إلى أن حدثت أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام ٢٠٠١ واتضحت حقيقة تورط الحركة الوهابية التكفيرية في الأحداث.

خلال متابعتي اليومية لما يكتبه الكتاب الوهابيين من أنصار التيار الوهابي المدخلي الذي يرى وجوب الاستمرار بقتل المسلمين وتكفيرهم وقتل الهندوس والوثنيين وعدم مهاجمة الامريكان والاوروبيين فقط طاعة لولي الأمر حاكم السعودية لعدم خلق مشاكل له مع دول الغرب.

أحد رؤوس كتاب التيار المدخلي الوهابي يقول ( في أوائل الألفية كنا طلاباً في كلية الشريعة، وأذكر ذلك الصباح الذي أتينا به إلى قاعة المحاضرات ووجدنا كالمعتاد منشورات سبقتنا إلى طاولاتنا. كانت المطوية عبارة عن فتوى صادرة من رجل الدين المقرب من التيارات الجهادية حمود العقلاء الشعيبي، بسبب ثلاثية تركي الحمد الروائية، وما كانت خطورة الفتوى في التكفير فحسب، بل الجديد آنذاك على الحركة الأصولية إعلان إهدار دم الحمد وجعل مهمة التخلص منه موكولة لأي شخصٍ مسلم قادر على ذلك، وحدث نقاش طويل بين طلاب العلم آنذاك بين مؤيد ومعارض، ولكن لا شك أن خطاب الحركة الجهادية كان حاضراً وآية ذلك أن قاعات الدرس تتناقص يومياً ومن المألوف أن نسأل عن زميل في أي صباح ليكون الجواب أنه قد التحق في ساحة الجهاد في الشيشان أو أفغانستان فيما بعد).

للعلم تركي الحمد لم يجرأ ان ينتقد التكفيريين وإنما امرته السلطات السعودية بذلك بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر وتورط الوهابية بتلك الأحداث.

اقولها وبصراحة هذا الكلام اعتراف من شخص أحد رؤوس التيار الوهابي المدخلي الموالي إلى الحاكم في السعودية.

هذا الكاتب المدخلي يثمن جهود محمد بن سلمان في التصدي للتكفيريين حسب زعمه ويعتقد أن كلامه هذا يصدقه كل الناس،محمد بن سلمان يريد من الوهابية يصبحون ضمن ما يسمونه هم التيار الوهابي المدخلي الموالي لولي الأمر يبقى الوهابية على تكفير المسلمين من الشيعة والمتصوفة والبوذيين والهندوس ويتوقفون عن استهداف الامريكان والاوروبيين فقط، لو كان محمد بن سلمان جاد في الإصلاح لقام في الطلب من مشايخ الوهابية في تنقيح فتاوى ابن تيمية التكفيرية واستبدالها بفتاوى تحريم تكفير المسلمين من الشيعة والصوفية وسائر بني البشر.

ونقل هذا الكاتب بالقول(وأذكر أنني سمعتُ صديقاً في عشاء يتحدث عن وجود اسمه على لائحة بمواقع تضم لفيفاً من «القاعدة» وأنصار طالبان مع تحديد موقع بيته).

ونقل قصة (وآخر رأى بالصدفة وهو يسير بشارع الحمراء ببيروت قياديين اثنين من تنظيم «القاعدة» خشي أنهما رمقاه وهما يعرفانه ويعرفهما كان حذره أسبق حيث يمم وجهه خارج لبنان سريعاً، ولا يمكن عد التهديدات ولا الاغتيالات التي واجهها مجموع المفكرين بالعالم العربي والإسلامي، منذ اغتيال المفكر الجزائري الشاب بختي بن عودة صاحب الأطروحة الثمينة عن جاك دريدا).

هناك حقيقة أنا لمستها بنفسي خلال حياتي وجدتها بالتجربة خلال متابعاتي الى غرف الحوار سابقا في البالتوك بذلك الوقت وخاصة بعد سقوط نظام صدام جرذ العوجة الهالك، وجدت البعثيين والوهابيين عندما يريدون اغتيال واستهداف شخصية يبدأون حملات تشويهية تستهدفه، في حكومة اياد علاوي كانت الدول العربية تنبذ الوفود الحكومية العراقية ولاننسى كيف تم طرد وفد المثقفين العراقيين من قبل اتحاد الكتاب العرب أمام عدسات التلفاز وتم وصفهم عملاء للمحتل، ولا زالت ذاكرتنا ماثلة إلى علي عقلة عرسان الذي أصر على طرد وفد الكتاب والمثقفين الصحفيين العراقيين من المؤتمر.

اياد علاوي ذهب في زيارة الى بلده الثاني لبنان استقبله رفيق الحريري، في يومها دخلت الى غرف الوهابية وفلول البعث في البالتوك بدأت حملات تكفيرية ضد رفيق الحريري بعد عدة أشهر تم استهدافه وقتله، وتنظيم القاعدة أعلن في بيان رسمي تبنيه لعملية الاغتيال، لكن هناك من استفاد من قتل الحريري واعني امريكا واسرائيل وأدواتهم اتهموا سوريا والغاية انسحاب الجيش السوري من لبنان وفعلا تحقق لهم ذلك.

نفسه هذا الكاتب الوهابي المدخلي يعترف وقد قال،

إن كل استهداف يسبقه تحريض، كما حرض الغزالي على فرج فودة، وعبد الصبور شاهين على نصر أبو زيد، وحمود العقلاء على تركي الحمد، وعبدالرحمن البراك على عبد الله بن بجاد… إلخ.

بعد إسقاط نظام صدام الجرذ كانت هناك علاقة قوية ما بين اجهزة صدام لدولة البعث مع تنظيم القاعدة وبسبب انطلاق القوات الأمريكية لغزو العراق من السعودية فقد أمر فلول البعث انصارهم من الوهابيين في تنفيذ عمليات تفجير وقتل في السعودية، وايضا كان المواطن السعودي أسامة بن لادن يحرض ضد النظام السعودي لتنفيذ عمليات تستهدف النظام والوجود العسكري الغربي في أرض الحرمين حسب قول ابن لادن،لذلك في العشرين من شهر تموز من عام 2004 داهمت القوات السعودية بيت بحي الملك فهد بالرياض، وتم قتل جماعة من قيادات تنظيم «القاعدة» ومن بينهم عيسى العوشن، بوقتها السلطات السعودية قالت عثرنا على قائمة ضمن الأوراق المضبوطة في الوكر تضم أسماء لكتّاب مهددون بالاغتيال، منهم تركي الحمد.

وقد خصصت القنوات السعودية المحلية والفضائية «العربية» وإم بي سي فقرة في التلفاز والإذاعة عن نشر الوثائق التي ضبطت.

وسائل الإعلام السعودية عرضت

رأس الرهينة الأميركي جونسون الذي اختطفتْه «القاعدة» وجده رجل أمن منهك يبحث عن قنينة ماء داخل الثلاجة بجوار لحم مجمد في الفريزر، وللفائدة ارتأيت ان اضع للقراء قصة مقتل فرج فودة بشكل مختصر

قصة قتل الوهابية إلى المفكر المصري فرج فودة، كاتب ومفكر مصري علماني، ولد في 20 أغسطس (آب) 1945 ببلدة الزرقا بمحافظة دمياط (شمال مصر)، حصل على ماجستير العلوم الزراعية ودكتوراه الفلسفة في الاقتصاد الزراعي من جامعة عين شمس.

فودة كان واحدا من رواد التنوير في مصر، حيث ألّف عددا من الكتب التي منها “قبل السقوط” (1984)، و”الحقيقة الغائبة” (1984)، و”الملعوب” (1985)، و”الطائفية إلى أين؟” (1985) بالاشتراك مع يونان لبيب رزق (1933-2008) وخليل عبد الكريم (1930-2007)، و”حوار حول العلمانية” (1987). ولقت الكتب اهتماما، فطبع بعضها أكثر من مرة ودرس بعضها في الجامعات والمعاهد.

قصة مقتل فرج فودة تم دعوته لحضور مناظرة، وحسب موقع صحيفة الاندبندنت،

قبل دقائق من انطلاقها في الثامن من يناير (كانون الثاني) 1992، ضجت القاعة بالتكبير والحمد والثناء، وتعالت هتافات “الله غايتنا، والرسول قدوتنا، والقرآن دستورنا، والجهاد سبيلنا، والموت في سبيل الله أسمى أمانينا”، وانقسم الحاضرون للمناظرة إلى فريقين، الأول إسلامي وهابي التوجه ويضم الشيخ محمد الغزالي، ومرشد الإخوان مأمون الهضيبي، والمفكر المصري محمد عمارة. أما الفريق الثاني فضم فرج فودة والأستاذ محمد خلف الله أحد أعضاء حزب التجمع، في مناظرة أعدتها الهيئة العامة للكتاب في مصر ضمن سلسلة من المناظرات على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب.

هذه المناظرة كانت النهاية في حياة فودة الذي أثارت أفكاره جدلا في حياته وبعد اغتياله في الثامن من يونيو (حزيران) 1992، نفذ الاغتيال بعد ستة أشهر من المناظرة بعد حملة قوية في التعبئة والتحريض لقتل فرج فودة، الذي اصدر فتوى قتل فرج فودة أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر محمود مزروعة، أحد الشاهدين الرئيسيين في قضية مقتل فودة، ونفذها مسلحان ينتميان إلى الجماعة الإسلامية الوهابية .

وفي شهادته أمام المحكمة، قال مزروعة “إن اتصالا جاءه من شباب يدعون انتماءهم لإحدى الجماعات الإسلامية، ويريدون استشارته في أمر عاجل، فحدد لهم موعدا، والتقاهم، فسألوه: “ما حكم المرتد” فأجاب: “قتله”، ثم سألوه: وإذا لم يقتله الحاكم؟، فأجاب قاطعا: يكون حكم قتله في رقاب عامة المسلمين”.

وبحسب شهادته أيضاً، فإن “فرج فودة أعلن رفضه لتطبيق الشريعة الإسلامية، ووضع نفسه وجنّدها داعيا ومدافعا ضد الحكم بما أنزل الله، وكان يقول: لن أترك الشريعة تطبق مادام فيّ عِرقٌ ينبض، ومثل هذا مرتد بإجماع المسلمين، ولا يحتاج الأمر إلى هيئة تحكم بارتداده”.

شهادات محاوريه بالمحكمة

خلال مناقشات طويلة عقدتها المحكمة للتحقيق في مقتل فودة، طالت الاستجوابات عدداً من المفكرين وعلماء الأزهر على رأسهم الشيخ محمد الغزالي، والشيخ محمد الشعراوي وغيرهما.

وفي شهادته في محكمته، قال الشيخ محمد الغزالي، “إنهم قتلوا شخصاً مباح الدم ومرتداً، وهو مستحق للقتل، ففرج فودة بما قاله وفعله كان في حكم المرتد، والمرتد مهدور الدم، وولي الأمر هو المسؤول عن تطبيق الحد، وأن التهمة التي ينبغي أن يحاسب عليها الشباب الواقفون في القفص ليست هي القتل، وإنما هي الافتئات على السلطة في تطبيق الحد”.

وتابع الغزالي “إن بقاء المرتد في المجتمع يكون بمثابة جرثومة تنفث سمومها بحض الناس على ترك الإسلام، فيجب على الحاكم أن يقتله، وإن لم يفعل يكون ذلك من واجب آحاد الناس”. ولم يكتف الغزالي بهذا الأمر، بل كتب ونشر بياناً مسانداً لـمحمود المزروعة، نائب رئيس جبهة علماء الأزهر، الذي دعا بشكل صريح إلى قتل فرج فودة، وقد وقّع على بيان الدعم والتأييد لقاتل فرج فودة، إلى جانب محمد الغزالي، كل من: الشيخ محمد متولي الشعراوي، ومحمد عمارة وآخرون من أعضاء جماعة الإخوان، وجبهة علماء الأزهر.

نحن كشعب عراقي نال النصيب الاوفر من الارهاب، نعيد الذاكرة لعام ٢٠٠٤ كيف الشيخ السني البعثي العراقي عبدالسلام الكبيسي عضو هيئة العلماء الإرهابيين حرض على القوات الامنية والتي كانت تسمى في الحرس الوطني واسماهم في الحرس الوثني وحرض على قتلهم عبر قناة الجزيرة.

ورأينا كيف أعطوا رسالة اجرامية لمجاميعهم الإرهابية في أن الداخلية العراقية تقتل مواطنين سنة في الديريل؟ وكيف عصابات فلول البعث قاموا في اختطاف ضحاياهم من المواطنين العراقيين الشيعة وقتلهم بالدريلات، ورأينا نائب اسمه علاء مكي من الحزب الإسلامي عبر قناة الجزيرة عند عودة الحجاج من السعودية قال عبر الجزيرة ميليشيات شيعية اختطفت حجاج سنة في عرعر وبنفس اليوم انصارهم الإرهابيين هاجموا قافلة من الحجاج الشيعة من اهالي القاسم في محافظة بابل وتم قتل ثلاثين حاج شيعي وتبين كذب تصريحات النائب الإسلامي السني علاء مكي وعدم وجود حالة اختطاف لحجاج سنة عراقيين في عرعر، بل نجله تورط في عمليات خطف عمال شيعة في حي العامل قتل بها ثلاثين عامل، بل شخص قريب لي وقع بيدهم وأفلت منهم بحماية صديق له سني ذهب لبيت صديقه وصديقه السني اوصله الى الكاظمية.

بكل الأحوال لا يمكن محاربة الإرهاب بدون تجفيف منابعه ومتابع الإرهاب هي عقائد وفتاوى ابن تيمية وابن القيم وابن عبدالوهاب.

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

كاتب وصحفي عراقي مستقل.

25.6.2021

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here