(ليس كل البعثيين مجرمين).. ولكن بالتاكيد..(كل الاسلاميين فاسدين وخونة)..(واسئلة تكشف حقيقتهما)

بسم الله الرحمن الرحيم

(ليس كل البعثيين مجرمين).. ولكن بالتاكيد..(كل الاسلاميين فاسدين وخونة)..(واسئلة تكشف حقيقتهما)

نعم ليس كل البعثيين مجرمين.. ولكن بالتاكيد (فكر البعث فاشي.. عنصري).. ويقينا ايضا (الاسلاميين جميعهم فاسدين وخونة).. فالاسلامي لا يعتبر ثروات الدولة ملك لشعبها.. بل يشرعن سرقتها باسم (مجهولة المالك، والمال مال الله ويفعل به ولي الفقيه او الخليفة ما يشاء).. ويبيح ثروات الدولة والشعب للغرباء بدعوى (ان المال مال المسلمين وليس مال العراقيين).. ويعتبر الاسلامي والقومي شعار (العراق للعراقيين وثروات العراق لشعبه).. شعارات صهيونية ماسونية.. لذلك نرى العراق بظل القوميين والاسلاميين من وضع ماساوي لوضع ماساوي اكثر انحطاطا..

وكما ان البعث متعصب قوميا.. كذلك الفكر الاسلامي السياسي.. متعصب اعمى.. يستغل الدين

لكسب مكاسب مالية وسلطوية.. (فالبعث يشرعن كفكر قومي الخيانة باسم العقيدة القومية).. حيث يؤمن البعث (بتميع الحدود العراقية.. واسقاط الانظمة الوطنية التي يعتبرها انظمة شعوبية ضيقة.. بانقلابات عسكرية) .. حيث البعث يعتبر العراق ليس دولة بل (قُطر، جزء) تابع لوطن وهمي باسم الوطن العربي .. والاسلامي يعتبر العراق (ولاية، امارة) تابعة لدولة الخلافة الاسلامية الوهمية بالنسبة للاسلامي السني ورائدهم في ذلك حزب اخوان الشيطان.. و(الاسلامي المحسوب شيعيا يعتبر العراق (ولاية) تابعة لدولة ولي الفقيه الايراني.. ورائدهم في ذلك الولائيين الذين يمثلون حثالات ودونية المجتمع.. بالمحصلة الاسلامي يشرعن الخيان باسم العقيدة الدينية..

لذلك نرى:

الاسلامي السني .. يعتبر الوطني (مرتد).. والاسلامي الشيعي يعتبر الوطني (جوكري)..

فتامر البعث والناصريين حينا لجعل العراق (اقليم تابع لمصر باسم الجمهورية العربية المتحدة وعاصمتها القاهرة المصرية.. ويكون زعيمها الاجنبي جمال عبد الناصر المصري).. وتامر الاسلاميين المحسوبين وزرا شيعة لجعل العراق ولاية تابعة لايران (باسم الجمهورية الاسلامية في ايران).. والاسلامي السني يعتبر (العراق ولاية تابعة لدولة الخلافة)..

والبعثيين مجرمين وان لم يقترف جميعهم جرائم بايديهم.. فالنازية بالمانيا تم اجتثاث (250) الف نازي

ليس بتهم جرائم .. بل لفكرهم الاجرامي.. وخطورة بقاءهم بالمناصب الوظيفية والحساسة.. كذلك البعثيين.. مجرمين بفكرهم النازي.. ويجب اجتثاثهم .. واجتثاث الاسلاميين والشيوعيين و القوميين جميعا.. (فالاسلامي والقومي والشيوعي) لا يؤمنون بان العراق دولة ووطن.. ويميعون الحدود العراقية باسم العقائد الاديولوجية الصفراء التي يؤمنون بها.. وجميع اديولوجياتهم جاءت للعراق من خارج الحدود.. باجندات خارجية بالمحصلة.. لتمريرها بالداخل العراقي.. وجميعهم زعماتهم الروحية والسياسية اجنبية خارج الحدود العراقية..

ولنسال اي اسلامي او قومي.. هل تؤمن بهذه المبادئ:

1. نفط العراق للعراقيين.. وليس نفط العراق للعرب.. ..وليس نفط العراق للمسلمين..

2. ارض العراق للعراقيين.. وليس ارض العراق للعرب.. وليس ارض العراق للمسلمين..

3. العراق اولا و اخيرا..

4. العراق جمهورية وطنية خالدة.. وليس جزء من اي دول خارجية على اسس قومية او مذهبية..

5. لا امة عربية ولا امة اسلامية.. نعم نعم للامة العراقية..

6. كل غير عراقي اجنبي مهما كان مذهبة او قوميته او دينه..

7. كل من يؤمن بتميع الحدود العراقية مع اي دولة خارجية .. خائن عميل يجب اعدامه لانه متامر على وجود الدولة العراقية..

8. من يعلن ولاءه لزعيم دولة اجنبية ونظام اجنبي على اسس قومية او دينية او اي اديولوجية اخرى.. خائن عميل يجب اخضاعه لقانوني الخيانة العظمى والتخابر مع الجهات الاجنبية ..ومصادرة امواله المنقولة وغير المنقولة وتنفيذ عقوبة الاعدام بحقه..

ومن لا يؤمن بالنقاط السابقة.. هو خائن عميل فاسد .. متامر سبب خراب العراق منذ عقود ولحد يومنا هذا..

…………….

واخير يتأكد للعرب الشيعة بالعراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية العرب الشيعة بمنطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here