مسؤول كوردي : سياسات PKK الخاطئة وانانيته الحزبية جلبت تركيا إلى إقليم وغربي كوردستان

أكد رئيس محلية النمسا لممثلية أوروبا للمجلس الوطني الكوردي في سوريا  ENKS، جمعة إبراهيم ، اليوم الاثنين ، أن سياسات حزب العمال الكوردستاني PKK جلبت تركيا إلى إقليم كوردستان وغربي كوردستان(كوردستان سوريا)، لافتا إلى أن هذا الحزب استغل ضيافة الاقليم له ليتمدد في أماكن لاوجود لأي مبرر لتواجده فيها.

وقال جمعة إبراهيم: أن “سياسات PKK الخاطئة و أنانيته الحزبية الضيقة هي التي جلبت الجيش التركي الى اقليم كوردستان وغربي كوردستان.

مضيفاً ” في اقليم كوردستان استغل PKK ضيافة الاقليم له ليتمدد في أماكن لاوجود لأي مبرر لتواجده فيها كما ويشنون من أراضي الاقليم عملياتهم ضد الجيش التركي الذي بدوره يستغل ذلك كذريعة للتدخل في الإقليم وشن حملات عسكرية على أراضيه”.

وأوضح إبراهيم  ، بالقول ” لو كان PKK يهمه محاربة تركيا و جيشها و يحترم ضيافة الإقليم وكرمه لهم لكان نقل حربه إلى داخل الأراضي التركية، وألا يجعل الإقليم في موقف حرج وألايعرض مواطنيه وأمنه واستقراره  للخطر”.

وأشار المسؤول الكوردي ، إلى أن ” سياسات PKK في غربي كوردستان وأنانيته الحزبية الضيقة كانت سببا في اجتياح تركيا لمدن عفرين وسرى كانيه (رأس العين)، وكرى سبي (تل أبيض) وتهجير أهلها وتوطين آخرين في المناطق الكوردية”.

كما لفت إبراهيم إلى أن ” رفع صور اوجلان و أعلام  PKK في غربي كوردستان وعلى الحدود التركية كان كافيا لاستفزاز تركيا وإعطائها ذريعة للتدخل وسط صمت دولي”.

مؤكداً ، أن ” مصير باقي المناطق الكوردية في غربي كوردستان سوف تكون كعفرين وغيرها في حال استمر الحزب بسياساته الحالية.”

وتابع ، إن ” تصعيد PKK ضد الاقليم هو استمرار لمحاولاتهم السابقة لجر الإقليم وتوريطه في حرب لا يخدم مصلحة شعب كوردستان بأي شكل من الاشكال “، مردفاً بالقول ان ” من يريد محاربة تركيا عليه التوجه الى شمالي كوردستان “، مؤكدا ” إذا ماكان الحزب يريد تحرير أوجلان المعتقل في إمرالي التركية فإن طريق تحريره لا يمر عبر إقليم أو غربي كوردستان، فهو يعلم أين هو اوجلان”.

ویتخذ الحزب الكوردي التركي المصنف على لوائح الإرهاب الامريكية والاوربية ، من جبال قنديل والمناطق الحدودية الوعرة داخل إقليم كوردستان ، معقلا له قبل ان يتمدد الى مناطق أخرى في شنگال(سنجار) ومخمور وفي مناطق ضمن حدود محافظة السليمانية ، وينشط مسلحوه في تلك المناطق ويشنون منها هجمات على الداخل التركي كما يفرضون ضرائب وأتاوات على سكان المنطقة ، وتسببوا في اخلاء مئات القرى الحدودية داخل الإقليم من ساكنيها كما ويعرقلون إيصال الخدمات لعشرات أخرى منها .بينما يسيطر الحزب على غرب كوردستان وحوله الى ساحة لحروبه العبثية مع تركيا والتي لاناقة لكورد سوريا فيها ولاجمل .

ويقول السكان المحليون في المناطق الحدودية من إقليم كوردستان إنهم سئموا من حرب هذا الحزب والجيش التركي وهم ليسوا طرفاً فيها لكنهم وقعوا ضحية تمركز مسلحي PKK في قراهم ، وهو ما كررته حكومة الإقليم مراراً.

ولا يزال حزب العمال يستولي على مئات القرى الحدودية وحوّل كثيراً منها إلى معاقل ومقرات له ، على الرغم من الدعوات الرسمية له بمغادرة أراضي إقليم كوردستان، الا أنه لايزال ينشر مسلحيه في المئات من القرى ولايستمع لدعوات حكومة الإقليم بإخلاءها.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here