إلى السيد مقتدى الصدر مشكلة الكهرباء استراتيجية بعثية

إلى السيد مقتدى الصدر مشكلة الكهرباء استراتيجية بعثية، نعيم الهاشمي الخفاجي

تناقلت مواقع التواصل الإجتماعي مبادرة للسيد مقتدى الصدر لمعالجة سبب عدم توفر الكهرباء لدى ابناء الشعب العراقي، بصفتي كمتابع وككاتب وصحفي عراقي مستقل واكبت الأحداث منذ ٣١ سنة، افنيتها في معتركات معارضتنا لنظام صدام الجرذ الهالك، ومتابعانا إلى إرهاب ال ١٨ سنة الماضية، أقول للسيد مقتدى الصدر، إن إقالة وزير الكهرباء لا تحل مشكلة الكهرباء، قضية استهداف محطات توليد الكهرباء ومصافي تكرير البترول وخطوط نقل الطاقة، وأنابيب نقل البترول واستهداف المستشفيات والأهداف المدنية ذات الاكثرية الشيعية العراقية استراتيجية بعثية طائفية أعلنوا عنها هم بالصورة والصوت بعد شهر واحد من سقوط نظام صدام الجرذ الهالك، وتحديدا في شهر آيار عام ٢٠٠٣ عبر قناة الجزيرة في برنامج بلا حدود الذي يقدمه الإخواني أحمد منصور صديق الارهابي اسامة بن لادن والتنظيمات التكفيرية والإخوانية المتوهبة المنتشرة في البلدان التي تشهد صراعات مذهبية وقومية، فلول البعث وحضنهم العربي قالوها بدون خجل وخوف من على شاشة قناة الجزيرة، الغاية نخلق أزمات للحكومة والساسة الجدد الذين يشكلون حكومة، والغاية من تلك الأعمال لإثارة عليهم غضب عامة الشعب بسبب عدم توفر الخدمات،بيومها كتبت مقال طلبت من ساسة العراق الجديد بعدم تبديد أموال الكهرباء على محطة بيجي والدورة، واقترحت إقتراح هو مطبق في دول أوروبا والسعودية نجعل في كل محافظة عراقية محطة توليد كهربائية ومصفاة تكرير، المقال نشرته بصحيفة صوت العراق في اليوم التالي هاجمني أياد علاوي وتبعه الاخوة كتاب حزب الدعوة وإتهمونني أنني اريد تقسيم العراق، النتيجة أول واحد سرق أموال الكهرباء وزير كهرباء حكومة اياد علاوي ايهم السامرائي، أمس الأول فلول البعثيين قصفوا محطة توليد كهرباء سامراء، وأمس في الطارمية استهدفوا أبراج نقل الطاقة الكهربائية، واليوم في ديالى قوات الحشد الشعبي قتلت ارهابي حاول تفجير أحد الابراج وتم مطاردته وكان يرتدي حزام ناسف ففجر نفسه فهلك ومات، من هاجم ويهاجم محطات التوليد وأبراج نقل الطاقة الكهربائية هم فلول البعث وغايتهم خلق ازمات ومشاكل مابين الشعب والساسة وقد نجحوا نجاحا كبيرا في ذلك.

بعد مضي أكثر من ١٨ سنة على سقوط نظام صدام الجرذ لازال شعب العراق وبالذات محافظات الشيعة بدون كهرباء.

ماطرحه السيد مقتدى الصدر يمثل حلول في الدول المستقرة والتي لا تعاني من إرهاب اسبابه صراع قومي مذهبي مغلف في اسم شعارات الوحدة الوطنية الكاذبة، مثل مايحدث بالعراق ومنذ ولادته عام ١٩٢١، الشاعر معروف الرصافي قال لايغرك هتاف القوم بالوطن فالقوم بالسر ليس مثل العلني، بما ان سماحة السيد مقتدى الصدر كلامه مسموع من الساسه والحكومة نقترح عليه اقتراح بسيط وسهل، كل محافظة يتم بها نصب محطة توليد كهربائية خاصة بها، عندنا شركات نفطية صينية في محافظات الوسط والجنوب يمكن للمحافظين بمحافظات الوسط والجنوب التعاقد مع الشركات الصينية ينصبون في محافظات الوسط والجنوب محطات توليد كهربائية والدفع من خلال بيعهم بترول عن طريق وزارة النفط العراقية، ايضا توجد شركات صينية تنصب محطات توليد كهربائية تعمل بالطاقة الشمسية رخيصة الثمن، أيضا يمكن للسيد مقتدى الصدر ان يتكلم مع رئيس الحكومة السيد مصطفى الكاظمي في استيراد خلاية كهربائية شمسية من ألمانيا سعر الخلية التي تجهز بيت كامل لايتعدى ٢٠٠٠ دولار ولربما الف دولار فقط اذا تعاقدت دولة مع الشركة الألمانية المتخصصة في تصنيع خلال الطاقة الشمسية مع توقيع عقد مع الشركة للصيانة وتوفير بطاريات الشحن بشكل مجاني لمدة اول خمس سنوات، وايضا توفير البطاريات وقطع الغيار في أسعار رخيصة.

قضية الإرهاب والكهرباء والقتل وإشاعة الفوضى والصراعات تدعمها أمريكا ودول الحضن الوهابي الطائفي والغاية إذلال العراقيين وزرع اليأس وعدم الثقة مابين ابناء الشيعة وساستهم جميعا وتحويل حياتهم الى جحيم لكي يركعون للمحتل ويقبلون في تهيئة الإمور لإعادة شخص طائفي للتسلط على رقاب فقراء الشيعة الذين أصبحوا هدف الى امريكا والوهابية بسبب رفضهم التطبيع.

بل حتى الصراعات ما بين الأحزاب الشيعية الشيعية تتم بتخطيط من المحتل بشكل دقيق من خلال عملائه المتسللين الى احزابنا ولربما اشكالهم من الأتقياء ومن النساك وفي جباههم أثر الإيمان السجود، قضيت من عمري ٣١ سنة مع هذه الصراعات ورأيت العجب العجاب.

اتمنى من كل شخص تربطه علاقة معرفة مع سيد مقتدى الصدر يوصله منشوري هذا، أنا شخصيا طرقت أبواب كل ساسة احزابنا جميعا وطرحت عليهم فكرة جعل الكهرباء في كل محافظة كهربائها خاصة بها، بل اليوم محافظ الناصرية الدكتور البشري المتخصص في القسطرة الدكتور أحمد الخفاجي ايضا طرح نفس هذا الرأي، نقلا عن وكالة شفق نيوز/ اقترح رئيس الحكومة المحلية في محافظة ذي قار جنوبي العراق أحمد الخفاجي اليوم الثلاثاء حلا لتدارك أزمة النقص الحاصل بتجهيز الطاقة الكهربائية في المحافظة عبر التعاقد مع شركة صينية تشيد محطة بطاقة توليدية تصل إلى 2000 ميغاواط.

وقال الخفاجي في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إنه لو تسمح الحكومة الاتحادية بالعمل وفق نظام المشاريع مقابل النفط فإن الشركات الصينية مستعدة لبناء محطة توليد بسعة 2000 ميغاواط وهي أكثر من حاجة المحافظة مع تحسين وضع الشبكات والتوزيع .

وأشار إلى أن الشركة ستسلم المحطة خلال مدة عام واحد ومعها تنتهي أزمة الكهرباء تماما في المحافظة.

قبل ثلاث سنوات وعن طريق الصدفة جمعتني مع رجل اعمال دنماركي كبير الحديث تطرق لوضعية العراق قال عندكم شركات نفط تعاقدوا معهم في كل محافظة وبالذات المحافظات المصدرة للبترول يعملون لكم محطات توليد كهربائية لحل مشكلة الكهرباء، في الختام الكاتب الذي يعيش معاناة وآلام الناس يصرف من وقته ليكتب ويقترح مقترحات بها حلول لمظالم الناس لعله أحد الساسة أصحاب الكلام المسموع يتبنى المقترح، نحن من ناحية وجود مراكز دراسات استراتيجية لدينا يقين لا توجد تلك المراكز التي تعد دراسات لكي تطور واقع المجتمع، دائما عن

ما أتابع قنواتنا الفضائية يتم استضافة أشخاص يقدموهم محللين يتقدم أسماؤهم حرف الدال اشارة انهم دكاترة متخصصين وأحدهم يقدموه في اسم رأس مركز صناعة الرأي؟ والمثير للسخرية صاحبنا مدير مركز صناعة الرأي ماعنده رأي بيه حظ.

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

كاتب وصحفي عراقي مستقل.

30.6.2021

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here