تنظيم وتعزيز جمعيات المثليين في الامارات في جدول أعمال لابيد خلال زيارته لأبوظبي

نشر موقع israel24.mozello.co.il الإسرائيلي ملخص المقابلة التي أجرتها نيريت أنديرمان، الصحفية في صحيفة هآرتس اليومية، مع هيلي تروبر وزير الثقافة والرياضة في إسرائيل. وجاء في المقال أنه تم إقامة حفل بعد عرض أوبرا “الأمهات”، الأوبرا الأصلية لديفيد زيبا، لأول مرة في دار الأوبرا في تل أبيب.

وذكر المقال أنه: “كان من بين الذين حضروا الحفل وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلي هيلي تروبر؛ وأعرب تروبر خلال مقابلته مع نيريت أنديرمان، الصحفية في صحيفة هآرتس اليومية، عن آرائه حول النسوية وحقوق مجتمع الميم (المثليين)؛ وصرح أنه يدعم بقوة اتفاقيات التطبيع وأنه، بوصفه وزير الثقافة، يعمل على استخدام الصفقة كأداة للضغط على الإمارات والبحرين والسودان والمغرب لتخفيف الضغط على المثليين في هذه الدول، مؤكداً أن إسرائيل أهم داعمة للمثليين في هذه الدول وتعمل على تنظيم جمعيات المثليين وتعزيزها فيها”.

ووفقاً للمقال أكد وزير الثقافة والرياضة قائلاً: “أعتقد أن أحد أهدافنا أو يمكن أن أقول واجباتنا هو محاولة السماح لهذه الحكومات بإدراك أنه يحق للنساء ولمجتمع الميم العيش مثل الآخرين ولن ينبغي محاكمتهم”.

وأضاف المقال أنه “أمر وزير الخارجية يائير لابيد برفع علم فخر المثليين، لأول مرة، يوم الاثنين في مقر وزارة الخارجية الإسرائيلية بمناسبة شهر فخر المثليين. وكتب لبيد في تغريدة على تويتر: “حملت وزارة الخارجية وموظفوها رسالة تسامح وأخوة وحرية”.

وأردف المقال أنه “سيغادر لابيد إيطاليا متوجهاً إلى الإمارات العربية المتحدة يوم الثلاثاء. وحسب بعض المصادر سترافقه في هذه الرحلة جيري ليفينسون أحد مؤسسي منظمة بيت القدس المفتوح للفخر والتسامح الإسرائيلي وهي منظمة ناشطة من مثليات ومثلي الجنس تهدف إلى توفير الخدمات المباشرة لمجتمع الميم داخل إسرائيل”.

إن مرافقة أحد المثليين مع لابيد خلال زيارته للإمارات تبعث رسالة مهمة للمسلمين ويجب على جميع الدول العربية المسلمة ألّا تلتزم الصمت وتقف في وجه هذه الفضيحة.

يجب الرد على خيانة محمد بن زايد وعدم السكوت على مثل هذه التصرفات التي تريد تدمير ما تبقى من حياء وعفة عند الناس والشعب المسلم الإماراتي، وبعد أن شاهدنا منع رفع صوت الأذان في المملكة العربية، أرض الإسلام وأرض محمد (ص)، وسط سكوت مخيف من قبل بعض علماء السلاطين، يجب علينا التحرك القوي ومن دون تهاون والاعتراض والهجوم على السلطة الحاكمة في الإمارات ومنعها من اتخاذ أي خطوة في هذا الاتجاه وإفساد البلاد والعباد.

 

http://israel24.mozello.co.il/news/params/post/3227925/the-israeli-opera-the-abraham-accords-and-the-issue-of-human-rights

 

 

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here