دعوة صادقة (لو كانت المسئولات والمسئولين عقيمون).

دعوة صادقة (لو كانت المسئولات والمسئولين عقيمون).

زاهر الشاهين

تعيش الشعوب العربية قاطبة في حالة من الذل والدونية والعبودية سواء على صعيد الحريات او الفاقة وغياب الحياة الكريمة التي تعيشها شعوب الدول الاوربية والتي تشارك الشعوب العربية والإسلامية على هذه البسيطة(كرتنا الارضية).
نعود الى عنوان المقالة وهي دعوة صادقة نقية ان الذي ينتخب لمنصب رئيس دولة او ملكا او وزيرا او عضو برلمان بان تكون المرشحات او المرشحين لتلك المراكز هن عقيمات وعقيمون واعني انهم لا ينجبون واقصد بان المرأة او الرجل لا يستطيعوا الانجاب مع العلم الكل يتمتع بحياة جنسية طبيعية جدا ولا ينقص الجميع الاّ البنات والبنين.نعم حتى تتخلص الشعوب من كل المحسوبيات والمنسوبيات،حيث لا وريثة ولا وريث يمكنه الحصول على ما تتركه الام او الاب من ميراث.ان ارادت هذه الشعوب ان تتقدم وتنهض عليها ان تسن مثل هذه القوانين وهي العلاج الوحيد للخلاص من الفساد الاداري والنهب المالي والجاه ومشتقاته. لناتي على العراق مثالا على ذلك.عندما تسنم الشهيد الزعيم عبدالكريم قاسم قيادة البلد لم يكن متزوجا،ليس له املاك ولا اراض،رحل لم يترك مالا ولا ارثا لكنه ترك العراق وقد شيدت فيه الجامعات والمدارس والمصانع والمعامل.لم يمنحوه الفرصة سفلة تلك الفترة ولا زالوا يعبثون بمصير العراق وهم من كل فئات العراق.انهم خونة واقل من عملاء.
دعوتي الى شعوب البلدان العربية والاسلامية وخاصة اهلنا في العراق بان يسعوا جاهدين من اجل اقرار مادة قانونية في الدستور العراقي وهي(يجب على كل من يتبوأ منصبا في الدولة العراقية من رئيس او وزير او عضو برلمان او محافظ او قائمقام او رئيس بلدية يجب ان يكون عقيما). نعم يجب الغاء هذا الدستور المزيف الذي لم يصوت عليه الاّ خونة الشعب والوطن،من تقاسموا البعير الذي سقط برصاصة وغدر الامريكان الصهاينة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here