العراق بلدي ووطني مهما حصل

قاسم محمد الحساني
7/8/2021
العراق بلدي ووطني مهما حصل
بلد الفيسفساء بلدي وطن الانبياء والاوصياء بلدي مهد الحضارات والتاريخ المشرق بلدي ايقونة العصور والدهور بلدي عطاء القلم والفكر والادب والثقافة بلدي مسلة حمورابي مسلتي وطريق الحرير وملتقى العالمين القديم والحديث بلدي ,فهل هناك وطن احسن منه وهل نبض التاريخ نبضا غير نبضه اليكم احبتي اقولها انه العراق بلد النور والضوء الساطع والوجود فهل بره اولاده وتفانوا في خدمته ووضعوا انفسهم في سبيله لبناءه واعماره لياخذ مكانه الطبيعي في الانسانية .
بعد هذه المقدمة لااود الاسترسال في الكتابة واعادة ماذكره غيري من الاوفياء المخلصين للعراق لكني احببت تذكير الجميع بانننننننننننننننننه مهما تكالبت الازمات والظروف على العراق فانه حتما سينهض من جديد ويؤدي واجبه وسيسقط كل من يراهن على دماره مهما كانت قوته وجبروته وسيكون غده مشرقا ابيضا بياض الثلج وسيكون رجاله اشاوس بواسل لايكلون ولايملون من خدمته ,نعم الصورة فيها سواد كثير ومؤلم ولكن نتذكر سواد الفضة كيف يزول وترجع مبهرة جميلة للناظرة وكذا هو العراق ,النبي صلى الله عليه واله قال بحق العراق انه بلد الخير والبركة والعطاء وانه لاينضب ابدا وسيبقى مباركا يهدي الخير لغيره فاذهبوا اليه ,اذن هذا العراق وهذه كراماته فهل نحن مدركون ام نحن غافلون ثم الايستحق منا الجهد والمثابرة لاعادته الى سكته الصحيحة التي يستحقها .
وطني وبلدي وووووونفسي الذي اتنفسه فلاحياء امامه ولاخجل فهو المعني بي وباهلي وهو الملجا الامن فهل بعد ذلك من باقية .
فلنتعجل لخيره ولنبعد الشر عنه فالشر بارزة انيابه هذه الايام تريد تمزيقه وجعله قطعا متناثرة ,ازكي شعبي باكمله وبلا استثناء من ان يمسوا بلدهم بشر ولكن الغفلة ستقودنا الى فسح المجال للغريب العبث بنا وببلدنا صحوتنا مطلوبة وواجبة وخلافها الموت الزؤام واهلنا هم البناة وهم العلم والفكر والادب والثقافة وهم اعلام الدنيا كلها فلنقول قولا واحدا يرحمنا الله تعالى(العراق فقط ولاغير )ولنتوكل على الباري عز وجل في كل عملنا ولايهمنا توالي الايام السود علينا وشذاذ الافاق فلابد للصبح من مجيء وكما قال شاعرنا ابو القاسم الشابي رحمه الله تعالى(اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر) اسف جدا ولكنها مشاعر متراكمة اثقلت كاهلي فاخرجتها لكم لمحبتي لكم جميعا .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here