مقارنة مؤلمة بحجم الكون

أليكم مقارنة بين طبقتين من الناس؛ طبقة صاحب أموال و رواتب و قصور و كراسي و طبقة فقيرة لا تحصل على قوتها و كسوتها بسبب الحكومات و هذا البشر اللعين الذي لا وجدان له .. و ياليتكم تفهمون الفارسية .. فأنا و للأسف أتقنها كما لغات أخرى لمروري بتلك الدول و القارات خلال القرن الماضي و هذا القرن  .. ففهمت مغزى الصديق الشاعر الذي كتبته و هو أفغاني بآلمناسبة و المطرب أفغاني أيضا ..
لذلك .. كتبت ردّاً على تلك القصيدة المؤلمة للغاية و إن تجاوزت الادب قليلاً مع المعشوق لكنها النفس التي أحياناً لا يمكن السيطرة عليها, خصوصا و إن المقارنة القوية و الوصف الدقيق بين جبهتين جبهة الثراء و البطر و التكبر و جبهة الفقراء هي التي غرّتني, و إليكم مطلعها .. حيث عتبت على الله تعالى و على مقدار صبره اللامحدود ..
 فلو كنت محله لقلبت السموات و الأرض بكل مساوئها و محاسنها من اللحظة الأولى التي رأيت فيها أوّل ظلم لهذا المخلوق المسمى بآلبشر ..
لكن أي صبر هذا الصبر الذي تملكه يا إلهي!؟
لو كنت مكانك لقلب الدنيا بقبحها و حسنها ….
عجب صبري خدا دارد ..
أكَر من جاى او بودام ..
همون يك لحظه اول ..
كه اوّل ظلم را ديدم أز إين مخلوق بي وجدان ..
جهان را با همهء زيبائى و زشتى ..
به روى يك ديكَر ويرانه ميكردام ..
عجب صبري خدا دارد ..
أكَر من جاى أو بودم ..
همون أز لحظه أوّل .. كه أوّل ظلم را ديدام
أز إين مخلوق بى وجدان ..
زمين و آسمان را با همهء خوبي و خرابيها ..
به روي يك ديكَر ويرانه ميكرد أم.
…..
…..
بقلم العارف الحكيم عزيز حميد مجيدعجب صبري خدا دارد.mp4
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here