المجد لثورة 14 تموز 1958 وقادتها الأماجد

(( المجد لثورة 14 تموز 1958 وقادتها الأماجد ))

عبدالله عطية شناوة

ارتفع هذا الشعار خلال الأيام القليلة الماضية في عيد من الصفحات على مواقع التواصل الإجتماعي. فمن هم قادة تموز الأماجد؟

هذه أسماء وسير أعضاء اللجنة العليا للضباط الأحرار التي أعدت ونفذت الثورة، ولجنة الأحتياط، التي أنيط بها مواصلة العمل في حال تمكنت السلطات الملكية من أعتقال أعضاء اللجنة العليا، كما وردت في الجزء الثالث من كتاب العراق للباحث الأكثر أمانة علمية وأحتراما بين الجميع حنا بطاطو، والتي لا تتناقض مع ما ورد في السير التي سطرها قادة الثورة.

الزعيم الركن ((العميد)) عبدالكريم قاسم. الدي ترأس اللجنة العليا في عام 1957. وسيرته اللاحقة معروفة.
العقيد الركن عبدالسلام عارف ودوره التنفيذي في الثورة معروف، وسيرته اللاحقة أيضا.
الزعيم الركن محيي الدين عبدالحميد نائبا أول للرئيس.
الزعيم الركن ناجي طالب، نائبا ثانيا، ((من المؤسسين لحركة الضباط الأحرار)) تسلم بعد الثورة منصب وزير الشؤون الأجتماعية وأستقال من منصبه في شباط ـ فبراير عام 1959. وعاد وزيرا ورئيسا للوزراء في فترة حكم عبدالسلام عارف.
العقيد المهندس رجب عبدالمجيد، أمين سر اللجنة ((من المؤسسين)) تقاعد في آذار مارس، وعاد نائبا لرئيس الوزراء في عهد عبدالسلام عارف.
العقيد الركن عبدالوهاب الأمين.
العقيد الركن محسن حسين الحبيب تقاعد في آذار مارس 1959، وعاد وزيرا للدفاع في حكومة عبدالسلام عارف.
العقيد طاهر يحيى، مدير عام للشرطة بعد الثورة، تقاعد في نهاية عام 1958، وعاد رئيسا لأركان الجيش بعد إنقلاب شباط 1963.
العقيد عبدالرحمن عارف، شقيق عبدالسلام عارف، أصبح قائدا للقوات المدرعة بعد الثورة، تقاعد في آب ـ أغسطس عام 1960، ثم أصبح رئيسا للجمهورية بعد وفاة شقيقه عبدالسلام عارف.
العقيد المهندس رفعت الحاح سري ((من مؤسسي حركة الضباط الأحرار)) أصبح مديرا للإستخبارات العسكرية، وعزل من منصبه في آذار ـ مارس عام 1959، ثم حوكم وأعدم بتهمة التواطؤ مع العقيد عبدالوهاب الشواف في حركة الموصل الإنقلابية الفاشلة.
المقدم الركن عبدالكريم فرحان تقاعد عام 1959، وعاد قائدا للفرقة الأولى بعد أنقلاب شباط 1963، ثم وزيرا في حكومات عبدالسلام عارف، وأمينا عاما للحزب السلطوي الأتحاد الإشتراكي العربي .
المقدم وصفي طاهر المعاون الميداني لنوري السعيد، ثم المرافق الأقدم لعبدالكريم قاسم، قتل معه في أنقلاب شباط 1963.
الرئيس الأول الركن ((رائد ركن)) صبيح علي غالب، أصبح ملحقا عسكريا في السفارة العراقية في أنقرة بعد الثورة وظل في منصبه حت إنقلاب شباط 1963.
الرئيس الأول الركن الطيار محمد سبع، تقاعد عام 1959.

ملاحظة كل من أشير الى تقاعدهم في عام 1959، تقاعدوا أو أحيلوا على التقاعد بسب صلتهم الحقيقية او المفترضة بالتيار القومي وعبدالسلام عارف، أو بمحاولة إنقلاب الشواف.

اما لجنة الإحتياط للضباط الأحرار فمكونة من:

المقدم الركن محمد مجيد ( قومي ) أصبح مديرا للتخطيط العسكري بعد إنقلاب شباط.
الرئيس الأول الركن خالد مكي الهاشمي (بعثي منذ عام 1960) لعب دورا رئيسيا في إنقلاب شباط 1963.
الرئيس الأول الركن جاسم العزاوي، أصبح سكرتيرا شخصيا لعبدالكريم قاسم، ثم وزيرا بعد أنقلاب 17 ـ 30 تموز ـ يوليو البعثي 1968.
الرئيس الأول الركن عبدالستار عبداللطيف، بعثي منذ منتصف الخمسينات، وعضو المجلس العسكري للبعث، الذي وضع خطة أنقلاب شباط.
الرئيس أول الركن إبراهيم جاسم التكريتي، أصبح آمرا لكتيبة دبابات بعد الثورة، وعزل في أذار ـ مارس 1959، ليقتل خلال مشاركته في أنقلاب شباط.
الرئيس الأول الركن صبحي عبدالحميد، أصبح بعد أنقلاب شباط ـفبراير مديرا للعمليات العسكرية ، ثم وزيرا للخارجية في حكومة عارف,
الرئيس الأول الركن حسن مصطفى النقيب، بعثي منذ عام 1960 ومشارك في إنقلاب شباط ـ فبراير 1963.
الرئيس الأول الركن عيسى الشاوي، قومي مستقل.
الرئيس الأول طه الدوري، معاون مدير الأمن العام بعد الثورة، ثم أمر قطاع الدورة في إنقلاب شباط.

وبين الضباط الأحرار كذلك أحمد حسن البكر، وصالح مهدي عماش، الذي عينه عبد الكريم قاسم مساعدا لقائد القوة الجوية جلال الأوقاتي، وهو من شارك في وضع خطة إنقلاب شباط، وكانت نقطة إنطلاقها إغتيال الأوقاتي. ومن الضباط الأحرار كذلك الزعيم الركن ناظم الطبقجلي والعقيد الركن عبدالوهاب الشواف قائد المحاولة الإنقلابية المشهورة في الموصل.

هؤلاء هم قادة الثورة الأماجد لمن لا يعرفهم .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here