النفط العراقي هبة أبن مشتت الى حزب الله

النفط العراقي هبة أبن مشتت الى حزب الله

أن التعاون المشترك بين الدول شيء جميل يعبر عن أواصر الإخوة والمحبة، لكن عندما يمنح رئيس حكومتك هبة من النفط العراقي لدولة جارة والشعب العراقي يعيش على أعتاب الفقر والتخلف والجهل وتنعدم فيه الكهرباء في درجة حرارة فوق ال 50 درجة مئوية، هذا يدل على من يحكمك مجموعة لصوص ودكتاتوريين وعملاء لتبديد ثروات بلدك وانت لم تستفد من هذة الثروات الذي يسرقها من هب ودب من أشباه الرجال ليحكموا بلد بحجم العراق، سبق أن منح أبن مشتت نفط وطحين الى حكومة لبنان، وذهبت مباشرة في مخازن حزب الله والذي تم بيعها بالسوق السوداء لتذهب في جيوب حزب الله، والشعب اللبناني لم يستفد من هذة الهبة سوى الجوع والذل والإهانة.

النفط الإيراني مرفوض لبنانياً لإسباب عديدة لرفض أمريكا وفرنسا دخول أي شيء عن طريق إيران لعدم ثقتهم بحكومة إيران المعروفة بأرسال السلاح مع كل شحناتها النفطية والغذائية إن كانت لسوريا ولبنان أو اليمن، ولإن دولة إيران تتحكم بسياسي الصدفة كدمى، فنفط العراق تحت سيطرة إيران وتوعز بإشارة واحدة للدمى التنفيذ بإعطاء نفط العراق كهبة لحزب الله، أرأيتم أحقر من هؤلاء الحكام الذي يتناوبون لحكم العراق، أرأيتم أحقر من هكذا برلمان ليمرر صفقة نفط بمليون طن لإنقاذ لبنان من العتمة، والشعب العراقي يعيش في وسط ظلام دامس و 50% من الشعب العراقي يعيش في تجاوزات وبيوت من طين وصفيح، سيبيع حزب الله وحلفائه هبة أبن مشتت لتذهب لجيوب سراق وفاسدين حكومة لبنان.

كُنا نكون سعداء لو تمت هذة الهبة من خيرات بلدنا، لو كان الشعب العراقي يعيش في نعيم واستقرار وإحترام لحقوق الإنسان حالنا حال دول الخليج العربي، ولم نرى من برلمان السراق والفاسدين أي تصريح أو تنديد ما فعله أبن مشتت بثروات الشعب العراقي، والمثير للإستغراب الوزير غنجر من حزب التيار الوطني الحليف لحزب الله ومدير الأمن العام اللواء عباس ابراهيم هو يمثل حزب الله، إذاً النفط سلفاً أموالة ستذهب في جيوب حزب الله وحلفائه وستبقى لبنان في العتمة، مسرحية مخرجها والسيناريو إيراني وممثليها حزب الله والكومبارس ابن مشتت، سقطت حكومة الأصنام وسقطت أخلاقهم وعهرهم السياسي، شعبنا يعيش جميع إنتهاكات حقوق الإنسان وفقر مدقع وفقراء في كل الشوارع، وثرواتنا توزع هبة من أبن الكاظمية أبن مشتت المعروف تأريخة المخزي ليترجمها الآن من الخيانة والعمالة بإغتيال شعب وتوزيع خيراته على عملاء إيران.

سلام المهندس

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here