سرج المطي ولعبة البوكر ستريت فلوش كونكان وتحرير ومن ثم أحتلال…

 ومات من بيت بيده المحيبس
     الدكتور الاستشاري جعفر تقي القزويني

اكو شيخ عشيرة سير بالليل هو وواحد وياه

على عشيرة ثانية بليلة شتوية تعللوا ومن رجعوا طگهم مشهاب برد وهم بنص الطريق فلا يگدرون يرجعون ولا يگدرون يكملون من شدة البرد

فألي وية الشيخ كاله محفوظ ماكو غير نرتچي على صويلح الي معزب بزرعاته يمنة.

الشيخ گاله هاي هيه.

راحوا على صويلح الي رحب بيهم وشعللهم النار وسوالهم چاي ومن هفتت النار گالوله صويلح انريد انام .

عندك فراش عندك غطا؟

گاله لا والله محفوظ ما عندي بس ازار ومتغطين بيه آنه والمرة والجهال

گاله خوش روح نام انت واحنه نلتف كلمن بهدمه.

نص الليل الشيخ گال لصاحبه: ما تاخذ عيني نوم من البرد صيح عليه هذا منعول الوالدين ما عنده بطانية زايدة لحاف ؟

فالولد صاح: ولك صويلح ما عندك بطانية لحاف للشيخ.

صويلح گاله لا والله بس الازار ومتغطين بيه انه والعويل.

الشيخ گاله ولك تذكر مناه مناه

فصويلح گاله محفوظ عندي الخرج مال المطي اجلكم الله انطيك اياه؟

الشيخ گاله : انچب انچب ونام.!!!

المهم الشيخ وصاحبه ما گدروا ينامون والليل بعده على اوله.

فهم رجع وصاح على صويلح. وگاله: ولك تذكر انريدنه شي انذبه علينا من البرد.

فصويلح وهو حدر الازار صاح : لا والله محفوط بس خرج المطي ..اجيبه؟

فالشيخ هم غلط عليه وگاله انچب ونام.

فالشيخ وده يتغطى بخرج المطي بس يستنكف وخاف صويلح يگول غطيت الشيخ بخرج المطي!

وهم ما گدر ينام فصاح بيه ولك تذكر بلكي تلگانه شي!!

اصويلح گاله محفوظ وداعتك ماكو غير خرج المطي اجيبه ؟

فالشيخ طگت روحه وصار عصبي وگاله:

لك ابن الكلب دبدل اسمه وجيبه مو ذبحتنه.!!!!

رباط السالفه ..!

الجماعه بدلو اسم القوات الامريكية

من قتاليه الى مستشارين

بدأ الوجود الأمريكي العسكري في العراق، مع الغزو عام 2003، عندما زعم رئيس الولايات المتحدة حينها جورج بوش، إن السلطات في بغداد تمتلك أسلحة دمار شامل.

بدأت عملية غزو العراق في 19 مارس 2003، من قبل قوات الائتلاف بقياده الولايات المتحدة الأمريكية وأطلقت عليه تسمية ائتلاف الراغبين.

وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية، شاركت قوات الائتلاف التي غزت العراق بـ 173 ألف جندي، منهم 150 ألف جندي أمريكي.

وصل عدد القتلى في صفوف القوات الأمريكية إلى 4408. وعدد الجرحى إلى 32195. وقتل في العراق أيضا 179 جنديًا بريطانيًا. وقتل خلال السنوات الماضية حتى 2011 نحو 175405 مدنيين عراقيين.

وبعد إعلان انتهاء العمليات القتالية للقوات الأمريكية في العراق صيف 2011، وصل عدد الجنود الأمريكيين هناك إلى 39 ألفًا بعد أن بلغ ذروته عام 2008، حين كان عدد الجنود 165 ألفًا. ولا تزال الولايات المتحدة تشغل 18 قاعدة عسكرية في العراق.

غادرت القوات الأمريكية بالفعل في 2011، وعادت مرة أخرى إلى العراق في 2014، مع ظهور تنظيم داعش.

وفي 2016، تواجد في العراق ٣٨٠٠ أمريكي تقريبًا بين مدرب ومختص وفني ومستشار عسكري وأمني وقوات مهام خاصة، في عدة معسكرات وقواعد منها؛ “قاعدة بلد” وهي الأكبر والأهم حيث تحتوي على منشآت عسكرية متعددة بالاضافة الى مدرج لطائرات فئة F16. وفي 2018 وصل عدد القوات إلى 5500 جندي أمريكي.

القواعد الأمريكية في العراق

شهدت عودة أمريكا العسكرية إلى العراق تناميًا ملحوظًا عقب اجتياح تنظيم داعش، لمدن واسعة من البلاد منذ منتصف عام 2014، فقد وقعت اتفاقية عسكرية مع حكومة كردستان العراق على بناء خمس قواعد لها بمناطق تحت سيطرة الإقليم.

قاعدة عين الأسد “القادسية سابقا” في غرب الأنبار وهي بمثابة معسكر محصن لانطلاق العمليات الخاصة، تقع على بعد نحو 108 كيلومترات غرب الرمادي في محافظة الأنبار.

قبل غزو العراق عام 2003 كانت قاعدة للطائرات المقاتلة وللهليكوبتر وكانت تضم نحو 50 طائرة تابعة للسلاح الجوي العراقي، كما تحتوي على مخازن للعتاد والأسلحة.

مع غزو الولايات المتحدة للعراق احتلت قاعدة عين الأسد واستخدمتها قوات (المارينز) حتى تسليمها للقوات العراقية عام 2011. ولهذه القاعدة أهمية استراتيجية كبيرة تعد من أكبر القواعد الجوية غرب العراق، وثاني أكبر قاعدة في العراق

قاعدة بلد تقع على بعد 64 كم شمال العاصمة العراقية بغداد، وبُنيت القاعدة في أوائل الثمانينيات وكانت تحمل اسم قاعدة البكر الجوية..

قاعدة التاجي شمالي العاصمة بغداد، وهي تشبه الى حد كبير قاعدة بلد، عدا أنها لا تمتلك مدارج لطائرات F16.

قاعدة كركوك “رينج” وهي بمثابة معسكر نموذجي للتدريب والتأهيل العسكري.

قاعدة فكتوري “النصر” داخل حدود مطار بغداد الدولي، وهي تستخدم للقيادة والتحكم والتحقيقات والمعلومات الاستخبارية.

قاعدة الحبانية: تقع المدينة غربي العراق بين مدينتي الفلوجة والرمادي وبها قاعدة نموذجية، فيها معسكرات ومنامات ومواقع للخزن ولطائرات المروحية ومدارس للتعليم الأمني ومقرات للتحكم والسيطرة.

شكك الكاتب البريطاني سوماس مايلن بصدق نوايا الولايات المتحدة بالانسحاب من العراق وتساءل عن مدى جدية انتهاء الغزو الأميركي لبلاد الرافدين؟ وقال إن إعادة تسمية القوات القتالية الأميركية أو إعارتها وتفويض عملها للآخرين لا تعني بالضرورة إرجاع البلاد إلى أهلها وإعادة الأرض إلى أصحابها.

وأكد مايلن في مقال نشرته له صحيفة ذي غارديان البريطانية أنه بالرغم من تأكيدات الرئيس الأميركي باراك أوباما المتمثلة في كون انسحابات قواته من العراق ستتم حسب الجدول المرسوم، فإن العراق بالنسبة لغالبية الناس في بريطانيا وفي الولايات المتحدة بات شيئا من التاريخ.

وعزا الكاتب أسباب غياب المشهد العراقي عن المسرح الشعبي البريطاني والأميركي وربما العالمي إلى كون أفغانستان تحظى بنصيب الأسد في وسائل الإعلام الدولية في ظل الخسائر البشرية الهائلة والمتزايدة التي تتكبدها قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) في الحرب على أفغانستان.

وتساءل، من قال إن الغزو الأميركي للعراق إلى زوال؟ فالذي يجري من ترتيبات أميركية في العراق لا تعدو كونها تعديلات وتلاعب بالأسماء، تماما كما بدلت إدارة أوباما مصطلح “الحرب على الإرهاب” الذي تغنت به مطولا إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش إلى مصطلح جديد تحت اسم “عمليات مكافحة التمرد خارج الولايات المتحدة”، وفق الكاتب.

قواعد عسكرية

ونسب مايلن إلى المتحدث باسم القوات الأميركية في العراق الجنرال ستيفن لانزا قوله بشأن إنهاء الاحتلال الأميركي للعراق “إنه على المستوى العملي فإن شيئا لم يتغير”، مضيفا أنه بعد وجبة الانسحاب الأميركية الشهر الجاري، فسيبقى في العراق خمسون ألفا من القوات الأميركية متمركزة في أربع وتسعين قاعدة عسكرية بهدف القيام بتدريب القوات العراقية وتقديم النصح والمشورة للعراقيين وتوفير الأمن والقيام بعمليات وشن هجمات في مجال “مكافحة الإرهاب“.

ومضى الكاتب بالقول إن تقليص تعداد القوات الأميركية المتواجدة في العراق إلى خمسين ألفا ربما يعد أمرا عظيما بالمقارنة مع تعدادها الذي بلغته في سنوات الغزو السبع السابقة العجاف، لكن العراق لا يزال يعيش أجواء العنف المتزايد.

وأشار مايلن إلى ما وصفه بعجز السياسيين العراقيين عن تشكيل حكومة جديدة للشهر الخامس على التوالي منذ الانتخابات التشريعية التي شهدتا البلاد، وسط السجال المستعر في “المنطقة الخضراء“. <!–[if !vml]–><!–[endif]–>

وأضاف الكاتب أن الشعب العراقي تكبد خسائر بشرية في المدنيين تزيد عن تلك التي تكبدها الشعب الأفغاني بكثير، موضحا أن العراقيين خسروا 535 شخصا من أبنائهم في الشهر الماضي وحده في ظل الغزو الأميركي الجاثم على صدر بلاد الرافدين.

القوات الأميركية تفقد في العراق ما معدله ستة جنود في الشهر الواحد في ظل استمرار تعرض قواعدها العسكرية لهجمات منتظمة وعودة تنظيم القاعدة إلى نشاطه في مواقع متعددة من بلاد الرافدين

خسائر أميركية

وعلى صعيد متصل، قال الكاتب إنه بالرغم من ندرة مشاهدة القوات الأميركية في الشوارع العراقية، فإن العسكريين الأميركيين لا يزالون يفقدون ما معدله ستة جنود على الأقل في الشهر الواحد، في ظل استمرار تعرض قواعدهم العسكرية إلى هجمات منتظمة ومتزايدة، مضيفا أن تنظيم القاعدة عاد إلى نشاطه في مواقع متعددة من بلاد الرافدين.

وقال الكاتب إن الولايات المتحدة لا تقوم بتغيير اسم الغزو إلى أسماء أخرى فقط، لكنها أيضا تقوم بما سماها خصخصة الاحتلال، موضحا أن هناك أكثر من مائة ألف متعاقد أمني من القطاع الخاص ممن يعملون لصالح ما سماها قوات الاحتلال الأميركية.

وأضاف أن هناك ما يزيد على أحد عشر ألفا ممن وصفهم بالمسلحين من المرتزقة وغالبيتهم من جنسيات أخرى ليست عراقية ولا أميركية ممن يعملون لصالح القوات الأميركية، مشيرا إلى مقتل متعاقدين أمنيين أوغنديين اثنين في هجوم صاروخي استهدف المنطقة الخضراء قبل أسبوعين.

وقال مايلن إنه بينما تقوم واشنطن بتقليص عدد قواتها المقاتلة في العراق، فإنها ترغب في المقابل في زيادة عدد المقاولين والمتعاقدين الأمنيين الخاصين الذين يعملون لصالحها وبالنيابة عنها في شتى أنحاء بلاد الرافدين، مشيرا إلى ما وصفها بالشركة الأمنية السيئة السمعة “بلاك ووتر“.

إثارة نعرات

وأوضح الكاتب بالقول إن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ترغب في زيادة عدد المتعاقدين الأمنيين الخاصين العاملين لصالح الوزارة في العراق من ألفين وسبعمائة إلى سبعة آلاف ونشرهم ضمن قواعد عسكرية دائمة في البلاد، فعن أي انتهاء للغزو في بلاد الرافدين تتحدثون؟

واختتم مايلن بالقول إن الحرب على العراق تمثل فشلا إستراتيجيا للولايات المتحدة، موضحا أن أميركا عجزت عن إيجاد حل للعراق عبر الطرق العسكرية، وأنها عجزت عن فرض القيم الغربية على أهالي بلاد الرافدين، ولكنها ربما نجحت في اللعب على وتر التفرقة وإثارة النعرات العرقية فقط، مما حال دون انبثاق مقاومة محلية موحدة مثل تلك التي قامت في فيتنام ودحرت الغزاة الأميركيين المحتلين.

واستطرد بالقول إنه بينما الولايات المتحدة ربما ترغب في استخدام شكل آخر من أشكال استعمارها للعراق كي تبقي قبضتها مشدودة على عنق بلاد الرافدين وأعناق الدول الأخرى في المنطقة على المستوى الإقليمي، فإن نضال العراقيين من أجل استقلال بلادهم ربما قد بدأ للتو.

وخلاصة السالفة المتخالفة وبعد اكتشاف البعد البؤري الازم للنظر وللصيرورة الملحة من الولائين واصحاب القرار الان وبما يرضي رئيسي ,.,.,.,.,.,.,. تم وبهمة الكاتيوشا وقطع الاذان لمن لايسمع ولايرعوي وبات من حكمة من لا قرار له ولا صيرورة ممكن تم على مايمكن التحدث به ولاكن الحقيقة غير ذلك قطعا!!!

محاولة إفراغ زيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لامريكا من أهميتها ومحتواها ، كما تذهب بعض الكتابات وكأنها تلتقي مع الاصوات الراغبة بإلغاء الزيارة، أو مسعى لتجريد العراق من أثر الدولة الفاعلة والمؤثرة بالشرق الأوسط، واتهامه بدور ساعي بريد بين ايران وامريكا !؟

امريكا دولة عظمى نعم، لكن مصالحها في الشرق الأوسط تجعلها تضع العراق وأهميته في مركز تفكيرها، وإذا تجاوزنا بنود الصداقة والتحالف الاستراتيجي الذي قررتها الاتفاقية الاطارية، فأن احتدام التنافس والتزاحم الدولي (الصين وروسيا وتركيا) في التمدد بالشرق الأوسط والخليج العربي، اثر التحولات بالعلاقات الدولية لبعض دول الأقليم، يدفع امريكا لإعادة تقويم علاقاتها مع الدول الفاعلة في الشرق الأوسط وقلبها العراق .

ارتفاع وتيرة الصراع الامريكي_ الايراني بالملف النووي وبقية المحاور الخلافية، يشدد أكثر من أهمية العراق وزيارة رئيس حكومته الى الولايات المتحدة الامريكية والتفاهم على جملة من القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية والصحية التي تخص الدولتين، في مناخ المصالح الذي تتراجع فيه الفوارق بين دولة كبيرة وصغيرة وتتقدم فيه المصالح المتبادلة، أما أن يكون الكاظمي قد حمل رسالة من الايرانيين الى الامريكيين ، فهذا الأمر لايقلل من أهمية الزيارة بل يقويها .

الكاظمي رئيس حكومة تسلّم دولة مفككة سياسيا وشبه منهارة اقتصاديا وصحيا، ناهيك عن فوضى السلاح وتعدد مراكز القوى والإرهاب للفصائل والجماعات المسلحة التي تؤلف قاعدة الدولة العميقة او اللادولة، التي أنتجتها عملية سياسية تعاني من أخطاء بنيوية عديدة، يضاف لذلك حضور أجندات ومصالح دول خارجية مستفيدة ومستثمرة اقتصاديا وسياسيا وأمنيا في بيئة الفوضى العراقية وتعمل على ادامتها ، التصدي لجميع تلك الملفات وتصفيتها والانتصار عليها خلال ثلاثة أشهر من عمر حكومة الكاظمي يُخرج الأمور من الواقعية والمنطق الى فضاء السوبرمانية الوهمية، حيث يطالب بها البعض لكي يصبح الكاظمي قويا

بيانات العراق (العلنية والسرية ) تكاد تكون مكشوفة أمام الادارة الامريكية، والظرف التاريخي القلق والخطير لهذه الزيارة يستدعي المكاشفة التامة والاجابات الصريحة عن سؤال مركزي : هل يبدأ العراق كدولة ذات سيادة وقوة ونظام ديمقراطي تسوده العدالة الاجتماعية والسلام ويخلو من الإرهاب والأزمات والاحتلالات، أم يذهب لتمام الفوضى والتقسيم والتشرذم وسطوة الإرهاب والجريمة وساحة حرب اقليمية وداخلية ؟؟

امريكا المسؤول الأول عن صناعة النظام السياسي في عراق بعد 2003 ، كانت ولم تزل تملك مفاتيح وقوة التأثير والتصحيح وتغيير المعادلات، مصالحها الآن وبالمستقبل المنظور يستدعي منها وجود عراق حر وبعيد عن محاور الصراع والتخريب الذي تعمد له بعض الاطراف الاقليمية المعادية لامريكا ، الأمر الذي يضع امريكا موضع المسؤولية في التعامل الواقعي ومشاركة حكومة العراق بالتخلص من تلك الأزمات، اضافة لتزويده بعناصر مهمة ترفع نسبة الأوكسجين في الحكومة الحالية من خلال مساعدات عاجلة اقتصادية وصحية وتقنية وتسليحية .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here