القضاء العراقي ايرانياً اكثر من القضاء الايراني

القضاء العراقي ايرانياً اكثر من القضاء الايراني

٨ / ٨ / ١٩٨٨ يوم الانتصار العظيم على ايران الملالي، ايران المجرم خميني الذي توعد بتدمير العراق وتفتيت شعبه والسيطرة الكاملة على كل عتباته المقدسة العائدة للشيعة والسنة العرب العراقيين وطرد العرب من ادارتها وتسليمها لاعوانه من الفرس والباكستانيين والافغان، ولكن كان جيش العراق الابي الوطني الغيور لهم بالمرصاد، دمر احلامه واحلام الذي خلفوه وابقى العراق موحداً شعباً وارضاً. في هذا اليوم الذي اعلن العميل خميني بنفسه انه تجرع ومعه كل الاسلام السياسي السم، كانوا يحلمون باستلام ثروة العراق كلها واحتلال البلد كله وترك العرب اما خدماً اذلة لهم او قتلهم وتشريدهم. الخمينيين والخامنئين ومن على شاكلتهم يريدون الشر بالعراق، ارادو تفتيت شعبه بعد ان رأوا وحدتهم عقائدياً ووحدتهم اجتماعياً وتفانيهم من اجل عراق متقدم وقوي وناجح. اتفقوا مع كل اعداء العراق واستمروا بالتآمر حتى تم اسقاطه كدولة ووطن ومجتمع في ٢٠٠٣ وبمؤامرة دولية معروفة نشرت في كل صحف العالم كان هدفها تحطيم اقوى دولة في المنطقة الا وهي العراق. الم يحن الوقت لشيعة العراق العرب المغشوشين ان يستيقظوا قبل ان يصبح اولادهم عبيد للاجنبي ومواطنين من الدرجة العاشرة كما يحدث امام اعينهم لشعب الاحواز الشيعي العربي، كفى استغباءً (رحم على والديكم)، حان وقت الثورة يا من كان اجدادهم ثوار العشرينات من القرن الماضي من اجل العراق الواحد المستقل القوي.

سفارات امريكا وبريطانيا والدول الاوربية يطلبان من مواطنيهم الخروج من افغانستان فوراً وذلك لتقدم طالبان السريع بالسيطرة على كل الاراضي الافغانية وهم على ابواب كابل العاصمة الان. خروج الجيش الامريكي السريع واحلالهم بطلبان الجديدة المسلحة بكثير من الاسلحة الامريكية التي تركت لهم بالكامل في القواعد الامريكية التي تركها الجيش الامريكي في سرعة غير متوقعة مطلقاً. السبب واضح ان امريكا قررت ان تقاتل ايران بنفس طريقة ايران التي تعتمد بها على اولاد الخايبات العراقيات وغيرهم لقتال الامريكان.
قتال بالوكالة قد استخدمته ايران في ابتلاع المنطقة لان ايران غير قادرة على القتال بنفسها لان شعبها اذا اخذ السلاح بيده هذه المرة سيحطم الملالي وحرسه اللا ثوري. المهم امريكا عازمة على محاسبة ايران على فعلتها في قصف السفينة الاسرائيلية وقتل اثنان من ربانيها، توعد الجميع من امريكا وبريطانيا واسرائيل بضربة تتذكرها ما دمت حية وكلنا بانتظارها وننتظر حدوثها. ايران الملالي يجب ان تعرف حجمها الى ان يحين موعد زوالها وعلى بايدن وادارته ان يعرفوا ان ايران الملالي سيستمرون في تدمير العراق الى ان يتم ايقافهم وبالقوة، والقوة فقط يفهمون.

رفع علم كردستان مع العلم الايراني وبدون العلم العراقي عند زيارة الوفد الكردي لطهران ليس الا اذلال لكل العراق وبضمنها كردستان. كان على الكرد قبل بغداد ان يطلبوا ان يكون هناك علم عراقي أيضًا لانهم جزء من دولة اسمها العراق على الاقل لحد الان. وكان على اغبياء بغداد ان يستنكروا ما حدث ويقوموا بغلق القنصليات الايرانية في اربيل والنجف وكربلاء ومنع دخول الزوار الايرانيين خلال محرم القادم كحد ادنى لاعلام كلاب طهران ان العراق دولة والذي لا يحترمها ولا يحترم علمها لا يحترم حتى لو كان نذلاً من ملالي ايران. ولاكن حقاً مثل ما قال المصريين ” الختشو ماتو “.

فائق زيدان رئيس القضاء العراقي، الايراني الاصل والتبعية يذهب الى رئيسه في ايران مع كل قضاة المحكمة العليا او التميز ويأخذ معه حتى مسؤولي الحراسات بمجلس القضاة ليهنئ رئيسي بمنصبه الجديد وليأخذ منه الاوامر الجديدة في كيفية التعامل في القضاء العراقي مع السياسيين ومع الوطنيين والعروبيين بالعراق. يذهب مع كل قضاته للتهنئة بينما لم يحضر الا خمسة من مجلس الشورى الايرانيين في يوم القسم الرئاسي لرئيسي، والله اصبحنا مضحكة المضاحك. يعني هل رئيس القضاء العراقي الايراني الجنسية والاصل السيد زيدان من الان فصاعدًا سيزور مع كل قضاته وحرسه كل ملك او رئيس بالعالم ينصب جديد للتهنئة له، وهل سيضع في جدوله القادم مثلاً زيارة جزر القمر والواق واق؟ والله اصبحتم اضحوكة العالم وجعلتونا نخجل ان نقول نحن عراقيين حتى لا نحرج بالسؤال عنكم وعن تصرفاتكم الهزيلة.

الاخوة والاخوات، نحن في الحراك العراقي نقدر اوضاعكم المأساوية ونقدر حجم الاستهتار الذي تقوم به مجاميع ما يسمى بالحشد التابع لايران الملالي ونقدر نضالكم من اجل اعادة الوطن “الشعب يريد وطن”، ونقدر حجم التأمر الدولي على تحطيم وحدة الشعب والوطن وعليكم جميعاً ان تعلموا ان استمرار النضال والثورة والعطاء والتضحية هي المفاتيح لاعادة سيادة الوطن ووحدته وحريته وقوته، واعلموا اننا هنا نعمل ليلاً نهاراً من اجل طرد المستعمر الايراني وتوحيد شعب العراق من خلال الاتصال المستمر باصحاب القرار في العالم وتوضيح ما يجري من مأسي في العراق والدعوة للمساعدة في اعادة استقلال عراقنا، حتى اننا في مؤتمرنا القادم المنعقد في ٢٤ /٨ تحت شعار “متحدون لأنقاذ العراق” سنستضيف ولاول مرة بالاضافة الى الشخصيات والحركات العراقية الوطنية المعارضة، اعضاء من مجلس الشيوخ والكونغرس وسيكون أحد مدراء المؤتمر السيد مايكل بريجيت الزميل الاقدم في معهد هدسون الامريكي وهو من اشهر المحللين السياسين الامريكان المتخصصين بإيران والعراق خاصةً، يشاركه الدكتور أحمد الشاهر عضو الحراك العراقي وسيطرح الكثير من القضايا الاساسية والمهمة لاعادة العراق القوي الموحد الديمقراطي، وسيكلل بالنجاح ان شاء الله، والله دائماً معنا.
د. أيهم السامرائي
المنسق العام للمعارضة والمؤتمر ١٢ / ٨ / ٢٠٢١

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here