عادل العجاتي يتساءل : ماذا يحدث في الإسماعيلية ؟

Image preview

 تساءل الناشط المصري عادل العجاتي مُتعجباً في بث مباشر له اليوم على قناته على شبكة اليوتيوب عن بعض الأحداث والوقائع التي حدثت في محافظة الإسماعيلية المصرية ويأتي على رأسها تعيين محافظ عسكري (مسيحي) الديانة وإمرأتان (مسيحيتان) الديانة أيضاً في البرلمان وفي مجلس الشيوخ ، وهذا ما يحدث لأول مرة في تاريخها وفي مدينة تعتبر من أهم المعاقل التاريخية واللوجيستية لجماعة الإخوان المسلمين ، وتعد أيضاً أهم معبر إسترتيجي لدخول محافظة شمال سيناء.

 

وأكد العجاتي بأنه يحترم قيم ومبادئ دولة المواطنة ، وأقر بأنه من حق أي مصري بغض النظر عن جنسه أو عقيدته أن يحظى بأي منصب طالما يستحقه بحسب خبراته العملية ومؤهلاته العلمية ، لكنه في نفس الوقت أشار إلى أن ما يحدث في الإسماعيلية يدعو للريبة والشك لأنه يهدف إلى زيادة الضغط الشعبي والديني وسيؤدي بالتبعية للإحتقان الطائفي الذي يسبق الإنفجار ، وخاصة أنه بحسب قوله أن محافظ الإسماعيلية في كثير من الأوقات يُدير مهامة الإدارية الخاصة بخدمة المواطنين من داخل كاتدرائية الأنبا بيشوي بالإسماعيلية ، ولا يتواجد في مقر عمله الرسمي (مبنى المحافظة) إلا للإجتماعات الرسمية أو لإستقبال الضيوف الرسميين.

 

وإستطرد العجاتي بأن مدينة الإسماعيلية في عهد المحافظ الحالي قد تحولت إلى ما يشبه الثكنة العسكرية العشوائية بسبب تخطيط محاور الشوراع والميادين بنسق إستعماري وعلى نفس النسق الذي تبناه وقام به الإستعمار الإنجليزي لنفس المدينة في منتصف القرن العشرين بهدف إحكام القبضة الأمنية في تلك المحاور بغض النظر عما سيسببه هذا من إحتقان مروري ، بالإضافة إلى حالة الإهمال المُتعمدة الخاصة بخدمة وأمن وأمان المواطنين كالصحة والتعليم والنظافة والصرف الصحي والأمن .. الخ ..

 

وأضاف العجاتي بأنه علم من خلال مصادر مُتعددة بأنه قد تم نزوح وتهجير عشرات آلاف الأسر المسيحية من صعيد مصر خلال السنوات القليلة الماضية ليتم توطينها في الإسماعيلية بعد منحهم تسهيلات في الإقامة وتملك العقارات.

 

وأختتم العجاتي حديثه بقوله أن المسيحيين المصريين هم أشقاء في الوطن ولهم كامل الحقوق السياسية والقانونية والإجتماعية ، مُحذراً أياهم في نفس الوقت من أن يكونوا أداة أو وسيلة لمؤامرة تُحاك ضد مصر بواسطة النظام الحاكم حالياً في مصر.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here