رسائل مبطنة

دعاء عامر هناك عبارات موجهة تحمل معان غير صريحة ولكن المتلقي يفهمها وكأنها مخفية مثل بطانات الملابس ، الإعلام بشكل ما يستخدم رسائله المبطنة لزعزعة وخلخلة البنية الأخلاقية للمجتمع العراقي عامة من خلال برامجه المخلة بالأدب والذوق العام من عبارات نابية خادشة للحياء وفحوى هذه الرسائل تأثيرها النفسي والسلوكي المباشر للجيل القادم وما يفعله بعضهم من أجل الحصول على مشاهدات عالية استضافة ضيوف وسؤالهم اسئلة مستفزة وجنسية وشخصية جدا من قبل الإعلاميين( المرتزقة ) الذين طفحت بهم الاوساط الإعلامية من غير حسيب ولا رقيب وهم كثر كقناص أعمى وفارس من ورق وغيرهم ممن عاثوا فسادا بأدمغة الشباب والشابات دون وازع من ضمير او ذرة من خجل، هذه الرسائل الخطيرة على الجيل الجديد تهتك احترام الأنسان وتنطق بالفساد في احاديثهم وكلماتهم ولغة جسدهم، الوضع لا يحتمل هدم ركن اخر من البنية العراقية يكفي ما نمر به فعلى الجهات المختصة والمعنية من هيئة الإعلام والاتصالات ونقابة الصحفيين والمؤسسات الإعلامية بالتوجه لوقف هذه المهزلة بايقافهم من الاستمرار ببث هذه الرسائل ومعاقبة المؤوسسات التي تعطي الحق بالظهور على الشاشة وبث هذه السموم للعائلة العراقية.

علي فالح الزهيري

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here