منصور بن زايد: الإمارات حاضنة عالمية ومنصة فاعلة لقطاعات الإعلام المتنوعة

معلنا عن انطلاق الكونجرس العالمي للإعلام 2022

أبوظبي – 15 أغسطس 2021: أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة أن دولة الإمارات حاضنة عالمية ومنصة فاعلة لقطاعات الإعلام المتنوعة، تتسم بتكامل البنية التحتية الرقمية والتسهيلات التشريعية والقانونية الداعمة، والبيئة المعيشية الاستثنائية لجميع الجنسيات والشركات الدولية المؤثرة في قطاعات الإعلام والصناعات الثقافية والمحتوى الإخباري عبر مختلف الوسائل التقليدية والحديثة، وذلك في ظل التوجيهات الحكيمة والمتابعة الحثيثة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

  و أعلن سمو الشيخ منصور بن زايد عن انطلاق الدورة الأولى من “الكونجرس العالمي للإعلام” في العاصمة أبوظبي خلال الفترة من 15 إلى 17 نوفمبر 2022 والذي تنظمه شركة أبوظبي الوطنية للمعارض “أدنيك” بشراكة استراتيجية مع وكالة أنباء الإمارات (وام)، وهو الحدث الفريد من نوعه في المنطقة ويشمل معرضاً ومؤتمراً متخصصين في قطاع صناعة الإعلام، ويتيح فرصا لمؤسسات الإعلام المختلفة لبحث الشراكات وسبل التعاون في تعزيز آليات تطوير رسائل الإعلام الحضارية والإنسانية الهادفة إلى خدمة البشرية وضمان سعادتها وتنمية المجتمعات عبر محتوى رصين وموثوق ذي مصداقية عالية.

   يشارك في الكونجرس العالمي للإعلام نخبة من رواد صناعة الإعلام والمتخصصين والمؤثرين العالميين بالإضافة إلى الأكاديميين والشباب.

   وتتضمن محاور الكونجرس موضوعات عدة تشمل الاتصال الرقمي والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة والإبداع في القطاع الإعلامي بالإضافة إلى عدد من الجلسات المتخصصة في مجالات الصحافة والإذاعة والتلفزيون والانترنت والإعلام الاجتماعي والمؤثرين العالميين كما يوفر منصة مثالية للشركات العالمية الراغبة بالدخول إلى أسواق صناعة الإعلام في منطقتي الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

  و يعد “الكونجرس العالمي للإعلام ” منصة ملهمة للتعرف إلى واقع صناعة الإعلام في المنطقة والعالم و بلورة رؤية استشرافية لمستقبل هذه الصناعة التي باتت محفزا رئيسيا للتنمية المستدامة في المجتمعات.

-انتهى-

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here