تضامن عبدالمحسن
تهدف الدار العراقية للأزياء الى تطوير أداء الكوادر العاملة فيها وتنمية قدراتهم، بمختلف مستوياتهم الوظيفية عموما، والشباب منهم خاصة، من خلال خطة لزجهم في دورات تطويرية لمهاراتهم، واعتماد اسلوبا مهنيا في (التدوير في العمل) في جميع اقسام الدار، لإنجاح عمل هذه المؤسسة الفنية، ولخلق كوادر يمكنها اداء اعمالها بدقة فائقة.
حيث صرح وكيل وزارة الثقافة، عماد جاسم، والذي يشغل منصب مدير عام الدار العراقية للأزياء بالوكالة، قائلا (عقدنا اجتماعات مستفيضة بهذا الخصوص، من اجل تفعيل النشاطات الفنية والثقافية التي نقيمها في الدار وكذلك لغرض تطوير اداء الموظفين العاملين بضمنهم روؤساء الاقسام والشعب، ودعونا اللجان المختصة التي شكلناها حال تسلمنا ادارة الازياء، للنهوض بدورها في اكتشاف الطاقات والمواهب الشابة فيما يتعلق بالرسم والتصميم والخياطة والتطريز وصناعة الاكسسوار، لإرتباطه بعمل الدار الفني الذي يرتكز علي الموهبة والابداع). لافتا الى ان يكون لمنصة التدريب، التي اطلقها مركز التدريب في الدار، الدور الريادي في هذه المرحلة لما يمر به البلد من ظروف استثنائية ناجمة عن جائحة كورونا.
كما أشار خلال حديثه الى تفعيل الدور الاعلامي في الدار بشكل يتناسب وأهميتها وأثرها الثقافي والفني على المجتمع، لماتحتويه من ازياء تمثل تاريخ العراق وحضاراته واخرى تمثل فلكلور ابناء المجتمع بكل طوائفه ومسمياته.
وفي ختام لقاءه، أكد عماد جاسم على ضرورة السعي لإقامة عروض ازياء بالتعاون مع ذوي الاحتياجات الخاصة وقصار القامة واطفال التوحد والايتام، لما لهؤلاء من حق على المجمع وعلى الدار العراقية للأزياء كمؤسسة ثقافية ونافذة للجمال والانسانية.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط