أمريكا وأفغانستان والعراق وأيران والكلاب والعملاء والركض للمطار و طلقة الرحمة

((((هكذا يتم البدء بالعد التنازلي لنهايتكم كقوة عظمى ،نتيجة لاستهتاركم بابسط القيم الانسانيه..تعتدون على دول وشعبوب ذات سبادة تحت حجج واهيه لا اساس لها من الصحه..كثيرة هي الامثلة على فشلكم وغطرستكم.ما اشبه اليوم بالبارحه..تذكرنا مشاهد مطار كابل اليوم بمشاهد مطار سايغون عام 1975 وهروبكم مذعورون تحت وابل من قنابل الفبتكونك وترككم عملائكم في ارض ومحيط المطار ..هدفكم التدمير والقتل لانكم لم تتصرفوا وفقا لارادتكم لكن ارادات تملى عليكم من اللوبيات المسيطرة عليكم..!!!    ))))(

طبعا” اليوم كله صافن بأحداث أفغانستان ودا أتخيل يصير ويانه نفس السيناريو الأفغاني وأمريكا تعيد البعث للسلطة وتمكنه من إستعــــادة الحكم بالعراق ..

دا أتخيل كم شيخ عشيرة يرجع يعاهد السيد رئيس مجلس قيادة الثورة بالبقاء هو وأفراد عشيرته سيوف مشرعة بيد سيادته ..  وكم رادود وخادم منبر حسيني يرجع لشغلته الاولية ويغني بالملاهي والبارات ..

ودا أتخيل كم وحدة منقبة ومحنكـــــة ولابسة چفوف تركض للفرقة الحزبية تهلهل وتصيح بعلو صوتها من عمري على عمرك سيدي الريس  .. 

وكم واحد ينچخ المسدس ويطلع يهتف بشارب البعث وشارب القيادة الحكيمة ..

وكم واحد يطلع الورق مالته ويستعد لكتابة التقارير الحزبية باعداد وأسماء المخربين من اعداء الثورة ومباديء الحزب ..

ودا أتخيل كم واحد راح يطفر لإيران وكم واحد يطفر لعمان ..

وكم واحد راح يعلگوه من ويعدموه لكونه من أزلام الدعوة المقبور ومن أيتام الحكيم وأيتام الصدر البائد ..

ود أتخيل كم مول عائد لقادة الميليشيات راح يصادروها ، وكم قصر لقادة العصائب والكتائب بالجادرية راح يستولون عليها ..

ودا أتخيل صور رئيس مجلس قيادة الثورة تملي الشوارع بدل صور الحسين وصور سوليماني والمهندس ومقتدى ..

ودا أتخيل مدينة الصدر شلون باسبوع واحد يعيدون تسميتها لمدينة البعث أو مدينة الميلاد الميمون ، ومستشفى الحكيم شلون يعيدون تسميته لمستشفى الشهيدة منال يونس ..

ودا أتخيل هاي الناس اللي هسه بالملايين طالعة لزيارة أبا عبد الله شلون يمشون ويرفعون ايديهم ويبتهلون بالدعاء  من العلي القدير ان يحفظ العراق ويحفظ قائده المغوار ..

ودااتخيل مهدي الصميدعي وخالد الملا وكل مشايخنا الأجلاء شلون يحثون الناس على طاعة ولي الأمر لما فيه خير وصلاح المؤمنين

ودا أتخيل شلون الناس ترجع تسمي أسماء أولادها على أسماء قادة البعث وأولادهم مع رفع العديد من معاملات تبديل أسماء مقتدى وكيان وخميني ومهرة ..

ودا أتخيل شلون الألقاب ترجع لسابق عهدها ويرجع الغراوي يصير عزاوي ويرجع الغزي يصير عزي ..

و دا أتخيل شلون الناس تگعد وتتذكر أبو عزرائيل وأبو تراب وأبو درع وأبو آلاء وأبو خصيان ..

ودا اتخيل شلون المناصب محد يستلمها إذا جان المرشح عنده واحد من أقربائه ولحد الدرجة الرابعة صدري أو حكيمي أو مجلسي أو من أتباع النظام السياسي الإسلامي المقبور ..

ودا أتخيل شلون يقبطون لمؤسسة السجناء السياسيين وشلون يلغوها ويحلوها ويديحوها ..

وأرجع أصفن مرة ثانية بكل هذا اللي صار وديصير حاليا” وراح يصير مستقبلا” ، وبالنهاية لايسعني الا أن أستشهد بالمقولة المأثورة للقديسة شهد ( كسخت العراق البي تربينا ) مشفوعــــة بالصلاة على محمد وآآآل محمد ..

من يقول ان امريكا قد اخفقت في العراق وان الأخطاء التي ارتكبتها لم تكن مقصوده اقول له انت وأهم فكل مصائب العراق تمت وفق دراسات صممت في معاهد متخصصه تعرف طبيعة هذا الشعب وتعرف ماهي مناطق الضعف ومناطق القوة فيه . وأعتقد أن امريكا قد نجحت نجاحا باهرا في هذا المجال بما يتناسب مع مخططاتها في المنطقة وتحقيقا للحلم الصهيوني في تدمير العراق.  لان النظرية التي اعتمدتها امريكا  هي نظرية صهيونية بامتياز تقوم على اساس هد البناء من الأساس والتأسيس لبناء جديد ينسجم والرؤية الأمريكية الصهيونية .ولذلك شرعت في تهديم الأركان الرئيسية للدولة كحل الجيش والقوات الأمنية والاعلام .اما بقية الوزارات فقد فتكت بالعلماء  والخبراء بين احالتهم على التقاعد او تصفيتهم عبر التعاون بين عملائها وعملاء دولة مجاورة . ووضعت الدستور المليء بالالغاز والتناقضات والذي لايمكن لهذا الدستور ان يؤسس لبناء بلد موحد  او دولة قوية بل لدولة مكونة من مجموعة كانتونات يحتويها نظام هزيل ليس له القدرة على التحكم او التصرف بها  .وشرعت نظاما ماليا فريدا في العالم حيث اغدقت على الرؤساء و الوزراء والبرلمانينين والمسؤولين رواتب غير مسبوقة وغير موجودة حتى في أغنى الدول .لذلك اصبح مجرد الوصول إلى هذه الامتيازات هدفا  يسيل له اللعاب بحد ذاته .ونتيجة لذلك  انبرى كل أشرار الارض للوصول إلى البرلمان او الوزارة او حتى مستوى وكيل وزارة او مدير عام .وكان هدفهم يبرر وسيلتهم  وصولا الى الاقتتال لبلوغ هذه الوظيفة . كما أن التوسع الافقي في الوزارات ومجالس المحافظات والمجالس البلدية والمستشارين  والحمايات .ومواكب المسؤولين والبذخ في الصرفيات امتصت كل اموال الدولة وجردتها من كل فرص التطور والنجاح وبدلا من اقرار المشاريع التي تستند عليها البنية التحتية للبلد والشروع في التطور في مجالات الصحة والتعليم والصناعة وجميع مرافق الدولة الاخرى تجد هذا التقصير في إكمال ما موجود على الأرض من مشاريع سابقة ومنع إقامة مشاريع جديدة .ولذلك قلت فرص الشباب بايجاد وظيفة في تلك المشاريع  مما انعكس على الوضع المادي للشعب .اضافة الى ذلك تم تدمير الاقتصاد العراقي بشكل ممنهج   من شل الصناعة والزراعة والبدء بتفكيك المصانع الواحدة  تلو الاخرى وتدمير الزراعه بشكل مأساوي .وإدخال الجماعات المسلحة مثل القاعدة ودا..عش .والبككه الكردي التركي في شمال العراق لخلق الفوضى وتخويف الناس من هذه الجماعات .ولكن المخطط الامريكي المدمر ماكان لينجح لولا أنه وجد الأرضية الخصبة والعقلية الغائبة عن الوعي والتي كان للشعب العراقي  الجزء الاكبر  في تفاقمها   لقلة الوعي الجمعي لعموم الشعب حيث لم يتنبه للخطر او الفخ الذي يساق اليه مبكرا الا بعد ان سيطر الفاسدون على كل مرافق الدولة واصبحت الدولة بالنسبة لهم غنيمة لايمكن التفريط بها .ولذلك حصنوا انفسهم بالمليشيات او بالاموال الهائلة التي تشتري الضمائر والقلوب .وكان لزراعة الفتنه والطائفية الوقع الاقسى على القلوب  والعامل الاكبر على تفتيت وحدة الشعب .حيث اصبح متطرفوا كل طائفه لايهمهم غرق السفينة التي تهوي بهم الى قاع البحر بقدر اهتمامهم بتدمير الطرف الآخر الذي يعتبرونه  تهديد لمصالحهم .ومع الاسف انطلت هذه الحيلة القذرة  على الكثير من الناس حتى اعمت ابصارهم واوقدت بالنار قلوبهم  ولم يعودوا  ينظرون الى الاخرين الا من هذه الزاوية الحاقدة .ولذلك كان شعور كثير من العراقيين بالغربه في داخل بلدهم واعتبروا الهجرة الى اي بلد اخر يمكن ان يعيشوا فيه  هو ارحم من  البقاء في بلدهم ولذلك هاجرت العقول التي كانت حريصة على بناء هذا البلد لتستفيد منها دول اخرى ومن ضمنها امريكا . اما من بقي منهم مجبرا  فما زالت تلاحقه عقدة الشعور بالكره في بلده ولايستطيع ان يحصل على ابسط حقوقه الا بالمنه وكأنه ارتكب جريمة كبيرة يستحق عليها العقاب  .

لقد كان لامريكا والصهيونية الدور الاكبر في تخريب هذا البلد وكل الذين ساهموا في هذا التخريب اما عملاء لامريكا والصهيونية او حاقدين على العراق التقت مصالحهم مع مصالح الصهيونية في تدمير هذا البلد  هذه الحقيقة يجب ان يدركها كل عراقي شريف والتاريخ لايرحم الخونة .

هذا البيج تابع للسفارة الامريكية في منشور له يقول لا تلقوا اللوم على ترامب او بايد بالانسحاب من افغانستان تعلموا كيف تدافعون عن ارضكم خسرنا 2 تريلون دولار في افغانستان

ويجب علينا مغادرة العراق في اقرب وقت ممكن

 هنا الجاليه الامريكية في العراق حاليا يشعرون بصدمه عميقه رتبو اوضاعكم من هسه للطفره لا يدكون بيكم الناقصه مثل ما سوه بعملائهم الافغانيين وخلوهم نايمين بالمطار

Blaming president Biden or Trump is so ridiculous! It’s time to go, 20 years ,2 trillion dollars, 2,000 dead Americans and how much more are we supposed to do? The Afghan army outnumbered the Taliban 3 times, they are laying down their arms and surrendering. These people have no interest in fighting the Taliban . The British could not control that country, the Russians couldn’t and neither can we ! Stop blaming President Biden or Trump or any Americans it’s time to get out. We should also leave from Iraq as soon as possible. You must learn how to defend your land.

أن إلقاء اللوم على الرئيس بايدن أو ترامب أمر سخيف للغاية

حان وقت الرحيل، 20 عامًا، 2 تريليون دولار، 2000 أمريكي قتل. كم من المفترض علينا أن نفعل؟  فاق عدد الجيش الأفغاني عدد طالبان 3 مرات، فهم يلقون أسلحتهم ويستسلمون

هؤلاء الناس ليس لديهم مصلحة وأهمية في محاربة طالبان.  لم يستطع البريطانيون السيطرة على ذلك البلد، ولم يستطع الروس ولا نستطيع نحن أيضًا!  توقفوا عن لوم الرئيس بايدن أو ترامب أو أي أميركي حان وقت الرحيل.  يجب علينا أيضا المغادرة من العراق في أقرب وقت ممكن.  يجب عليكم أن تتعلموا كيف تدافعون عن أرضكم.

دخلتوا الى العراق بحجة الاسلحة النووية ولم تجدوها بعد ان قتلتم الكثير من الجيش وبدل ان تعتذروا عن خطأكم وتعوضوا البلد سلمتوه الى اشخاص اتوا من خارج البلد لايعرفون شئ عنا وقفتم متفرجين والبلد ينهب ويسلب وتذهب خيراته الى الخارج في البنوك والعقارات كل شئ يحدث في العراق انتم السبب فيه ولو كان هناك حاكما ولائه ليس لكم ويشعر بانتمائه لهذا البلد لطالبكم بالتعويضات عن كل قطرة دم اسيلت بعد احتلالكم الغاشم وعن كل شبر في العراق تدمر بعد دخولكم

المحتل لايزرع الوطنية وحب الوطن المحتل يصنع عملاء أقوياء بقرب سيدهم المحتل وعندما يهزم وينسحب يترك ساحة المعركة يبقى العملاء مهزومين ولايستطعون الدفاع عن أنفسهم فكيف يدافعون عن وطن انظر الى مطار كابل وسترى المحتل مهزوم والعملاء فقط إنها فيتنام

نعم لقد ركعكم الافغان ومرغو رؤسكم في التراب لانكم اصريتم ان تأتو بالخونه والمجرمين واللصوص لتولوهم امور افغانستان والعراق بحجج واهية لذلك هربتم في يوم وليلة عندما حان الوقت وتركتم الخونة ورائكم مثلما حدث في فيتنام. وخسارتكم كانت مضاعفة لان طالبان من طردتكم والثانية ان الجيش الذي صرفتم علية اموال دافع الضرائب الامريكي لم يقاتل نيابتا عنكم.

 

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here