وَكِدْتُ أُغَيَّبُ فِي دَمْعَتِي

وَكِدْتُ أُغَيَّبُ فِي دَمْعَتِي
الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر المائتي معلقة
وَفَاضَتْ دُمُوعِي عَلَى وَجْنَتِي = وَكِدْتُ أُغَيَّبُ فِي دَمْعَتِي
وَوَدَّعْتُ دَارِي وَحَانَ قَرَارِي = بِأَزْهَارِ خُلْدِيَ فِي الْجَنَّةِ
سَكَبْتُ دُمُوعِي وَطَالَتْ فُرُوعِي = وَأَثْمَرَتِ الشَّهْدَ فِي مِحْنَتِي
قَرَأْتُ عَلَيْهَا أَخَذْتُ يَدَيْهَا = فَمَالَتْ بِحُبٍّ عَلَى عَبْرَتِي
***
أَيَا جَنَّةَ الْخُلْدِ عُودِي إِلَيَّ = وَفِيضِي حَنَاناً عَلَى مُقْلَتِي
بِفِرْدَوْسِهَا قَدْ تَعَلَّقَ قَلْبِي = أُرِيدُ اصْطِحَابَ بَنِي أُمَّتِي
نُخَلَّدُُ فِي جَنَّةٍ لِلْكِرَامِ = تَهِيمُ اشْتِيَاقاً إِلَى كَرْمَتِي
الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر المائتي معلقة
[email protected] [email protected]

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here