اعتقال منسبين لديهم أسلحة كاتمة ببغداد

اعتقال منسبين لديهم أسلحة كاتمة ببغداد، نعيم الهاشمي الخفاجي

تناقلت المواقع الخبرية في مواقع التواصل الاجتماعي خبر‏القاء القبض على اثنين ممن ينتسبون الى وحدة عسكرية عراقية مع مجموعة كواتم وأسلحة الغرض والغاية هي تصفية بعض الأشخاص من اجل خلط الاوراق، المنتسبين ضابط برتبة مقدم اسمه علي غايب وضابط صف اسمه عمر جاءوا من محافظة الانبار إلى بغداد وتم اعتقالهم، هذا الخبر قنوات فلول البعث لم تتطرق إليه ولو تم اعتقال نفس الاشخاص وهم من ابناء الكوت أوالعمارة لتم تخصيص ساعات من البث للحديث عن تغلغل الميليشيات ويذرفون الدموع وتتحول أستوديوهات البزاز والكربولي إلى مكان النياحة والبكاء والصراخ والعويل، لذلك ‏‎عين الرضا عن كل عيب كليلة، رغم اعتقالهم بالجرم المشهود سوف يخرجون بصفقة وما أكثر الصفقات في بلادي والمواطن ابن الوسط والجنوب بشكل خاص وحصري المباع والمشترى.

لايوجد شيء جديد او غريب بالموضوع اتذكر في عام ٢٠٠٥ و ٢٠٠٦ مجاميع ارهابية في حمايات طارق الهاشمي كانت تقتل وسط بغداد، تم اغتيال شاب يقيم في الدنمارك والده الشهيد ابو حيدر الفدائي خرج من الخضراء تم اعلام الإرهابيين بخروجه مع رقم ولون السيارة تم اغتياله، الفريق الركن عامر الهاشمي رئيس أركان الجيش تورط في اغتيال اللواء الركن صباح الازيرجاوي وتم اعتقال المجموعة الارهابية قالوا نجل عامر الهاشمي هو من تبلغنا بخروج اللواء صباح الازيرجاوي، محمود المشهداني رئيس البرلمان انفجرت في بيته سيارة مفخخة كنا نعتقد أنه مستهدف حتى انا كتبت مقال هنته من النجاة من الاغتيال لكن تبين انه محضر المفخخة لقتل رئيس الحكومة نوري المالكي، ملازم أول شقير المصلاوي نفذ تسعين عملية ارهابية في مفرزة سيارة شرطة يعمل في شرطة الموصل ارسلوه الى اغتيال الشيخ محسن الدراجي السامرائي ونفذ العملية وتم اعتقاله واعترف بالصورة والصوت ووزير الداخلية باقر الزبيدي نشر الإعترافات، مجموعة عدنان الدليمي ونجله يغتالون وتم اعتقال ابنه وفي بيته جثة ضحية شيعي، مشكلتنا تكمن في سذاجة المنبطحين منشغلين بالوزارات والامتيازات وصفقات الفساد وتاركين الشريك بالعملية السياسية من اراذل فلول البعث يعيدون نشاطاتهم (المعهود القوم ابناء القوم) الشيء المهم لحمتنا الوطنية، يا أخوان اهتموا باللحمة من خلال الاصرار على إشراك السني الشريف الذي يؤمن بالعملية السياسية والعيش المشترك ويبغض البعث والتنظيمات الوهابية التكفيرية، هؤلاء لم يكونوا دمج بل ضباط كلية عسكرية ويصرف ويصنفوهم بعض الامعات من قوى الدولة، اقرأ دائما تغريدات واسمع حوارات بعض المهتوكين يسمون هؤلاء في قوى الدولة ويسمون المجاهد الحشداوي والمقاوم في قوى اللادولة، اقول اذا مقدم ركن علي الدليمي والمنتسب عمرالعاني لديهم كواتم ..ماذا نفسر ..فرق اغتيالات واضحه، لكن انا متاكد سوف يطمطموها حفاظا على اللحمه الوطنيه، أتذكر مرة تم اعتقال عصابة متخصصة في قتل العلماء والضباط ومنهم الطيارين من اهالي الاعظمية والرمادي واتصلت في عدنان الاسدي قال لي نعم اعترفوا في اغتيال اكثر من الف طبيب وضابط، والنتيجة تم نسيان الموضوع والفيالق الإعلامية لفلول البعث يعرفون ان انصارهم من فلول البعث وهابي هم من ينفذون الجرائم والمتهم جاهز هو الحشد والفصائل، قلناها سابقا الاف المرات ونكررها ياحكومة ياوزير الداخلية يا قنوات عليكم في عرض اعترافات هؤلاء الى ابناء الشعب ولا داعي للتكتم عن هذه الأمور المهمة والمفيدة فضح هؤلاء هو بداية الطريق الصحيح لتعرية هؤلاء وزرع المعرفة في بيئتنا الشعبية.

خبر ‏إلقاء مفارز الشرطة في بغداد على منتسب برتبة مقدم ومعه ضابط صف وضبط بحوزتهم سلاح كاتم يستقلون سيارة رياضية تحمل رقم ٤٥٢٤٢ ط بغداد-يستقلها المدعو ضابط الصف عمر عادل من مواليد ١٩٩٠ واضاف المصدر ان الشخص الذي تم القبض عليه من سكنة محافظة الانبار القائم ناحية العبيدي ويعمل منتسباً بالجيش فق٧ ل٨ هل سنرى الاعلام يتناول هذا الخبر الموجود على هذا الرابط https://t.co/VmBp05uxpt

الليلة الماضية ايضا حدثت جريمة استهدفت القوات الامنية العراقية في الطارمية سقط ثمانية شهداء اعلام فلول البعث يفبرك اخبار الميليشيات تقصف الطارمية، خيانة تسليم الموصل تورط بها القادة والساسة والضباط والمنتسبين بغالبيتهم من أبناء المكون البعثي وانسحاب الأكراد الذين كانت لديهم فرقتين عسكريتين ضمن الجيش العراقي تابعين لحزب البارزاني وتبخر جيشنا مثل تبخر الجيش الأفغاني وسيطرت قوات طالبان الديمقراطية، ولولا فتوى الجهاد والسلاح الذي وصلنا من الجارة الشرقية والدعم الروسي لما تم إفشال انقلاب تسليم الموصل وتكريت لفلول البعث تحت اسم داعش، ‏بعد القاء القبض من قبل القوات الأمنية على خلية الاغتيالات في الكواتم لمنتسبين ضابط برتبة مقدم اسمه علي الدليمي ومعه ضابط صف اسمه عمر العاني مباشرة قام ربعهم الإرهابيين في تنفيذ عملية تعرض غادرة بالطارمية ضد الحشد حتى يخلقون رأي عام يغطي على فضيحتهم، حاولت الكثير من مواقع التواصل في تويتر تصوير الحادثة في الطارمية أنها معركة مباشرة ما بين القوات الامنية والارهابيين حتى انا كتبت الى الاخ الدكتور الاعلامي أمير الساعدي قلت له استاذي ماحدث تفجير عبوات ناسفة وانتهى كل شيء استشهد مجموعة وجرحت مجموعة، للأسف الحكومة العراقية تقف عائق لمنع تطهير الطارمية من الإرهابيين ومنع اعتقال المجرمين القتلة وللأسف نفسه رئيس الحكومة العراقية يهدد القوات الامنية في إنزال أقسى العقوبات إذا تم اعتقال أو قتل أي ارهابي، من المهازل التي رأيتها في حياتي قدمت فصل سياسي والحمد لله تم حرماني من حقي وجدت ضابط بعثي قذر قال لي انت ماعندك قرار إعدام، قلت له والله نسيت يا اخي لو مبلغ رفاق البعث اكتبوا لي انت محكوم بالإعدام حتى يتم احتسابي سجين سياسي أو معارض سياسي يا اخي قليل من الخجل.

في الطارمية خلال الثلاث سنوات الماضية وليس خلال ال١٨ سنة الماضية قتل مئات الجنود والمواطنين وللأسف رغم تكرار العمليات الإرهابية بنفس الطريقة يوميا ندفع شهداء، واجب رئيس الحكومة ان يكون محافظ على أرواح القوات الامنية وأرواح المواطنين وإلا يكون متعاون مع المجاميع الارهابية في سفك دماء الشعب، للظاهر حكومتنا حالها حال حكومة افغانستان ايضا كان لها الدور الأكبر في تسليم أفغانستان لطالبان خلال أيام، نحن حدث عندنا الحدث عندما تبحر الجيش عام ٢٠١٤ لكن فتوى المرجعية قلبت الهزيمة إلى نصر.

‏لا يوجد حل للإرهاب المزمن في الطارمية لا يمكن تطهيرها من الإرهاب إلّا باستنساخ تجربة جرف الصخر فيها، أي تحويلها إلى “منطقة منزوعة السكان” وتسليم ملفها الأمني للحشد الشعبي، بعد تعويض غير المتورطين بالإرهاب من سكانها بمنحهم قطع أراضٍ في مناطق أخرى غير خطرة جغرافياً، هناك حقيقة تجفيف الإرهاب يبدأ بتجريده من حواضنه، القوى الإرهابية رغم قلة أعدادهم لكنهم محميين ومدعومين من قبل ساسة وضباط وجنود مكونهم البعثي ومن تخاذل وانبطاح ساسة المكون الشيعي الذين حكموا في اسم الشيعة وغرتهم المناصب وجشع جمع المال، اذا قلنا الحقيقة يتم اتهامنا بأننا طائفيين …الخ من التهم الرخيصة والبائسة، العراق يعاني من صراعات قومية ومذهبية منذ يوم ولادة العراق المشؤومة عام ١٩٢١ علينا ان نعترف بوجود هذا الصراع وإذا اعترف الجميع بذلك تسهل عملية إيجاد الحلول، ابتلينا بكثرة المتهوكين، تصوروا مهتوك ديوث لا يفقه ولا يعلم ما يحدث أطرش بالزفة يتهمنا في الطائفية واننا خونة وهو مقاد مثل الطلي(خروف).

اختتم مقالي في مقطوعة شعرية راقية إلى آخر والي أموي تنبأ بما يحدث إلى الأمويين حيث قال الوالي الأموي نصر بن سيار(

أرى تحت الرماد وميض جمر

أرى تحت الرماد وميض جمر

ويوشك أن يكون له ضرام

فإنّ النار بالعود بن تذكى

وإن الشرّ مبدؤُهُ كلام

فإن لم يطفئوها تجن حربا

مشمّرة يشيب لها الغلام

وقلت من التعجب ليت شعري

أأيقاظٌ أميّة أم نيام

فإن يقظت فذاك بقاء ملك

وإن رقدت فأنى لا ألام

فإن يك اصبحوا وثووا نياما

فقل قوموا فقد حان القيام

فغرّى عن رحالك ثم قولي

على الإسلام والعرب السلام).

إلى متى تبقى لا نستطيع محاسبة القوى الارهابية البعثية الوهابية تعبث في أمن مواطنينا وتستنزف ثروات البلد وكل عملياتهم موجهة لقتل المواطنين وبشكل خاص المواطن العراقي الشيعي بالدرجة الأولى ويستهدفون خطوط نقل الكهرباء لحرمان المواطن العراقي وبالذات الشيعي وإذلاله ومسخ هويته لكي يصبح عبد مطيع لا يميز ما بين الصديق والعدو، يفترض نتعض من النموذج الأفغاني ونعيد حساباتنا ونتوقف عن المناكفات الجانبية لأننا جميعا مستهدفون، متى يستفيق المغفلين من سباتهم.

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

كاتب وصحفي عراقي مستقل.

21/8/2021

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here