احتفظ فيلم الحركة الكوميدي “Free Guy” المستوحى من عالم ألعاب الفيديو بصدارة شباك التذاكر في صالات السينما، بعد عطلة نهاية الأسبوع الثانية لبدء عرضه رغم تراجع إيراداته، إذ بلغت 18,8 مليون دولار، على ما أظهرت أرقام أولية نشرتها شركة “إكزبيتر ريليشنز” المتخصصة.
ويتناول الفيلم بطريقة مبسطة الحدود بين الافتراضي والواقعي، إذ يتمحور على قصة شخصية في لعبة فيديو يؤديها راين رينولدز، تسعى إلى تحديد مصيرها بنفسها، مما يؤدي إلى إحداث خلل في اللعبة التي كان مبتكروها يعتقدون أنها محكمة التصميم.
وانخفضت مداخيل هذا الفيلم الكوميدي العائلي مقارنة بالأسبوع الأول لعرضه، حين حقق حوالى 28 مليون دولار. ومع ذلك رأى الخبراء أن هذه النتائج تبقى قوية في ضوء استمرار إلقاء جائحة كوفيد-19 بظلها على قطاع السينما، وحؤول العاصفة الاستوائية هنري في شمال شرق الولايات المتحدة دون ارتياد قسم من الجمهور دور العرض.
وبلغ المجموع التراكمي لإيرادات الفيلم 112 مليون دولار.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط